ل ك ن : ( اللكنة ) عجمة في اللسان وعي يقال : رجل ( ألكن ) ( بين ) اللكن وقد ( لكن ) من باب طرب ، و ( لكن ) خفيفة وثقيلة حرف عطف للاستدراك والتحقيق يوجب بها بعد نفي إلا أن الثقيلة تعمل عمل إن تنصب الاسم وترفع الخبر ويستدرك بها بعد النفي والإيجاب ، تقول : ما تكلم زيد لكن عمرا قد تكلم . وما جاءني زيد لكن عمرا قد جاء والخفيفة لا تعمل . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=38لكنا هو الله ربي أصله لكن أنا فحذفت الألف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك .
ل ك ن : ( اللُّكْنَةُ ) عُجْمَةٌ فِي اللِّسَانِ وَعِيٌّ يُقَالُ : رَجُلٌ ( أَلْكَنُ ) ( بَيِّنُ ) اللَّكَنِ وَقَدْ ( لَكِنَ ) مِنْ بَابِ طَرِبَ ، وَ ( لَكِنْ ) خَفِيفَةٌ وَثَقِيلَةٌ حَرْفُ عَطْفٍ لِلِاسْتِدْرَاكِ وَالتَّحْقِيقِ يُوجَبُ بِهَا بَعْدَ نَفْيٍ إِلَّا أَنَّ الثَّقِيلَةَ تَعْمَلُ عَمَلَ إِنَّ تَنْصِبُ الِاسْمَ وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ وَيُسْتَدْرَكُ بِهَا بَعْدَ النَّفْيِ وَالْإِيجَابِ ، تَقُولُ : مَا تَكَلَّمَ زَيْدٌ لَكِنَّ عَمْرًا قَدْ تَكَلَّمَ . وَمَا جَاءَنِي زَيْدٌ لَكِنَّ عَمْرًا قَدْ جَاءَ وَالْخَفِيفَةُ لَا تَعْمَلُ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=38لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي أَصْلُهُ لَكِنْ أَنَا فَحُذِفَتِ الْأَلِفُ فَالْتَقَتْ نُونَانِ فَجَاءَ التَّشْدِيدُ لِذَلِكَ .