حدثنا محمد بن علي ، ثنا عبد الله بن جابر الطرسوسي ، ثنا عبد الله بن خبيق ، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، قال : قال : سفيان الثوري ، قال : وسمعته يقول : قال من كذب سقط حديثه وكيع : هذه بضاعة لا يرتفع فيها إلا صادق .
حدثنا محمد ، ثنا عبد الله ، ثنا محمد بن عوف ، ثنا عبيد الله بن موسى ، قال : سمعت ، يقول : سفيان الثوري . إني لأكتب الحديث من سبعة أوجه ، والمعنى واحد
حدثنا محمد بن علي ، ثنا أحمد بن محمد بن حكيم ، ثنا ، قال : حدثونا عن أبو حاتم الرازي ، قال : سمعت يحيى بن يمان ، يقول : الثوري . من بلغ سن النبي صلى الله عليه وسلم فليرتد لنفسه كفنا
حدثنا محمد بن علي ، ثنا أبو عروبة ، ثنا ، ثنا المسيب بن واضح ابن المبارك ، عن سفيان ، قال : ثمان عشرة ، فإذا جاءت الحدود أخذ بالأقصى . أدنى الحلم أربع عشرة ، وأقصاه
حدثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن عبد العزيز الديماسي ، ثنا أبو عمير ، ثنا ضمرة ، عن سفيان ، أنه كان إذا ، قال : كل تينا ، كل عنبا . سئل عن النبيذ
حدثنا محمد أبو علي بن سعد الرقي ، ثنا المظفر بن محمد الرقي ، ثنا عبد الله بن محمد ، عن وكيع ، قال : سمعت ، يقول : الثوري
أحسن حالا من الحي غلب الفيء على الفيء فما للخلق من شيء فأصبح الميت في قبره
حدثنا أبو أحمد ، ثنا عبد الرحمن بن أبي قرصافة العسقلاني ، ثنا أبو عمير ، ثنا ضمرة ، عن سفيان ، قال : . إذا استكمل العبد الفجور ملك عينيه ، يبكي بهما متى شاء
حدثنا محمد ، ثنا إسماعيل بن حمدون الجورسي ، ثنا إدريس بن سليمان بن الزيات ، ثنا مؤمل ، قال : قال سفيان : . من سعادة المرء أن يشبهه ولده
[ ص: 73 ] حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : سمعت أحمد بن سنان ، يقول : عبد الرحمن بن مهدي سفيان فكأنه واقف للحساب لا نجترئ نسأله عن شيء ، فنعرض بذكر الحديث ، فإذا جاء الحديث ذهب ذاك الخشوع ، فإنما هو : حدثني ، حدثني . ربما كنا عند
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم أحمد بن منصور ، قال : سمعت عبد الرزاق ، يقول : قال لي ابن المبارك : ، فيحدث فأقول : ما بقي من علمه شيء إلا سمعته سفيان الثوري ، ثم أقعد عنده مجلسا آخر ، فيحدث فأقول : ما سمعت من علمه شيئا . أقعد إلى
حدثنا عبد الله ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا سهل بن عاصم ، عن عبد الرحمن بن يعقوب بن إسحاق المكي ، حدثني شيخ من أهل هراة يقال له عبد الله الهروي - رجل صدق - قال : زمزم في السحر ، فإذا بشيخ ينزع الدلو الذي يلي الركن ، فلما شرب أدخل الدلو ، فأخذته فشربت فضله ، فإذا هو سويق لوز لم أذق سويق لوز أطيب منه ، فلما كان في القابلة رصدته ، فلما كان في ذلك الوقت دخل فسدل ثوبه على وجهه فنزع بالدلو مما يلي الركن ثم شرب وأدخل الدلو ، فأخذت فضله ، فشربت فإذا ماء مضروب بعسل لم أشرب عسلا قط أطيب منه ، قال : فأردت أن آخذ بطرف ثوبه أنظر من هو ففاتني ، فلما كانت الليلة الثالثة قعدت قبالة باب دخلت زمزم ، فلما كان في ذلك الوقت دخل قد سدل ثوبه على وجهه ، فدخلت فأخذت بطرف ثوبه ، فلما شرب من الدلو أرسله ، قلت : يا هذا ، أسألك برب هذه البنية ، من أنت ؟ قال : تكتم علي حتى أموت ؟ قلت : نعم ، قال : أنا سفيان بن سعيد ، فأرسلته ، وشربت من الدلو ، فإذا لبن مضروب بسكر لم أر لبنا قط أطيب منه ، قال : وكانت الشربة تكفيني إذا شربتها إلى مثلها ، لا أجد جوعا ولا عطشا .
حدثنا محمد بن علي ، ثنا أبو يعلى القرشي ، ثنا عبيد بن هشام البصري ، قال : أتيت زمزم ، فوجدت شيخا قد منح بالدلو ، ثم شرب ، ثم عاد فشرب ، ثم عاد فشرب ، ثم زمزم وكأنه يدعو ، ثم انصرف فأتيت الدلو لأشرب ، فإذا [ ص: 74 ] لبن حليب ، فتركته ولحقت الشيخ ، فقلت : من أنت رحمك الله ؟ فقال : أنا نظر في . سفيان بن سعيد الثوري
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن جعفر بن الهيثم ، ثنا الحسن بن محمد الشامي ، ثنا إبراهيم بن إدريس المصري ، ثنا مخلد بن خنيس ، قال : سمعت ، يقول : كان على طريقي إلى المسجد كلب يعقر الناس ، فأردت يوما الصلاة والكلب على الطريق ، فتنحيت عنه فقال : يا سفيان الثوري أبا عبد الله ، جز ، فإنما أبا بكر وعمر ، أو كما قال . سلطني الله على من يشتم
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن الحسين بن أحمد بن ميمون الميموني ، قال : سمعت أبا موسى هارون بن موسى بن حيان قال : سمعت أباك الحسين بن أحمد بن ميمون ، يقول : سمعت ، يقول : سمعت أبا حاتم الرازي قبيصة ، يقول : رأيت في النوم فقلت : ما فعل بك ربك ؟ فقال : سفيان الثوري
فقال لي هنيئا رضائي عنك يا نظرت إلى ربي كفاحا ابن سعيد
فقد كنت قواما إذا أقبل الدجى بعبرة مشتاق وقلب عميد
فدونك فاختر أي قصر أردته وزرني فإني منك غير بعيد
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن محمد بن فورك ، ثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن عصام جبر قال : استأذن أبي وهو يقيم سفيان الثوري بمكة - مجاور مكة - أن يقدم منزله مع الحجاج ، ثم يعود إلى الموسم ، فلما خرج الحجاج خرج أبي على طريق الكوفة قاصدا إلى دار سفيان ، فلقيه مخلفوه وحملوه رسائل ، وكان ابنه محمد قد تحرك وبلغ نحو عشر سنين ، فلما ودع جبر قال الصبي لجبر : اقرأ مني السلام على أبي ، وقل له : اقدم ، فإني مشتاق إليه ، فلما وافى جبر مكة قضى الطواف ، وصار إلى سفيان وهو يحدث الناس مجتمعين عليه ، فلما نظر إلى جبر أنس إليه ، وكان يسأله حتى أدى إليه ما قال مخلفوه وما قال ابنه ، فقام سفيان من المجلس وطاف بالبيت وصلى خلف المقام ، وودع البيت وخرج نحو الأبطح والناس في طلبه ، فقال لجبر : يا عصام رد عني هؤلاء القوم فإني لا أحدثهم اليوم ، فما زال حتى صرف أصحاب الحديث عنه حتى خلا [ ص: 75 ] بوجهه فقال له جبر : أين تمضي ؟ قال : نحو المنزل إن شاء الله ، فقال له : بعد غد التروية ، وبعده يوم الحج الأكبر ، ويوم النحر وتمضي وتدعه ؟ وهؤلاء الناس يأخذون عنك العلم فيبقى لك أجر من عمل بشيء منه ؟ فقال : أنا أعلم بهذا منك ، ولكن ؟ وإني مشتاق إلى ابني ، فإذا قمت في الموقف والمشاهد فادع لنا ، وإذا خرجت فاجعلنا طريقك إن شاء الله ، فخرج بلا زاد ولا صاحب ، قال أتيتني بفرض واجب أن أقضيه ، وتأمرني أن أقيم على نافلة وأضيع الفرض جبر : فسألت عنه نفرا فأخبروني عنه أنه وافاها ذلك اليوم ، وصلى العيد بالكوفة ، ولقي ابنه بالمصلى ، ودخل إلى منزله رحمه الله .
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا ، قال : سمعت عبدان بن أحمد عمرو بن العباس ، يقول : سمعت ، يقول : عبد الرحمن بن مهدي أردنا أن ندفنه ليلا من أجل السلطان سفيان الثوري ، فأخرجناه فلم ننكر الليل من النهار . لما مات
حدثنا عبد المنعم بن عمر ، ثنا أحمد بن محمد بن زياد ، ثنا ، ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ الحسن بن علي الحلواني ، قال : سألت محمد بن عبيد : أكان امرأة ؟ فقال : نعم ، للثوري سفيان : ليت أني دعيت لجنازتك ، قلت رأيت ابنا له بعثت به أمه إليه ، فجاء فجلس بين يديه ، فقال لمحمد : فما لبث حتى دفنه ؟ قال : نعم .
حدثنا عبد المنعم بن عمر ، ثنا أحمد بن محمد ، ثنا ، ثنا أبو داود ابن خبيق ، قال : سمعت ، يقول : كنت مع يوسف بن أسباط في المسجد فقال : ترى هؤلاء الخلق ؟ سفيان الثوري . ما يسرني مؤاخاتهم بنصف دانق
حدثنا عبد المنعم ، ثنا أحمد ، ثنا ، ثنا أبو داود السجستاني إسحاق بن الجراح الأذني ، ثنا أحمد بن شبويه ، قال أبو عيسى الزاهد : قال : قال معدان : زاملت من سفيان الثوري الكوفة إلى مكة ، فلما جعل الكوفة بظهره قال : ، ولا أقدم على من أثق به في الدين . ما خلفت خلف ظهري من أثق به
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن نصير الأصبهاني ، ثنا ، قال : سئل إسماعيل بن عمرو البجلي عن هذا الحديث : " إن الله يبغض أهل البيت اللحميين " ؟ قال : هم سفيان الثوري . الذين يأكلون لحوم الناس
[ ص: 76 ] حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا علي بن إبراهيم بن شيبان الكوفي ، ثنا أحمد بن يونس ، قال : سمعت ، يقول : كان رجل يأتي باب سفيان الثوري فيؤذيهم ويثقل عليهم ، فقيل : إنه قد مات ، فقال : أبي هريرة ، ألا هل علمتم أنه أصاب مالا أو ولد له غلام ، أو استعمل على إمارة ؟ . ليس في الموت شماتة
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا يوسف بن أبي أمية الثقفي ، قال : سمعت الحكم بن هشام الثقفي ، يحدث عن سفيان ، قال : لجبريل في مقامه الذي يقوم بين يديه : ادن ، فدنا ثم انتفض ، ثم قال : ادن ! فدنا ثم انتفض ، ثم قال : ادن ! فدنا ثم انتفض ثلاثا ، فقال له : ما لك ؟ ألم أكرمك ؟ ألم أئتمنك ؟ ألم أرسلك ؟ : قال : بلى ، ولكن لا آمن مكرك . قال الله
حدثنا سليمان ، ثنا محمد بن عبد الله ، ثنا أحمد بن أسد البجلي ، ثنا ، أخو مبارك بن سعيد سفيان بن سعيد قال : سفيان خوان خبيص ، فحبسه إلى العشي ، قال : فجئت فقلت له : إن العيال قد تشوقوا له ، فقال : إني لأتذكر كم حق فيه . أهدي إلى
حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم ، ثنا أحمد بن علي الأبار ، ثنا أبو عمار ، ثنا نصر بن حاجب ، عن ، عن عبد الله بن المبارك سفيان ، قال : لما موسى : ( رب أرني أنظر إليك ) قالت الملائكة : يا ابن النساء الحيض ، لقد تكلمت بأمر عظيم . قال
حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا أحمد بن علي ، ، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، قال : سمعت أبي يقول : ثنا عثمان بن زائدة ، ، في قوله : ( سفيان الثوري ليطمئن قلبي ) قال : بالخلة . عن
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ، ثنا محمد بن أحمد بن تميم ، ثنا أبو حميد ، ثنا زافر ، عن ، في سفيان الثوري ليس له سلطان على الذين آمنوا ) قال : على أن يحملهم على ذنب لا يغفر . قوله : (
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا محمد بن الحسن ، قال : سمعت ، يقول : ( الثوري كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : ما أريد به وجهه .
[ ص: 77 ] حدثنا محمد بن حيان ، ثنا محمد بن إسحاق بن أحمد ، ثنا المهرقاني ، ثنا مؤمل ، قال : سمعت سفيان ، يقول في ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) قال : الزهد في الدنيا . قوله : (
حدثنا محمد بن علي ، ثنا المفضل بن محمد الجندي ، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ، قال : سمعت ، قال : سمعت الفضيل بن عياض ، يقول : " ( الثوري ربنا غلبت علينا شقوتنا ) قال : القضاء .
حدثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن عمر الديماسي ، ثنا أبو عمير ، ثنا ضمرة ، عن سفيان ، في قوله : ( فما له من قوة ولا ناصر ) قال : القوة العشيرة ، والناصر الحليف .
حدثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن محمد بن بدر ، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، ثنا أبو عاصم ، عن سفيان ( وسلام على عباده الذين اصطفى ) قال : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي عنهم .
حدثنا محمد بن علي ، ثنا ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة أحمد بن زيد الخراز ، ثنا ضمرة ، عن سفيان ، في وكانوا لنا خاشعين ) قال : الخوف الدائم في القلب . قوله تعالى (
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل بن خلف محمد بن عمرو بن حيان ، ثنا محمد بن حميد ، حدثني ، في سفيان الثوري إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم ) قال : من ثواب الفرائض ( قوله تعالى : ( إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ) قال : كانوا متطوعين .
[حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا أبو كريب ، ثنا الأشجعي ، عن سفيان ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ) قال : استئذان الملائكة عليهم] .
حدثنا القاضي أبو أحمد ، ثنا أحمد بن محمد بن الحسن ، ثنا يعقوب الدورقي ، ثنا الأشجعي ، قال : سمعت سفيان ، يقول في دعواهم فيها سبحانك اللهم ) قال : إذا أراد الرجل من أهل الجنة أن يدعو الشيء قال ( قوله ( سبحانك اللهم ) فيأتيه الذي دعا به .
[ ص: 78 ]