438- عبد الرحمن بن محمد ، ويحيى بن سعيد القطان
ومنهم ، عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان ، رضي الله تعالى عنهما . الإمامان القرينان ، الحافظان على الناس السنن والبيان ،
كانا للنسك كاتمين ، وبحقائق الدين عارفين ، ولصحاح السنن ناقدين ، ولأهل الزيغ متباغضين ، وللعباد والنساك متحابين ، ولمحمد بن يوسف عروس الزهاد متواخيين .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : سمعت قال : سمعت أبا قدامة عبيد الله بن سعيد اليشكري يحيى بن سعيد يقول : " عن سفيان الثوري أحب إلي مما سمعت عن الأعمش الأعمش " . ما كتبت عن
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول : قلت أبا الوليد هشام بن عبد الملك ليحيى بن سعيد : " شعبة ؟ قال : لا ، قلت : كم صحبته ؟ قال : عشرين سنة " . رأيت أحدا أحسن حديثا من
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة علي بن عبد الله المديني ، قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : " ما ينبغي في الحديث غير خصلة ، ، ثم يتعاهد ذاك " . ينبغي لصاحب الحديث أن يكون بيتا لأحد ، ويكون يفهم ما يقال له ، وينصر الرجال
حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا محمد بن عثمان ، ثنا علي بن عبد الله ، قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : سمعت - أو قد بلغني عنه - أنه هشام بن عروة عبد الرحمن بن القاسم بحديث ، فقال : مليء عن مليء " . حدث عن
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، قال : سمعت عبيد الله بن سعيد يقول : " ; لأن القرآن أعظم حرمة [ ص: 381 ] وسع أن يقرأ على وجوه إذا كان المعنى واحدا " . أخاف أن يضيق على الناس تتبع الألفاظ
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، قال : سمعت عبيد الله بن سعيد يقول : سمعت يقول : " كان من أدركت من الأئمة يقولون : يحيى بن سعيد أبا سعيد " . الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة علي بن عبد الله ، قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : " " . القدر والعلم والكتاب عندنا واحد
وسمعته - وسأله ابنه محمد - فقال : يا أبت ، المعاصي تقدر ؟ فقال : " " . المعاصي تقدر
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق قال : سمعت محمد بن عيسى بن السكن يقول : سمعت شاذي بن يحيى يقول : قال : " يحيى بن سعيد القطان والله الذي لا إله إلا هو " . من زعم أن " قل هو الله أحد " مخلوق ، فهو زنديق
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان ، ثنا علي بن عبد الله ، قال : " ذكرنا التيمي - يعني سليمان - عند يحيى بن سعيد ، فقال : " . ما جلست إلى رجل أخوف لله منه
حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان ، ثنا علي بن عبد الله ، قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : " موسى الصغير خلف المقام وهو ساجد ، قلت : شهدته ؟ قال : كنت مات بمكة فقالوا : مات وهو ساجد .
حدثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري - ولقيته أحمد بن حنبل بحمص - يقول : " بالعراق ثلاثة : يحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، المثبت عندنا ووكيع بن الجراح " .
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن الحسن بن علي بن الحسن ، ثنا عمرو بن علي ، قال : " كان هجير يحيى بن سعيد إذا سكت ثم تكلم ( نحيي ونميت وإلينا المصير ) قال : فقلت ليحيى في مرضه الذي مات فيه : يعافيك الله إن شاء الله ، فقال : " . أحبه إلي أحبه إلى الله
[ ص: 382 ] حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم ، ثنا عبد الرحمن بن عمر ، قال : سمعت علي بن عبد الله يقول : كنا عند يحيى بن سعيد ، فلما خرج من المسجد خرجنا معه ، فلما صار بباب داره قام وقمنا معه ، فانتهى إلينا الروبي ، فقال يحيى لما رآه : ادخلوا ، فدخلنا ، فقال للروبي : اقرأ واقرأ علي سورة على نحو معا ، فقرأ حم الدخان ، فلما أخذ في القراءة نظرت إلى يحيى بن سعيد يتغير حتى إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين ) صعق يحيى ، وغشي عليه ، وارتفع صدره من الأرض فتقوس ، ورفع صدره ، وكان باب قريبا منه فانقلب فأصاب الباب ، فغار صدره ، وسال الدم ، فصرخ النساء ، وخرجنا إلى باب الدار ، ووقفنا بالباب حتى أفاق بعد كذا وكذا ، ثم دخلنا عليه فإذا هو نائم على فراشه وهو يقول : ( لما بلغ : ( إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين ) قال علي : فما زالت به تلك القرحة حتى مات ، رحمة الله عليه .