حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا سهل بن عاصم ، ثنا عثمان بن زفر ، ثنا ، قال : " الوليد بن عقبة : " لو خرجت إلى الشمس - وذلك في يوم بارد - فقال : إني لأشتهيه ، ولكنها خطى لا أحتسبها ، ولم يخرج لداود الطائي " . قيل
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا سلمة ، ثنا سهل ، ثنا عبد الله بن خبيق ، حدثني جبر بن مجاهد ، قال : " ، فقيل له : لو خرجت إلى روح يفرح قلبك ، قال : إني لأستحي من ربي أن أنقل قدمي إلى ما فيه راحة لبدني داود الطائي " . مرض
حدثنا أبي ، وأبو محمد بن حيان ، قالا : ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا الحسن بن منصور ، ثنا علي الطنافسي ، ثنا عبد الرحمن بن مصعب ، قال : " ، فعادوه فقالوا : يا داود الطائي أبا سليمان ، لو خرجت إلى صحن الدار كان أروح عليك ، قال : إني أكره أن أخطو خطى تكتب على طلب راحة بدني " . مرض
حدثنا عثمان بن محمد العثماني ، ثنا عبد الله بن جعفر المصري ، ثنا يوسف بن موسى المروزي ، ثنا عبد الله بن خبيق ، قال : " فضيل بن عياض يعوده فقال له : أقلل من زيارتي ، فإني قد قليت الناس داود الطائي " . أتى
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عيسى بن محمد الوسقندي ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد ، ثنا هارون بن الحسن ، قال : سمعت عبد الله بن الفرج يقول : " في المنام يعدو في صحراء الحيرة ، فقيل له : ما هذا ؟ قال : الساعة خرجت من السجن ، فنظروا فإذا هو قد مات في ذلك الوقت داود الطائي " . رئي
حدثنا الوليد بن أحمد ، ومحمد بن أحمد بن حمدان ، قالا : ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن يحيى الواسطي ، ثنا محمد بن الحسين ، حدثني صالح بن يحيى التميمي ، ثنا ، قال : " حفص بن غياث ، فلما صلينا عليه وجيء بالميت ليوضع في قبره ، ورفع الثوب ، وبدت أكفانه صرخ داود الطائي داود صرخة خر مغشيا عليه " . خرجنا في جنازة ومعنا
[ ص: 356 ] حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إسحاق بن أبي حسان ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري محمد بن يحيى ، عن ، قال : " داود الطائي ، وأعزه بلا عشيرة ، وآنسه بلا أنيس " . ما أخرج الله عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا إبراهيم بن أرومة ، عن عباس بن عبد العظيم ، ثنا ، قال : " بكر بن محمد : أوصني ، قال : عسكر الموتى ينتظرونك لداود الطائي " . قلت
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن عبيد ، ثنا محمد بن عبد الوهاب ، قال : قال : " داود الطائي " . كل نفس ترد إلى همتها ، فمهموم بخير ، ومهموم بشر
حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا محمد بن يزيد ، ثنا إبراهيم بن عبيد ، أخو يعلى بن عبيد قال : " في التزويج ، فقيل له : لو تزوجت ، فقال : كيف بقلب ضعيف ليس يقوم بهمه يجتمع عليه همان داود الطائي ؟ " . عوتب
حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الله بن منده ، قالا : ثنا أبو بكر بن محمد بن يزيد المستملي ، ثنا القاسم بن الضحاك ، قال : قال داود الطائي لعقبة بن موسى - وكان له صديقا - فقال له ذات يوم : يا عقبة ، ؟ فخر عقبة مغشيا عليه " . كيف يتسلى من حزن من تتجدد عليه المصائب في كل وقت
حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد ، ثنا إسحاق بن منصور ، عن عبد الأعلى بن زياد الأسلمي ، قال : " رأيت يوما قائما على شاطئ الفرات مبهوتا ، فقلت : ما يوقفك ههنا يا داود الطائي أبا سليمان ؟ قال : " . أنظر إلى الفلك كيف تجري في البحر مسخرات بأمر الله تعالى
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ومحمد بن علي قالا : ثنا ، ثنا أبو يعلى الموصلي محمد بن الحسين البرجلاني ، حدثني إسحاق السلولي ، حدثتني أم سعيد بن علقمة ، " وكان سعيد من نساك النخع وكانت أمه طائية - قالت : كان بيننا وبين جدار قصير ، فكنت أسمع حنينه عامة الليل لا يهدأ قالت : [ ص: 357 ] ولربما سمعته في جوف الليل يقول : داود الطائي ، وشوقي إلى النظر إليك منع مني اللذات والشهوات ، فأنا في سجنك أيها الكريم مطلوب ، قالت : ولربما ترنم في السحر بشيء من القرآن ، فأرى أن جميع نعيم الدنيا جمع في ترنمه تلك الساعة ، قالت : وكان يكون في الدار وحده وكان لا يصبح - تعني : لا يسرج " . اللهم همك عطل علي الهموم ، وحال بيني وبين السهاد
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن يحيى بن منده ، ثنا إبراهيم بن سعيد ، عن محمد بن جعفر بن عون ، قال : قال : " داود الطائي " . ما يعول إلا على حسن الظن ، فأما التفريط فهو المستولي على الأبدان
حدثنا محمد بن علي بن حبيش ، ثنا ، ثنا أبو شعيب الحراني أحمد بن عمران الأخنسي ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا محمد بن عبد العزيز التيمي ، قال : " : كيف تقرأ هذا الحرف : ( لداود الطائي فلما تراءى الجمعان ) أو " ترى الجمعان " ؟ قال : غير هذا أنفع منه " . قال رجل
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عباس بن حمدان ، ثنا الحضرمي ، ثنا بثين الطائي ، قال : " على زقاق داود الطائي عمرو ، فرأى ذلك الرطب مصففا ، فكأن نفسه دعته إليه ، فجاء إلى بائع منهم ، فقال : أعطني بدرهم ، فقال : وأين الدرهم ؟ فقال : غدا أعطيك ، فقال له : " انصرف ، فرآه بعض من يعرف مر داود ، فجاء إلى البائع فأخبره ، فأخرج صرة فيها مائة درهم فقال له : الحقه ، فإن أخذ منك بدرهم فهذه لك ، فلحقه وهو يقول : لم تسوين في هذه الدنيا درهما ، وأنت تريدين الجنة ؟ فجهد به أن يرجع فيأخذ ، فأبى " .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ح وحدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ، ثنا الحسين بن إسماعيل ، قالا : ثنا محمد بن يحيى الأزدي ، ثنا بشر بن مصلح ، ثنا أبو محمد صدقة الزاهد قال : " خرجنا مع في جنازة داود الطائي بالكوفة ، قال : فقعد داود ناحية وهي تدفن ، فجاء الناس فقعدوا قريبا منه ، فقال : ، ومن طال أمله ضعف عمله ، وكل ما هو آت قريب ، واعلم يا أخي أن كل شيء يشغلك عن ربك فهو عليك [ ص: 358 ] مشئوم ، واعلم أن أهل الدنيا جميعا من أهل القبور ، إنما يفرحون بما يقدمون ، ويندمون على ما يخلفون مما عليه أهل القبور ندموا ، وعليه أهل الدنيا يقتتلون ، وفيه يتنافسون ، وعليه عند القضاة يختصمون " . من خاف الوعيد قصر عليه البعيد
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري إسحاق بن خلف ، قال : " في ليلة مقمرة ، فتفكر فقام فمشى على السطح وهو شاخص حتى وقع في دار جار له ، قال : فوثب صاحب الدار عريانا من الفراش فأخذ السيف ظن أنه لص داود الطائي ، فلما رأى كان داود رجع فلبس ثيابه ، ووضع السيف ، وأخذ بيده حتى رده إلى داره ، فقيل لداود ، فقال : ما دريت ، أو ما شعرت " .
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا سليمان بن يعقوب ، حدثني ، قال : " أوصاني أخي ابن السماك داود بوصية : ، وأن لا يفقدك حيث أمرك ، واستح في قربه منك ، وقدرته عليك " . انظر أن لا يراك الله حيث نهاك
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد ، ثنا ابن موسى الأنصاري ، ثنا محمد بن داود ، قال : سمعت سندويه الفتال ، قال : " : أرأيت رجلا دخل على هؤلاء الأمراء فأمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر ؟ لداود الطائي قال : أخاف عليه السوط ، قال : إنه يقوى ، قال : أخاف عليه السيف ، قال : إنه يقوى قال : أخاف عليه الداء الدفين من العجب " . قيل
حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا أحمد بن أبي موسى أبو عمر الوراق ، قال : سمعت أبا خالد الطائي ، يقول : " نسلم عليه أو في شيء ، فرأيته يصلي ، فوقعت شرفة من المسجد داود الطائي ، فوقعت بالقرب منه ، فما رأيت ذهبت أنا وأبي إلى داود تأهب لها ، ولا فزع ، بل أقبل على صلاته " ، قال الحضرمي : وأحسبني سمعت أبا خالد يذكره .
حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا سيف بن هناس الطائي ، قال : سمعت أحمد بن شراعة ، قال : " سراجا داود الطائي ، قال : فذهبت أنظر إليه ، فإذا هو [ ص: 359 ] قد ذهب ، قال : ثم عدت إلى تسبيل الماء ، فإذا أنا بالسراج ، فذهبت فغاب حتى فعل ذلك ثلاثا قال : ثم نمت فرأيت فيما يرى النائم كأن إنسانا يقول : لا تسبل الماء عند القبر ، ولا تدن منه ، قال : فلم أقبل ، قال : فابتلي ، قال سيف : فرأيت به السل حتى مات " . كنت أسبل الماء بالليل ، فرأيت عند قبر
حدثنا إبراهيم بن أحمد ، ثنا الحضرمي ، ثنا عبد الله بن إبراهيم الجشمي ، قال : سمعت أبا عبلة البناني عبد العزيز بن محبوب ، قال : " ، وكوز موضوع له في صحن المسجد ، قال : فشربت ، فقال لي : يا ابن أخي ، لا تعودن تشرب حتى تستأمر داود الطائي " قال : " وصرم رجل نخلة له ، فجاءوا بشمراخ ، فقال : إيش ذا ؟ قال : رجل صرم نخلة له ، قال : وقد جاء الرطب ؟ " . دخلت على
حدثنا أبي ، ومحمد بن أحمد بن أبان ، قالا : ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد ، حدثني محمد بن الحسين ، ثنا ، قال : " قبيصة بن عقبة أنه ذكر عند بعض الأمراء فأثنى عليه ، فقال : إنما يتبلغ بستره بين خلقه داود الطائي ، ولو يعلم الناس بعض ما نحن فيه ما ذل لنا لسان بذكر خير أبدا " . بلغ
حدثنا أبي ، ومحمد بن أحمد بن أبان ، قالا : ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن محمد ، حدثني محمد بن الحسين ، عن يحيى بن عبد الحميد ، حدثني ، قال : قال ابن السماك : " داود الطائي " . تركتنا الذنوب ، وإنا نستحي من كثير من مجالسة الناس
حدثنا أبي ، ومحمد بن أحمد ، قالا : ثنا أحمد بن محمد ، ثنا عبد الله بن محمد ، حدثني محمد بن الحسين ، عن ، قال : قال محمد بن إشكاب الصفار : " داود الطائي " . اليأس سبيل أعمالنا هذه ، ولكن القلوب تحن إلى الرجاء
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المؤذن ، ثنا أبو الحسن بن أبان ، ثنا أبو بكر بن سفيان ، حدثني محمد بن الحسين ، حدثني إبراهيم بن عبيد ، ثنا ، قال : " قال أبو خالد الأحمر : " داود الطائي " . إن للحزن لحركات
حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين ، ثنا عبيد الله بن ثابت ، ثنا ، قال : سمعت أبو سعيد الأشج ابن إدريس يقول : " فلحن في حرف ، فذكرته [ ص: 360 ] داود الطائي فنماه إليه ، فلقيته فقال : ما دعاك إلى أن حكيت ذلك اللحن للقاسم بن معن ؟ " . قرأ علي
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الرحمن بن الحسن ، ثنا ، قال : سمعت علي بن حرب محمد بن بشر ، يقول : " من السواد فكنا نضحك منه ، فما مات حتى سادنا داود الطائي " . قدم علينا
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : قرأت في كتاب ابني عبد الرزاق ، عن عتيق بن عبد الله ، قال : قال عبد العزيز بن محمد : " ، فقال لي : أما ترى القائم الذي يخطب الناس ويخبرهم عن أعلى مراتب الأولياء ؟ فأدرك ، فلعلك تلحقه وتسمع كلامه قبل انصرافه قال : فأتيته فإذا الناس حوله وهو يقول : رأيت فيما يرى النائم كأن قائلا يقول : من يحضر ؟ من يحضر ؟ فأتيته ، فقال لي : ما تريد ؟ قلت : سمعتك تقول : من يحضر ؟ من يحضر ؟ فأتيتك أسألك عن معنى كلامك
ما نال عبد من الرحمن منزلة أعلى من الشوق إن الشوق محمود
قال : ثم سلم ونزل ، فقلت لرجل إلى جنبي : من هذا ؟ قال : أما تعرفه ؟ قلت : لا ، قال : هذا ، فعجبت في منامي منه ، فقال : أتعجب مما رأيت ؟ والله للذي داود الطائي لداود عند الله أعظم من هذا وأكثر " ، قال : وقال داود : " إنما يشتاق إلى غائب " .
حدثنا أبي ، وأبو محمد بن حيان ، قالا : ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا الحسن بن منصور ، ثنا علي الطنافسي ، قال : سمعت أخي الحسن يقول : عن أبي نعيم ، قال : " تدور في وجهه نملة عرضا وطولا ، لا يفطن بها - يعني من الهم داود الطائي " . رأيت
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن الفضل بن الخطاب ، ثنا علي بن سعيد ، ثنا ، ثنا الطنافسي عبد الرحمن بن مصعب ، قال : " بعث بدرهم ، فقال : اشتر بدانق كذا ، وبدانق كذا ، حتى جزأ الدرهم ، فلما ولى الرجل قال : داود الطائي " . ارجع ، فرد علينا درهمنا ، ما كان ينبغي لنا أن نتفكه بالدين
حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد ، ثنا عبد الله بن أحمد بن سوادة ، ثنا عياش الترقفي ، قال : سمعت معاوية بن عمرو ، يقول : " كنا عند يوما ، فدخلت الشمس من الكوة ، فقال له بعض من حضر : لو أذنت لي سددت هذه [ ص: 361 ] الكوة ، فقال : داود الطائي " . كانوا يكرهون فضول النظر
" وكنا عنده يوما آخر فإذا فرو قد تخرق ، وخرج خمله ، فقال له بعض من حضر : لو أذنت لي خيطته ، فقال : كانوا يكرهون " . فضول الكلام
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ، ثنا الأخنسي ، ثنا عثمان بن زفر ، حدثني سعيد الطحان ، قال : " لداود : يا أبا سليمان ، ألا ترى إلى نعليك عن يمينك لو جعلتها بين يديك ، أو عن يسارك ، قال : بارك الله لك في فقهك " . قال رجل
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا عبد الرحمن بن الحسن ، ثنا ، ثنا علي بن حرب ، قال : قال إسماعيل بن أبان ابن إدريس : سمعت ينشد هذا الشعر داود الطائي لعبيد الله بن عبد الله :
ألا أبلغا عني ولا تدعا أن تثنيا عراك بن مالك بأبي بكر
فقد جعلت تبدو شواكل منكما كأنكما لي موقران من الصخر
فلا تدعا أن تسألا وتسلما فما حشي الإنسان شرا من الكبر
ومسا تراب الأرض ، منها خلقتما ففيها المعاد والمصير إلى الحشر
ولو شئت أدلى فيكما غير واحد علانية أو قال عندي في السر
فإن أنا لم آمر ولم أنه عنكما ضحكت له حتى يلج ويستشري