ع م ى : ( العمى ) ذهاب البصر وقد ( عمي ) من باب صدي فهو ( أعمى ) وقوم ( عمي ) و ( أعماه ) الله . و ( تعامى ) الرجل أرى من نفسه ذلك . و ( عمي ) عليه الأمر التبس . ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=66فعميت عليهم الأنباء ورجل ( عمي ) القلب أي جاهل وامرأة ( عمية ) عن الصواب وعمية القلب على فعلة فيهما . وقوم ( عمون ) . وفيهم ( عميتهم ) أي جهلهم . قلت : هو بتشديد الميم والياء يعرف من التهذيب . و ( عميت ) معنى البيت ( تعمية ) ومنه ( المعمى ) من الشعر وقرئ : " فعميت عليهم " بالتشديد . وقولهم : ما أعماه ! إنما يراد ما أعمى قلبه ! لأن ذلك ينسب إليه الكثير الضلال . ولا يقال في عمى العيون : ما أعماه ! لأن ما لا يتزيد لا يتعجب منه .
ع م ى : ( الْعَمَى ) ذَهَابُ الْبَصَرِ وَقَدْ ( عَمِيَ ) مِنْ بَابِ صَدِيَ فَهُوَ ( أَعْمَى ) وَقَوْمٌ ( عُمْيٌ ) وَ ( أَعْمَاهُ ) اللَّهُ . وَ ( تَعَامَى ) الرَّجُلُ أَرَى مِنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ . وَ ( عَمِيَ ) عَلَيْهِ الْأَمْرُ الْتَبَسَ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=66فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ وَرَجُلٌ ( عَمِي ) الْقَلْبِ أَيْ جَاهِلٌ وَامْرَأَةٌ ( عَمِيَةٌ ) عَنِ الصَّوَابِ وَعَمِيَةُ الْقَلْبِ عَلَى فَعِلَةٍ فِيهِمَا . وَقَوْمٌ ( عَمُونَ ) . وَفِيهِمْ ( عُمِّيَّتُهُمْ ) أَيْ جَهْلُهُمْ . قُلْتُ : هُوَ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ وَالْيَاءِ يُعْرَفُ مِنَ التَّهْذِيبِ . وَ ( عَمَّيْتُ ) مَعْنَى الْبَيْتِ ( تَعْمِيَةً ) وَمِنْهُ ( الْمُعَمَّى ) مِنَ الشِّعْرِ وَقُرِئَ : " فَعُمِّيَتْ عَلَيْهِمُ " بِالتَّشْدِيدِ . وَقَوْلُهُمْ : مَا أَعْمَاهُ ! إِنَّمَا يُرَادُ مَا أَعْمَى قَلْبَهُ ! لِأَنَّ ذَلِكَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الْكَثِيرُ الضَّلَالِ . وَلَا يُقَالُ فِي عَمَى الْعُيُونِ : مَا أَعْمَاهُ ! لِأَنَّ مَا لَا يَتَزَيَّدُ لَا يُتَعَجَّبُ مِنْهُ .