[ ص: 243 ] كتاب ذم الكبر والعجب
ما ورد في : ذم الكبر
قال تعالى : ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ) [ الأعراف : 146 ] وقال تعالى : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) [ غافر : 35 ] وقال تعالى : ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ) [ إبراهيم : 15 ] وقال تعالى : ( إنه لا يحب المستكبرين ) [ النحل : 23 ] وقال : ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) [ غافر : 60 ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : " " . لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر
وقال عليه السلام : " " . يقول الله تعالى : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم ، ولا أبالي
وقال صلى الله عليه وسلم : " " . لا يدخل الجنة بخيل ، ولا جبار
وقال صلى الله عليه وسلم : " " . لا ينظر الله إلى رجل يجر إزاره بطرا
وجاء في قوله صلى الله عليه وسلم : " فضل التواضع " . ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
وعنه صلى الله عليه وسلم : " " . طوبى لمن تواضع في غير مسكنة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة
وعنه عليه السلام : " " . من تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبر وضعه الله ، ومن اقتصد أغناه الله ، ومن بذر أفقره الله ، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله
وقال " الفضيل " وقد سئل عن التواضع " : أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته " .