أسند سويد  عن أبي بكر ، وعمر  ،  وعبد الله بن مسعود  ، وبلال  وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين . 
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن  ، قال : ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا  عبد الرحمن بن مهدي  ، ووكيع  قالا : ثنا سفيان  ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى  ، عن  سويد بن غفلة  ، عن - عمر    : أنه قبل الحجر وقال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفيا    "   . رواه إسرائيل  ومحمد بن طلحة  في آخرين عن إبراهيم  نحوه . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا القاسم بن محمد الدلال  ، قال : ثنا مخول بن إبراهيم  ، قال : ثنا إسرائيل  ، عن أبي حصين  ، عن  الشعبي  ، عن  سويد بن غفلة  ، عن - عمر  ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين    . 
رواه مصعب بن المقدام  وأبو أحمد الزبيري  ، عن إسرائيل  ، ورواه قتادة  عن  الشعبي    . 
حدثناه محمد بن   [ ص: 177 ] عبد الله بن سعيد  ، قال : ثنا  عبدان بن أحمد  ، قال : ثنا بندار  ، قال : ثنا معاذ بن هشام  ، قال : حدثني أبي ، عن قتادة  ، عن  الشعبي  ، عن  سويد بن غفلة  ، عن - عمر  ، أنه خطب بالجابية  فقال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحرير  إلا موضع أصبعين أو ثلاثة أو أربع   " . ورواه  سويد بن غفلة  ، عن أبي بكر  ، قد تقدم في صدر الكتاب حديثه في فضيلة العقلاء . 
حدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، قال : ثنا علي بن الحسين بن بيان  ، قال : ثنا عارم أبو النعمان  ح . وحدثنا سليمان بن أحمد  ، قال : ثنا معاذ بن المثنى  ، قال : ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي  ، قال : ثنا الصعق بن حزن  ، عن عقيل الجعدي  ، عن أبي إسحاق  ، عن  سويد بن غفلة  ، عن  عبد الله بن مسعود  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   " يا  عبد الله بن مسعود    . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : يا عبد الله  ، قلت : لبيك ثلاثا ، قال : أتدري أي عرى الإيمان أوثق  ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : الولاية فيه والحب فيه والبغض فيه ، فقال : يا عبد الله  ، قلت : لبيك ثلاثا ، قال : أتدري أي الناس أفضل ؟  قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم . قال : يا عبد الله  ، قلت : لبيك ثلاثا ، قال : أتدري أي الناس أعلم  ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل ، وإن كان يزحف على استه ، اختلف من قبلنا على اثنين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث  ، وهلك سائرها ، فرقة آزت الملوك وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى ابن مريم  عليه السلام ، فأخذوهم وقتلوهم وقطعوهم بالمناشير ، وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازات الملوك ولا بأن يقيموا بين ظهرانيهم ، فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم  عليه السلام فساحوا في البلاد وترهبوا . قال : وهم الذين قال الله : ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله    ) الآية . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من آمن بي وصدقني واتبعني فقد رعاها حق رعايتها ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون . غريب من حديث سويد   [ ص: 178 ] وأبي إسحاق  ، تفرد به عقيل الجعدي    . 
حدثنا  فاروق الخطابي  ، قال : ثنا أبو مسلم الكشي  ، قال : ثنا مسدد  ، قال : ثنا محمد بن جابر  ، عن  عمران بن مسلم  ، عن  سويد بن غفلة  ، عن بلال    : قال : " مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين والخمار    " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					