الجواب : أما وضربها ثلاث ضربات فكسرها ، فإنه صحيح ورد من طرق بألفاظ متعددة فأخرجه حديث الصخرة التي ظهرت في الخندق وعجز الصحابة عن كسرها البيهقي وأبو نعيم معا في دلائل النبوة من حديث عمرو بن عوف المزني ، ومن حديث ، ومن حديث سلمان الفارسي ، وأصله في الصحيح من حديث البراء بن عازب جابر قال : ، وأما قوله : إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : هذه كدية عرضت في الخندق فأخذ المعول فضرب فعاد كثيبا أهيل إبراهيم - على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام - أثرت قدماه في الحجر الذي كان يبنى عليه البيت وهو المقام ؟ فنعم ، ورد ذلك ، أخرجه هل ورد في كتب الحديث أن سيدنا الأزرقي في تاريخ مكة من طريق عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما موقوفا عليه بسند صحيح ، وأخرجه عبد الله بن سلام في تفسيره عن عبد بن حميد ، وأخرجه أيضا عن قتادة عكرمة ، وبقية ما ذكر في الأسئلة لم أقف له على أصل ولا سند ولا رأيت من خرجه في شيء من كتب الحديث .
شرط الإمام البخاري فيما حكاه جماعة متوافره تخريج ما يرويه عن خير الورى ومسلم
اثنان من أصحابه المتكاثره وعليه أورد إنما الأعمال من
في الحفظ رتبته لديهم قاصره فأجابه القاضي أبو بكر هو الع
ربي في شرح ناصره أن رواة البخاري أبي سعيد فانتفى الإ
يراد وارتفعت حلاه الفاخره وسواه زاد فيه مع أبا هريرة
فصارت أربعا متظافره وجماعة قالوا بأبلغ منه أن أنس
يدرجنه في زمرة المتواتره [ ص: 130 ] فعن ابن منده قد رواه ثمان عش
رة من صحاب كالنجوم الزاهره يا من يروم الخوض في ذا الفن لا
تقدم عليه بهمة متقاصره لا يصلح الإقدام فيما رمته
حتى تلجج في البحار الزاخره