حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عبد المتعال بن عبد الوهاب ، ثنا ضمرة ، حدثني قال : حج عبد الله بن شوذب سليمان ومعه ، فخرج عمر بن عبد العزيز سليمان إلى الطائف ، فأصابه رعد وبرق ، ففزع سليمان ، فقال لعمر : ألا ترى ، ما هذا يا أبا حفص ؟ قال : ؟ ! هذا عند نزول رحمته ، فكيف لو كان عند نزول نقمته
حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد ، ثنا أبو كريب ، ثنا ، حدثني أبو بكر بن عياش العذري ، فذكر نحوه .
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أبو العباس بن قتيبة ، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى ، حدثني أبي ، عن جدي قال : بينا مع عمر بن عبد العزيز سليمان بعرفات ، إذ برقت وأرعدت رعدا شديدا ، ففزع منه سليمان ، فنظر إلى عمر وهو يضحك ، فقال : يا عمر أتضحك وأنت تسمع ما تسمع ؟ ؟ ! . قال : يا أمير المؤمنين ، هذه رحمة الله أفزعتك ، كيف لو جاءك عذابه
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا حاتم بن الليث خالد بن خداش ، ثنا عفان بن راشد قال : واقفا مع عمر بن عبد العزيز سليمان بعرفة ، فرعدت رعدة من رعد تهامة ، فوضع كان سليمان صدره على مقدم الرحل وجزع منها ، فقال له عمر : يا أمير المؤمنين ، ؟ ! قال : ثم نظر هذه جاءت برحمة ، فكيف لو جاءت بسخطة سليمان إلى الناس فقال : ما أكثر الناس ، فقال عمر : خصماؤك يا أمير المؤمنين فقال له سليمان : ابتلاك الله بهم .
[ ص: 289 ] حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل سفيان بن وكيع ، ثنا ، عن ابن عيينة قال : قال مولى عمر بن ذر لعمر بن عبد العزيز لعمر حين رجع من جنازة سليمان : ما لي أراك مغتما ؟ قال : لمثل ما أنا فيه يغتم له ، محمد صلى الله عليه وسلم أحد في شرق الأرض وغربها إلا وأنا أريد أن أؤدي إليه حقه ، غير كاتب إلي فيه ، ولا طالبه مني . ليس من أمة
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، ثنا الفضل بن يعقوب ، ثنا الحسن بن محمد بن أعين ، ثنا قال : النضر بن عربي ، فرأيته جالسا هكذا قد نصب ركبتيه ، ووضع يديه عمر بن عبد العزيز عليهما ، وذقنه على ركبتيه ، كأن عليه بث هذه الأمة . دخلت على