حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا ، ثنا بشر بن موسى معاوية بن عمرو ، ثنا ، عن أبو إسحاق الفزاري ، عن الأعمش صالح ، ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعقلت ناقتي بالباب ، فدخلت فأتاه نفر من عمران بن حصين أهل اليمن ، فقال : " اقبلوها يا أهل اليمن إذا لم يقبلها إخوانكم بنو تميم " ، فقالوا : قبلنا يا رسول الله ، أتيناك لنتفقه في الدين ، ونسألك عن أول هذا الأمر كيف كان ؟ قال : " ، ثم كتب [ ص: 260 ] جل ثناؤه في الذكر كل شيء ، ثم خلق السماوات والأرض " ، ثم أتاني فقال : " أدرك ناقتك فقد ذهبت " ، فخرجت فوجدتها ينقطع دونها السراب ، وايم الله لوددت أني تركتها كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء . صحيح متفق عليه ، حدث به عن ، عن الإمام أحمد بن حنبل معاوية ، عن ، ورواه أبي إسحاق الفزاري أبو عوانة وغيره أيضا عن مثله ، ورواه الأعمش المسعودي من حديث بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتفرد به .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا الحسين بن السميدع ، ثنا موسى بن أيوب النصيبي ، ثنا ، عن أبو إسحاق الفزاري ، عن الأعمش ، عن شقيق بن سلمة عروة ، ، قالت : " كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد " عائشة عن غريب ، تفرد به الفزاري عن وعن الأعمش موسى ، فيما قاله سليمان بن أحمد .
حدثنا ، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة ومحمد بن علي ، قالا : ثنا ، عن أبو إسحاق الفزاري ، موسى بن عقبة ، مولى سالم أبي النضر عمر بن عبيد الله ، وكان كاتبا له ، قال : كتب إليه ، فقرأته ، فإذا فيه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى زالت الشمس ، ثم قام في الناس ، فقال : " عبد الله بن أبي أوفى - ثم قال - اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم " يا أيها الناس ، لا تتمنوا لقاء العدو ، واسألوا الله العافية ، فإذا لقيتم العدو فاصبروا ، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف صحيح ثابت متفق عليه من حديث عن ، أخرجه موسى بن عقبة عن البخاري عبد الله بن محمد السندي عن معاوية بن عمرو الفزاري .
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ، ومحمد بن إبراهيم ، قالا : ثنا الحسن بن محمد بن حماد ، ثنا ، ثنا المسيب بن واضح ، عن أبو إسحاق الفزاري ، عن موسى بن عقبة نافع ، عن ، قال : ابن عمر التي أضمرت فأرسلها من سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل الحصباء ، وكان أمدها ثنية الوداع ، فقلت لموسى : كم بين ذلك ؟ قال : ستة أميال أو سبعة ، وسبق بين الخيل التي لم تضمر ، وأرسلها من ثنية الوداع ، وكان أمدها مسجد بني رزيق ، قلت : وكم كان بين ذلك ؟ قال : ميل أو نحوه ، وكان ممن سابق منها " ابن عمر صحيح متفق عليه من [ ص: 261 ] حديث " ، حدث به موسى بن عقبة ، عن البخاري عبيد الله ، عن معاوية ، عن الفزاري ، وأخرجه من حديث مسلم عن ابن جريج موسى .
حدثنا عبد الله بن محمود بن محمد ، ثنا عبد الغفار بن أحمد الحمصي ، ثنا ، ثنا المسيب بن واضح أبو إسحاق ، عن ، عن موسى بن عقبة نافع ، عن ، قال : ابن عمر ، فصلى بالذين خلفه ركعة وسجدتين ، ثم انطلقوا فقاموا في مقام أولئك ، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة وسجدتين ، ثم سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمت صلاته ، ثم صلت الطائفتان ، كل واحدة منهما ركعة ركعة " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الخوف ، فقامت طائفة خلفه ، وطائفة بينه وبين العدو صحيح ثابت متفق عليه من حديث " موسى وغيره عن نافع .
حدثنا ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان عبد الله بن عون ، ثنا ، عن أبو إسحاق الفزاري عن أبيه ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة " لا يجتمعان في النار أبدا اجتماعا يضر أحدهما الآخر " ، قالوا : من يا رسول الله ؟ قال : " مؤمن قتل كافرا ثم سدد قال " الحسن : وحدثنا ، ثنا حبان بن موسى ، عن عبد الله بن المبارك ، مثله . ثابت مشهور من حديث أبي إسحاق الفزاري سهيل عن النعمان بن أبي عباس .
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أبو عروبة ، ثنا ، ثنا المسيب بن واضح ، عن أبو إسحاق الفزاري ، عن أبيه ، عن سهيل بن أبي صالح ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة مشهور من حديث " سهيل والفزاري ، ثابت .
حدثنا ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان عبد الرحمن بن صالح ، ثنا إبراهيم بن محمد ، عن ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة ، قالت : عائشة قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : ، فما لبث أن وقع في بئر جاء هنا رجل يزعم أنه زنى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه مجنون فدعوه " . غريب من حديث ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه هشام بن عروة وإبراهيم هو عندي - فيما أرى - الفزاري لا غيره .
[ ص: 262 ] حدثنا عبد الله بن محمود بن محمد ، ثنا عبد الغفار بن أحمد ، ثنا ، ثنا المسيب بن واضح ، عن أبو إسحاق الفزاري ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري محمد بن يحيى بن حبان ، عن ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة ، قالت : عائشة " كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض لفائف . "
حدثنا محمد بن علي ، ثنا أبو عروبة ، ثنا ، ثنا المسيب بن واضح ، عن أبو إسحاق الفزاري ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري محمد بن يحيى بن حبان ، حدثني أبو عمرة ، أنه سمع زيد بن خالد الجهني ، قال : " ، ففتشنا متاعه ، فوجدنا خرزا من خرز إن صاحبكم غل في سبيل الله اليهود ، والله إن تساوي درهمين " صحيح متفق عليه من حديث توفي رجل بخيبر ، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " صلوا على صاحبكم " ، فتغيرت وجوه الناس ، فلما رأى ما بهم ، قال : " يحيى بن سعيد ، رواه عنه الناس .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا ، ثنا بشر بن موسى معاوية بن عمرو ، ثنا ، عن أبو إسحاق الفزاري عطاء بن المسيب ، عن مقسم ، عن ، في قوله : ( ابن عباس هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ) قال : ، فيحصي عليهم الحفظة ما يعملونه ، ثم ينسخونه من أم الكتاب ، فذلك قوله : ( كل شيء فهو مكتوب عند الله في أم الكتاب هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ) الآية .
حدثنا عبد الله بن محمود ، ثنا عبد الغفار بن أحمد الحمصي ، ثنا ، ثنا المسيب بن واضح ، عن أبو إسحاق الفزاري عاصم ، عن ، عن الشعبي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر بن عبد الله " إذا أطال أحدكم الغيبة عن أهله ثم قدم فلا يطرق أهله ليلا . "
حدثنا ، ثنا أبو بكر بن خلاد الحارث بن أبي أسامة ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا ، عن أبو إسحاق الفزاري ، عن يونس بن عبيد عمرو بن سعيد ، عن أبي زرعة ، قال : : " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والنصح لكل مسلم " جرير بن عبد الله قال .
قال : وكان جرير إذا ابتاع من إنسان شيئا ، قال : " " ، قال : يريد إن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك جرير بذلك تمام بيعته .
[ ص: 263 ] حدثنا ، ثنا أبو بكر بن خلاد الحارث بن أبي أسامة ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا ، عن أبو إسحاق الفزاري يونس ، الأسود بن سريع ، قال : " خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فلقينا المشركين فأسرع الناس في القتل حتى قتلوا الذرية ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما بال أقوام ذهب بهم القتل حتى قتلوا الذرية ، ألا لا تقتلوا الذرية ، ألا لا تقتلوا الذرية " ، فقال رجل : يا رسول الله ، أوليس إنما هم أولاد المشركين ؟ فقال : " أوليس خياركم أولاد المشركين ، " كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها ، فأبواها يهودانها أو ينصرانها . حديث عن جرير متفق على صحته من غير وجه ، وحديث الأسود مشهور ثابت .
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا ، ثنا بشر بن موسى معاوية بن عمرو ، ثنا ، عن أبو إسحاق الفزاري ابن عون ، عن ابن سيرين ، عن ، قال : أبي هريرة آدم وموسى عليهما السلام ، فقال اختصم موسى : أنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة ، فقال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه وأنزل عليك التوراة ، أليس تجد فيها أنه قدره علي قبل أن يخلقني ، فخصم آدم موسى " ، ثم قال " محمد : ما تنكر من أن يكون الله قد علم كل شيء ثم كتبه .