( شنع ) الشين والنون والعين أصل واحد يدل على رفع الذكر بالقبيح . من ذلك الشناعة . يقال شنع الشيء فهو شنيع . وشنعته ، إذا قهرته بما يكرهه . وذكر ناس شنع فلان فلانا ، إذا سبه . وأنشدوا
لكثير :
وأسماء لا مشنوعة بملالة لدينا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[ ص: 219 ] ويحملون على هذا فيقولون : تشنعت الإبل في السير ، إذا جدت . وإنما يكون ذلك في أرفع السير ، فيعود القياس إلى ما ذكرناه من الارتفاع وإن لم يكن في ذلك قبح .
( شَنُعَ ) الشِّينُ وَالنُّونُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى رَفْعِ الذِّكْرِ بِالْقَبِيحِ . مِنْ ذَلِكَ الشَّنَاعَةُ . يُقَالُ شَنُعَ الشَّيْءُ فَهُوَ شَنِيعٌ . وَشَنَعْتُهُ ، إِذَا قَهَرْتَهُ بِمَا يَكْرَهُهُ . وَذَكَرَ نَاسٌ شَنَعَ فُلَانٌ فُلَانًا ، إِذَا سَبَّهُ . وَأَنْشَدُوا
لِكُثَيِّرٍ :
وَأَسْمَاءُ لَا مَشْنُوعَةٌ بِمَلَالَةٍ لَدَيْنَا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[ ص: 219 ] وَيَحْمِلُونَ عَلَى هَذَا فَيَقُولُونَ : تَشَنَّعَتِ الْإِبِلُ فِي السَّيْرِ ، إِذَا جَدَّتْ . وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ فِي أَرْفَعِ السَّيْرِ ، فَيَعُودُ الْقِيَاسُ إِلَى مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الِارْتِفَاعِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ قُبْحٌ .