أرق : الأرق : السهر ، وقد أرقت ، بالكسر ، أي سهرت ، وكذلك ائترقت على افتعلت فأنا أرق . التهذيب : الأرق ذهاب النوم بالليل ، وفي المحكم : ذهاب النوم لعلة . يقال : أرقت آرق . ويقال : أرق أرقا ، فهو أرق وآرق وأرق وأرق ; قال : ذو الرمة
فبت بليل الآرق المتملل
فإذا كان ذلك عادته فبضم الهمزة والراء لا غير . وقد أرقه كذا وكذا تأريقا فهو مؤرق ، أي أسهره ; قال :متى أنام لا يؤرقني الكرى
، قال : جزمه لأنه في معنى إن يكن لي نوم في غير هذه الحال لا يؤرقني الكرى ; قال سيبويه : هذا يدلك من مذاهب العرب على أن الإشمام يقرب من السكون وأنه دون روم الحركة ، قال : وذلك لأن الشعر من الرجز وزنه : متى أنا : مفاعلن ، م لا يؤر : مفاعلن ، رقني الكرى : مستفعلن ; والقاف من يؤرقني بإزاء السين من مستفعلن ، والسين كما نرى ساكنة ، قال : ولو اعتددت بما في القاف من الإشمام حركة لصار الجزء إلى متفاعلن ، والرجز ليس فيه متفاعلن إنما يأتي في الكامل ، قال : فهذه دلالة قاطعة على أن حركة الإشمام لضعفها غير معتد بها ، والحرف الذي هي فيه ساكن أو كالساكن ، وأنها أقل في النسبة والزنة من الحركة المخفاة في همزة بين بين وغيرها . قال ابن جني : وسمعت بعض العرب يشمها الرفع كأنه ، قال غير مؤرق ، وأراد الكري فحذف إحدى الياءين . والأرقان والأرقان والإرقان : داء يصيب الزرع والنخل ، قال : سيبويهويترك القرن مصفرا أنامله كأن في ريطتيه نضح إرقان
وقد رأى دوني من تهجمي أم الربيق والأريق الأزنم
كأن على الجمال أوان حفت هجائن من نعاج أراق عينا