حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن أحمد بن سليمان ، ثنا إسماعيل بن عباد الرملي ، ثنا ضمرة ، عن ابن عطاء ، عن أبيه . قال : ذكر عيسى بن مريم هذه الأمة وخفة أحلامهم ، وما لهم عند الله من الثواب ، قال : فعجب أصحابه من ذلك فقالوا : يا روح الله ، مم ذاك ؟ قال : - يعني التوحيد - قول : لا إله إلا الله . جرت على ألسنتهم كلمة استصعبت على الأمم قبلهم
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أبو زرعة الدمشقي ، ثنا أبو مسهر . قال : ثنا سعيد بن عبد العزيز . قال : كان عطاء الخراساني . إذا لم يجد أحدا يحدثه أتى المساكين فحدثهم
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، ثنا أبو زرعة أبو عبد الملك بن الفارسي ، ثنا ، أنه سمع يزيد بن سمرة أبو هزان يقول : عطاء الخراساني . مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أبو العباس الهروي ، ثنا موسى بن عامر ، ثنا ، ثنا الوليد بن مسلم ابن جابر ، عن أن عطاء الخراساني داود النبي عليه السلام . قال : يا رب ما لبني إسرائيل إذا نزل بهم كرب أو شدة قالوا : يا إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، فأوحى الله تعالى إلى داود : إبراهيم لم يخير بيني وبين شيء قط إلا اختارني عليه ، إن إسحاق جاد لي بمهجته ، وإن يعقوب [ ص: 196 ] ابتليته ببلاء فما أساء بي ظنا في ذلك البلاء حتى فرجته عنه وكشفته . وإن
حدثنا أبو بكر بن مالك . قال : ثنا ، حدثني أبي ح . وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل الحسن بن محمد ، ثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني ، ثنا محمد بن حسان الأزرق ، ثنا ، ثنا الوليد بن مسلم ابن جابر ، عن . أن عطاء الخراساني داود النبي ، عليه السلام نقش خطيئته في كفه لكي لا ينساها ، فكان إذا رآها اضطربت يداه .
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن أحمد بن سليمان ، ثنا موسى بن عامر ، ثنا . قال : ثنا الوليد بن مسلم ابن جابر ، عن . قال : قيل عطاء الخراساني لداود عليه السلام : يا داود ، ارفع رأسك ، فذهب ليرفع فإذا هو قد نشب بالأرض ، فأتاه جبريل عليه السلام فاقتلعه عن وجه الأرض كما يقتلع عن الشجرة صمغها ، قال الوليد : [ وأخبرنا قيس بن الزبير . قال : فلزم موضع مساجده على الأرض من فورة وجهه ما شاء الله . قال الوليد : ] . قال : ابن لهيعة . قال وكان يقول في سجوده : سبحانك هذا شرابي دموعي ، وهذا طعامي رماد بين يدي الوليد : قال ابن أبي نجيح : إن داود عليه السلام . قال : يا رب اجعل خطيئتي في كفي ، فكان لا يبسط يده لطعام ولا لشراب إلا رآها فأبكته ، فإن كان ليؤتى بالقدح مملوءا ماء ، فإذا تناوله ليشرب أبصر خطيئته فربما وضعه حتى يفيض من دموعه .