غ ي ر : ( الغير ) بوزن العنب الاسم من قولك : ( غيرت ) الشيء ( فتغير ) . قلت : ومنه غير الزمان . وقال
الأزهري : قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هو اسم مفرد مذكر وجمعه ( أغيار ) . وقال
أبو عمرو : هو جمع ( غيرة ) . و ( الغيرة ) بالفتح مصدر قولك : غار الرجل على أهله يغار ( غيرا ) و ( غيرة ) و ( غارا ) ورجل ( غيور ) و ( غيران ) وامرأة ( غيور ) و ( غيرى ) . و ( تغايرت ) الأشياء اختلفت . و ( غير ) بمعنى سوى والجمع ( أغيار ) وهي كلمة يوصف بها ويستثنى . فإن وصفت بها أتبعتها ما قبلها . وإن استثنيت بها أعربتها بالإعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إلا . وذلك أن أصل ( غير ) صفة والاستثناء عارض . قال
الفراء : بعض
بني أسد وقضاعة ينصبون غيرا إذا كان في معنى إلا تم الكلام قبلها أو لم يتم . فيقولون : ما جاءني غيرك وما جاءني أحد غيرك . وقد يكون غير بمعنى لا فتنصبها على الحال كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فمن اضطر غير باغ ولا عاد كأنه قال فمن اضطر جائعا لا باغيا . وكذا قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53غير ناظرين إناه وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1غير محلي الصيد .
غ ي ر : ( الْغِيَرُ ) بِوَزْنِ الْعِنَبِ الِاسْمُ مِنْ قَوْلِكَ : ( غَيَّرْتُ ) الشَّيْءَ ( فَتَغَيَّرَ ) . قُلْتُ : وَمِنْهُ غِيَرُ الزَّمَانِ . وَقَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : هُوَ اسْمٌ مُفْرَدٌ مُذَكَّرٌ وَجَمْعُهُ ( أَغْيَارٌ ) . وَقَالَ
أَبُو عَمْرٍو : هُوَ جَمْعُ ( غِيرَةٍ ) . وَ ( الْغَيْرَةُ ) بِالْفَتْحِ مَصْدَرُ قَوْلِكَ : غَارَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَغَارُ ( غَيْرًا ) وَ ( غَيْرَةً ) وَ ( غَارًا ) وَرَجُلٌ ( غَيُورٌ ) وَ ( غَيْرَانُ ) وَامْرَأَةٌ ( غَيُورٌ ) وَ ( غَيْرَى ) . وَ ( تَغَايَرَتِ ) الْأَشْيَاءُ اخْتَلَفَتْ . وَ ( غَيْرٌ ) بِمَعْنَى سِوًى وَالْجَمْعُ ( أَغْيَارٌ ) وَهِيَ كَلِمَةٌ يُوصَفُ بِهَا وَيُسْتَثْنَى . فَإِنْ وَصَفْتَ بِهَا أَتْبَعْتَهَا مَا قَبْلَهَا . وَإِنِ اسْتَثْنَيْتَ بِهَا أَعْرَبْتَهَا بِالْإِعْرَابِ الَّذِي يَجِبُ لِلِاسْمِ الْوَاقِعِ بَعْدَ إِلَّا . وَذَلِكَ أَنَّ أَصْلَ ( غَيْرٍ ) صِفَةٌ وَالِاسْتِثْنَاءُ عَارِضٌ . قَالَ
الْفَرَّاءُ : بَعْضُ
بَنِي أَسَدٍ وَقُضَاعَةَ يَنْصِبُونَ غَيْرًا إِذَا كَانَ فِي مَعْنَى إِلَّا تَمَّ الْكَلَامُ قَبْلَهَا أَوْ لَمْ يَتِمَّ . فَيَقُولُونَ : مَا جَاءَنِي غَيْرَكَ وَمَا جَاءَنِي أَحَدٌ غَيْرَكَ . وَقَدْ يَكُونُ غَيْرٌ بِمَعْنَى لَا فَتَنْصِبُهَا عَلَى الْحَالِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ كَأَنَّهُ قَالَ فَمَنِ اضْطُرَّ جَائِعًا لَا بَاغِيًا . وَكَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ .