ل ي هـ : ( لاه ) تستر وبابه باع . وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن يكون لاه أصل اسم الله تعالى ، قال الشاعر :
كحلفة من أبي رباح يسمعها لاهه الكبار
أي إلاهه أدخلت عليه الألف واللام فجرى مجرى الاسم العلم كالعباس والحسن إلا أنه يخالف الأعلام من حيث كان صفة . وقولهم : يا ألله بقطع الهمزة إنما جاز لأنه ينوى به الوقف على حرف النداء تفخيما للاسم . وقولهم : ( لاهم ) و ( اللهم ) الميم بدل من حرف النداء . وربما جمع بين البدل والمبدل منه في ضرورة الشعر كقوله :
غفرت أو عذبت يا اللهما
لأن للشاعر أن يرد الشيء إلى أصله . وأما ( لاهوت ) فإن صح أنه من كلام العرب فيكون من لاه ووزنه فعلوت مثل رهبوت ورحموت وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوبا . و ( اللات ) اسم صنم كان لثقيف بالطائف .
ل ي هـ : ( لَاهَ ) تَسَتَّرَ وَبَابُهُ بَاعَ . وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَنْ يَكُونَ لَاهٌ أَصْلَ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالَ الشَّاعِرُ :
كَحَلْفَةٍ مِنْ أَبِي رَبَاحٍ يَسْمَعُهَا لَاهُهُ الْكُبَارُ
أَيْ إِلَاهُهُ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فَجَرَى مَجْرَى الِاسْمِ الْعَلَمِ كَالْعَبَّاسِ وَالْحَسَنِ إِلَّا أَنَّهُ يُخَالِفُ الْأَعْلَامَ مِنْ حَيْثُ كَانَ صِفَةً . وَقَوْلُهُمْ : يَا أَللَّهُ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ إِنَّمَا جَازَ لِأَنَّهُ يُنْوَى بِهِ الْوَقْفُ عَلَى حَرْفِ النِّدَاءِ تَفْخِيمًا لِلِاسْمِ . وَقَوْلُهُمْ : ( لَاهُمَّ ) وَ ( اللَّهُمَّ ) الْمِيمُ بَدَلٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ . وَرُبَّمَا جُمِعَ بَيْنَ الْبَدَلِ وَالْمُبْدَلِ مِنْهُ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ كَقَوْلِهِ :
غَفَرْتَ أَوْ عَذَّبْتَ يَا اللَّهُمَّا
لِأَنَّ لِلشَّاعِرِ أَنْ يَرُدَّ الشَّيْءَ إِلَى أَصْلِهِ . وَأَمَّا ( لَاهُوتٌ ) فَإِنْ صَحَّ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فَيَكُونُ مِنْ لَاهَ وَوَزْنُهُ فَعَلُوتٌ مِثْلُ رَهَبُوتٍ وَرَحَمُوتٍ وَلَيْسَ بِمَقْلُوبٍ كَمَا كَانَ الطَّاغُوتُ مَقْلُوبًا . وَ ( اللَّاتُ ) اسْمُ صَنَمٍ كَانَ لِثَقِيفٍ بِالطَّائِفِ .