حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أحمد بن إبراهيم ، ثنا عبد الرحمن بن ميمون ، سألت محمد بن النضر الحارثي ، أو سئل وزعم ابن المبارك أنه هو الذي سأل عن فقال : إنما هو لمأذون . الصوم في السفر
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن أبان ، ثنا أبو بكر بن عبيد ، حدثني محمد بن إدريس ، ثنا الحسن بن الربيع ، سمعت ابن المبارك ، يقول : محمد بن النضر في سفينة فقال : إنما هو المبادرة ، قال : فجاء بصوت غير صوتي كنت مع النخعي . والشعبي
حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا عبد الله بن منده ، ثنا أبو بكر المستملي ، ثنا شهاب بن عباد ، قال : محمد بن النضر الحارثي إلى عبادان فلم يتكلم إلا بثلاث : إحداهن قال لرجل : أحسن صلاتك . صحبت
حدثنا أبو بكر بن أحمد المؤدب ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا محمد بن عبيد ، حدثني محمد بن الحسين ، حدثني خالد بن يزيد الطبيب ، سمعت محمد بن النضر الحارثي يقول : ، فوالله ما رجعوا منها إلى سرور بعد معرفتهم بكربه وغصصه . شغل الموت قلوب المتقين عن الدنيا
حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا أحمد ، ثنا عبد الله ، ثنا محمد بن الحسين ، ثنا ، ثنا زكريا بن عدي ابن المبارك ، قال : محمد بن النضر إذا ذكر الموت اضطربت مفاصله حتى تتبين الرعدة فيها . كان
حدثنا أبي ، ثنا محمد بن إبراهيم الحروري ، ثنا الحسين بن علي الكوفي ، ثنا أبو غسان عباد بن كليب عن محمد بن النضر الحارثي قال : إن فاحذروهم . أصحاب الأهواء قد أخذوا في تأسيس الضلالة وطمس الهدى
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا سهل بن عاصم ، عن سعيد بن عبد الغفار ، عن ، قال : كان علي دين فكتب إلي مسلم يعقوب بن داود أن أقدم علي حتى أقضي دينك ، قال : فقدم علينا محمد بن النضر الحارثي عبادان فشاورته في ذلك فقال : يا يا مسلم [ ص: 219 ] مرتين ، لأن مسلم . تلقى الله وعليك دين ومعك دين خير من أن تلقاه وليس عليك دين وليس معك دين
حدثنا أبو بكر محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن الحسين الحذاء ، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدثني الحسن بن الربيع ، حدثني رجل من ولد صحبت الزبير بن العوام محمد بن النضر من عبادان إلى الكوفة فما سمعته يتكلم ، حتى افترقنا بالكوفة ، فقلت للزبيري : ؟ قال : كان معه ابنه ، فإذا أراد الحاجة نظر إليه فقام ابنه فقضى حاجته . كيف كان يصنع إذا أراد الحاجة
حدثنا أبو محمد ، ثنا أحمد ، ثنا أحمد ، حدثني جرير بن زياد ، قال : كنت مسافرا مع محمد بن النضر إلى مكة ، فكان حتى إذا سمع حس الإبل تقدم أيضا ، فلا يزال كذلك حتى يصلي العصر ثم يركب . إذا قيل له : الرحيل ، تقدم على رأس ميلين فلا يزال يصلي
قال جرير : وكنت أراه يصلي في البيت ، ربما وضع رجله على ساقه ولا يستمسك بالوتد وكان له وتد في كل مسجد .
قال جرير : " وكنت أراه فيها السواك معلق فربما رأيته يصلي والسواك بين كتفيه . يصلي في إزار لا يكاد يلتقي طرفاه وخريطته على عاتقيه
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ح . وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو محمد ، ثنا أحمد ، ثنا ، ثنا الدورقي الحسن بن الربيع ، سمعت عنبرا ، يقول : محمد بن النضر . اختفى عندي
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا أحمد بن نصر ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن عيسى الوالبي ، أخبرني عنبر أبو رفيد ، قال : كان محمد بن النضر يجيء نصف النهار في المقابر فأقول : ماذا تفعل ؟ فقال : . أكره أن أعطي عيني في الدنيا سؤلها في النوم
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ح . وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن الحسين الحذاء ، قالوا : ثنا أحمد الدورقي ، حدثني ، ثنا حبان بن موسى ، عن عبد الله بن المبارك أبي الأحوص : أن محمد بن النضر ، ثم القيلولة أيضا . ترك النوم قبل موته بسنتين إلا القيلولة،
[ ص: 220 ] حدثنا أبي ومحمد بن أحمد قالا : ثنا أحمد بن أبان ، ثنا أبو بكر بن عبيد ، حدثني محمد بن إدريس ، ثنا ، سمعت بعض كوفتنا يقول : كان علي بن محمد الطنافسي محمد بن النضر الحارثي . يمشي صائما ويجيء إلى القلة وقد بردت له فيقول : لنفسي تشتهيها لا تذوقيها
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن الحسين الحذاء ، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدثني حسين بن الربيع ، حدثني يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة ، قال : محمد بن النضر فأتت جارية - يعني خادما - بدورق من ماء مبرد في يوم صائف قد غطت رأسه بخرقة ، فقالت : إن فلانة تقرئك السلام - ونسبتها له - وتقول لك : اشرب هذا ، فقال لها ، ضعيه فوضعته فلما خرجت قام فكشفه وأخذ الماء فصبه في الجب . كنت جالسا مع
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أحمد بن إبراهيم ، حدثني ، سمعت عبد الرحمن بن مهدي محمد بن النضر الحارثي ، يقول : قال الربيع بن خيثم : نعيه ثم اعزل .
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أحمد بن إبراهيم ، حدثني محمد بن منبه ابن أخت ابن المبارك ، ثنا ، عن عبد الله بن المبارك محمد بن النضر الحارثي ، في فأخذناهم بغتة ) قال : أمهلوا عشرين سنة . قوله : (
حدثنا أبو أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد ، حدثني محمد بن الحسن ، حدثني إبراهيم بن عبيد ، قال : قال محمد بن النضر الحارثي : لديك يا أكرم المسئولين ، وكان لا يقوم من ورده حتى يتعالى النهار ، فيقال له : للناس إليك حوائج ، فيقول : وأنا أيضا لي إلى الله حوائج . غدا كل امرئ إلى سوقه والتمس المتقون فضل الرباحات
حدثنا محمد بن أحمد بن أبان ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا يونس ، عن محمد بن النضر قال : ذكر رجل عند الربيع بن خيثم فقال : ، إن العباد خافوا الله على ذنوب غيرهم وأمنوه على ذنوب أنفسهم . ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ منها ، إلى آدمي غيرها
[ ص: 221 ] حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، ثنا بشر بن موسى عبد الله بن صالح ، ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة كتب محمد بن النضر الحارثي إلى أخ له : أما بعد ، ولم يأتك أمان فتطمئن ولا تراه فتقبض والسلام . فإنك في دار تمهيد وأمامك منزلان لا بد لك من أحدهما
حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن عبيد بن المسيب الأرغياني ، ثنا عبد الله بن خبيق ، ثنا ، سمعت يوسف بن أسباط محمد بن النضر الحارثي ، يقول : فإذا أمسك أمسكوا فيقال لهم : ما لكم قصرتم ؟ فيقولون : قصر صاحبنا . ما من عامل يعمل لله في الدنيا إلا وله من يعمل في الدرجات
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا أحمد بن الحسين بن نصر ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا أبو حفص بن أبي الرطل الكوفي ، حدثني رجل ، من أصحابنا يقال له : يحيى بن الحارث بن كعب ، قال : قال عبد الله بن إدريس : يا لمحمد بن النضر الحارثي أبا عبد الرحمن ، ما لي أراك ثائر الشعر فقال : أبا محمد ، أما بلغك أن ؟ . أحدهم كان يطلب صلاح قلبه ولو في قلة جبل
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا الحسن بن موسى ، سمعت يوسف بن يحيى ، سمعت عليا السابي ، يقول : كان محمد بن النضر ؟ فقال : أكره أن أنقلها ما لم تؤمر . جالسا قريبا من الشمس في ظل يوم شات ، فقيل له : لو تحركت إلى الشمس
حدثنا عبد الله ، ثنا أحمد ، ثنا أحمد ، حدثني شهاب بن عباد ، ثنا ، قال : بعث عبد الله بن مصعب محمد بن النضر إلى صديق له بعبادان بنعلين فقال : قد بعثت بهما إليك وأنا أعلم أن ربك ، عنهما غني ، ولكن . أحببت أن تعلم أنك مني على بال
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عبد القدوس بن بكر ، سمعت محمد بن النضر الحارثي ، يقول في هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) قال : أنا أهل أن يتقيني عبدي ، فإن لم يفعل كنت أنا أهل أن أغفر له . قوله عز وجل : (
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو [ ص: 222 ] موسى الأنصاري ، ثنا عبد الرحمن - أظنه المحاربي عن محمد بن النضر ، قال : أصبت في بعض الكتب أن الله تعالى يقول : ، فقد سترت عليك وغفرت لك على ما كان منك ما لم تشرك بي شيئا . ابن آدم لو علم الناس مثل ما أعلم ليبدوك
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا أبو بكر بن سفيان ، ثنا محمد بن الحسين ، حدثني أبو موسى ، سمعت محمد بن صبيح ، يقول : قال محمد بن النضر : كان يقال : . الجوع يبعث على البر ، كما تبعث البطنة على الأشر
حدثنا محمد بن عمر بن سلم ، ثنا ، سمعت أبو العباس أحمد بن محمد الخزاعي ، سمعت بشر بن الحارث ، يقول : قال رجل المعافى بن عمران : لمحمد بن النضر قال : أصلح سريرتك واعبده حيث شئت . أين أعبد الله ؟
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن حيان ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد ، ثنا ، ثنا إسحاق بن بهلول عباد بن كليب ، قال : اجتمعت أنا ومحمد بن النضر ، ، وعبد الله بن المبارك وفضيل بن عياض ، فصنعنا طعاما فلم يخالفنا محمد بن النضر في شيء فقال عبد الله : إنك لم تخالفنا ، فقال محمد : ، قوله لك : لا إن قلت لا ، وإذا قلت : نعم قال : نعم . وإذا صاحبت فاصحب صاحبا ذا حياء وعفاف وكرم
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل الحسن بن الربيع ، حدثني أبو الأحوص ، عن محمد بن النضر الحارثي ، قال : أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران عليه السلام يا موسى بن عمران ، وهو يقسي عليك قلبك ، ولكن من الذاكرين تستوجب الأجر وتستكمل المزيد . كن يقظا مرتادا لنفسك أخدانا فكل خدن لا يواتيك على مسرتي فإنه لك عدو
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثني عبد الله بن صالح ، سمعت محمد بن النضر ، يقول : بلغني أن فالتفت إليه صاحب الثلاثين فقال : لولا أنا ما أظلتك ، قال : فانحازت إلى صاحب العشرين وبقي صاحب الثلاثين لا غمامة له . عابدا يعبد ثلاثين سنة ويعبد آخر ، عشرين فأظلت صاحب الثلاثين غمامة واستظل صاحب العشرين في ظله
[ ص: 223 ] حدثنا أبو محمد ، ثنا أحمد ، ثنا أحمد ، ثنا ، قال : أتيت عبد الله بن صالح العجلي محمد بن النضر : أنا وأبو الأحوص ، فقال محمد : بلغني أن عابدا ، بني إسرائيل وكان الرجل إذا تعبد ثلاثين سنة أظلته غمامة - تعبد ثلاثين سنة - فلم ير شيئا يظله ، فشكا ذلك إلى والدته فقال : يا أمه ، قد تعبدت منذ ثلاثين سنة ولا أرى شيئا يظلني ، قالت : يا بني تفكر هل أذنبت ذنبا منذ أخذت في عبادتك ؟ قال : لا أعلمني أذنبت ذنبا منذ ثلاثين سنة ، قالت : يا بني بقيت واحدة إن نجوت منها رجوت أن تظلك ، قالت : هل رفعت طرفك إلى السماء ثم رددته بغير فكرة ؟ قال : كثيرا . في
حدثنا أبو محمد ، ثنا جرير بن زياد ، عن محمد بن النضر ، أن بني إسرائيل عبد الله ثمانين سنة قال : فكان له مصلى يصلي فيه لا يجترئ أحد من عابدا من عباد بني إسرائيل أن يقوم مقامه إعظاما له ، قال : فقدم رجل غريب فدخل ذلك المصلى فنظر إلى موضعه خال فقام يصلي ، قال : فضربت بنو إسرائيل أبصارهم تعجبا ، إذ جاء ذلك العابد فقام إلى جنبه فغمزه بمنكبه ينحيه عن موضعه ، فأوحى الله تعالى إلى نبيه : أن مر فلانا يستأنف العمل " قال : جرير بن زياد : كأنه دخله العجب .
· حدثنا أبو محمد ، ثنا أحمد ، ثنا أحمد ، ثنا محمد بن عيسى الوانسي ، قال : قال لي أبو الأحوص : ائت محمد بن النضر فسله عن ، قال : فأتيت تمجيد الرب تعالى في الركوع محمد بن النضر فقال : هذا تمجيد الرب تعالى في الركوع . سبحان ربي العظيم وبحمده حمدا خالدا مع خلودك ، حمدا لا منتهى له دون علمك ، حمدا لا أمد له دون مشيئتك ، حمدا لا أجر لقائله دون رضاك .