وسمعته يقول : " المتوكل الواثق بالله لا يتهم ربه  ، ولا يستشير ولي الله ، ولا يخاف خذلانه ، ولا يشكوه " . 
وسمعته يقول : " كان يقال : لا يزال العبد بخير ما إذا قال : قال لله ، وإذا عمل : عمل لله    " . 
سمعته يقول في قوله : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا     ) قال : أخلصه وأصوبه فإنه إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا ، والخالص إذا كان لله والصواب إذا كان على السنة " . 
وسمعته يقول : " ترك العمل من أجل الناس هو الرياء ، والعمل من أجل الناس هو الشرك    " . 
وسمعته يقول : " من وقي خمسا فقد وقي شر الدنيا والآخرة ، العجب والرياء والكبر والإزراء والشهوة    " . 
 [ ص: 96 ] حدثنا محمد بن علي  ، ثنا المفضل بن محمد الجندي  ، حدثني إسحاق بن إبراهيم الطبري  ، قال : سمعت الفضيل  ، يقول : " إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم  مكبل كبلتك خطيئتك   " . 
حدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان  ، و أبو محمد بن حيان  ، قالا : ثنا  محمد بن يحيى المروزي  ، ثنا خالد بن خداش  ، قال : قال لي  الفضيل بن عياض    : ممن أنت ؟ قلت : مهلبي  قال : " إن كنت رجلا صالحا فأنت الشريف ، وإن كنت رجل سوء فأنت الوضيع كل الوضيع    " . 
ثم قال : حدثني منصور  عن مجاهد  ، قال : " إن المؤمن إذا مات بكت عليه الأرض أربعين صباحا    " . 
حدثنا محمد بن أحمد بن إسحاق  ، ثنا محمد بن عبيد بن عامر  ، ثنا يحيى بن يحيى  ، قال : سمعت فضيل بن عياض  ، يقول : " إذا خالطت فخالط حسن الخلق فإنه لا يدعو إلا إلى خير  ، وصاحبه منه في راحة ، ولا تخالط سيئ الخلق فإنه لا يدعو إلا إلى شر ، وصاحبه منه في عناء " . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا  أبو يعلى الموصلي  ، ثنا عبد الصمد بن يزيد  ، قال : سمعت فضيل بن عياض  ، يقول : " أنا لا أعتقد أخا الرجل في الرضا ، ولكن أعتقد أخاه في الغضب    " . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم  ، ثنا يحيى بن عبد الباقي  ، قال : سمعت النضر بن سلمة شاذان  يقول : قال  مؤمل بن إسماعيل    : سمعت فضيل بن عياض  ، يقول : " إذا نظرت إلى رجل من أصحاب أهل البيت كأني نظرت إلى رجل من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم " . 
حدثنا محمد بن علي بن حبيش  ، ثنا أحمد بن محمد البراني  ، ثنا  بشر بن الحارث  ، قال : قال فضيل بن عياض    : " أشتهي أن أمرض ، بلا عواد    "   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					