قال الشيخ رحمه الله : وكان رضي الله عنه له من العبادة الحظ الوافر ، وفي الفكر العقل والقلب الحاضر .
حدثنا محمد بن علي بن حسين ، ثنا الحسن بن علي الجصاص ، قال : سمعت الربيع بن سليمان ، يقول : يختم في شهر رمضان ستين ختمة ما منها شيء إلا في صلاة محمد بن إدريس الشافعي . كان
حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا الربيع بن سليمان ، قال : يختم القرآن ستين ختمة الشافعي ، قلت : في صلاة رمضان ؟ قال : نعم . كان
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : قال الربيع : ، يقول : كنت أختم في رمضان ستين مرة الشافعي . سمعت
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عمرو بن عثمان ، قال : سمعت ، يقول : سمعت يونس بن عبد الأعلى ، يقول : الشافعي ، ولو كذبت كذبت في [ ص: 135 ] هذا . في شيء مدح به أهل ما كذبت قط المدينة أو مالك .
حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا ثنا أبو عبد الله عمرو بن عثمان أحمد بن مردك ، ثنا ، قال : سمعت حرملة ، يقول : الشافعي . ما حلفت بالله لا صادقا ولا آثما
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : سمعت الربيع بن سليمان ، يقول : قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء : الثلث الأول يكتب ، والثلث الثاني يصلي ، والثلث الثالث ينام الشافعي . كان
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أحمد بن محمد الشافعي ، ثنا عمي إبراهيم بن محمد قال : محمد بن إدريس الشافعي ، وذلك أنه أخذ من ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ، وأخذ مسلم بن خالد الزنجي من مسلم ، وأخذ ابن جريج من ابن جريج عطاء ، وأخذ عطاء من عبد الله بن الزبير ، وأخذ ابن الزبير من ، وأخذ أبي بكر الصديق أبو بكر من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام .
حدثنا محمد بن المظفر ، ثنا أبو الحديد عبد الوهاب بن سعد ، حدثني ، ثنا عباس بن محمد المصري أبو الربيع سليمان بن داود . قال : إذا حدث كأنما يقرأ سورة من القرآن الشافعي ، وكان فصيحا ، فمرض مرضا شديدا ، فقال : اللهم إن كان هذا لك رضى فزد . فبلغ ذلك كان ، فبعث إليه يا إدريس بن يحيى الخولاني أبا عبد الله ، لست أنا ولا أنت من رجال البلاء . قال : فبعث إليه : يا أبا عمرو ادع الله لي بالعافية .
حدثنا محمد بن المظفر ، ثنا جعفر بن أحمد بن عبد السلام الأنطاكي ، ثنا يونس ح . وحدثنا محمد بن المظفر ، ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القاضي قال : سمعت ، يقول : يونس بن عبد الأعلى عن مسألة ، وأنا حاضر ، فقال : يا الشافعي يونس أجب فيها . فقلت : إياك سأل ، أصلحك الله . قال : أجب فيها . قلت : يلتمس منك الجواب ، إن الجواب فيها بعيد ، غير أني أعد له عدة ، وأكره أن أجيب عن مسألة ، فيقال لي : من أين قلت ؟ فأسكت ، أو تكلم كلاما نحوه . سئل
حدثنا محمد بن المظفر ، ثنا عبد الله بن محمد ، قال : سمعت يقول : يونس بن [ ص: 136 ] عبد الأعلى يكلمنا بقدر ما نفهم عنه الشافعي ، ولو كلمنا بحسب فهمه ما عقلنا عنه . كان
حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا أبي ، ثنا هارون بن سعيد الأيلي ، قال : : أخذت الكتان سنة للحفظ فأعقبني صب الدم الشافعي . قال لنا
حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : سمعت زكريا بن يحيى ابن أخت البلخي ، ثنا ، قال : سمعت حرملة بن يحيى ، يقول : الشافعي . شيئان أغفلهما الناس : النظر في الطب ، والنظر في النجوم
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن علي بن أبي الصفير ، ثنا الربيع بن سليمان ، قال : سمعت يقول : لما حضرت الشافعي الحطيئة الوفاة قيل له : أوص ، قال : ، قيل له : أوص في مالك . قال : أوصي المساكين بالمسألة ، قيل : ليس هذا قضاء الله ، قال : لكني أقوله ، ثم قال : احملوني على حمار ، فإنه من يموت عليه كريم . مالي للذكور دون الإناث
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا صالح بن محمد ، ثنا عبد الله بن محمد بن سوار النسوي ، قال : سمعت ، يقول : سمعت حرملة بن يحيى ، يقول : الشافعي . إذا ربطت كتابا فاربطه في اليمين فإنه لو رام رجل حله كان أصعب عليه
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن محمد بن يزيد ، ثنا أبو طاهر ، ثنا ، قال : سمعت حرملة ، يقول : الشافعي . لم أر أنفع للوباء من التسبيح
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : سمعت الربيع ، يقول : سمعت ، يقول : وقف أعرابي على الشافعي عبد الملك بن مروان فسلم ، ثم قال : رحمك الله ، مرت بنا سنون ثلاث أما إحداها فأهلكت المواشي ، وأما الثانية فأنضبت اللحم ، وأما الثالثة فخلصت إلى العظم ، وعندك مال فإن كان لله فأعط عباد الله ، وإن كان لك فتصدق ، فإن . قال فأعطاه عشرة آلاف درهم ، وقال : لو كان الناس يحسنون يسألون هكذا ما حرمنا أحدا . الله يجزي المتصدقين
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أبو الحسن البغدادي ، ثنا ابن صاعد ، قال : سمعت [ ص: 137 ] يقول : الشافعي . أسس التصوف على الكسل
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا نوح بن منصور ، ثنا الربيع ، قال : سمعت ، يقول : الشافعي . الفول يزيد في الدماغ ، والدماغ من العقل
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : سمعت الربيع ، يقول : سمعت ، يقول : الشافعي ، والله سبحانه وتعالى أعلم . الجمعة فريضة على كل مسلم والسعي فريضة
أخبرنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الرحمن بن داود ، ثنا ابن روح ، قال : سمعت المزني يقول : سمعت يقول : الشافعي باليمن يشق أحدهم لحمه ثم يرده فيلتئم من ساعته . ويقال : إن غذاء أولئك اللبان . إن شاء الله , قوم
حدثنا أبو محمد ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا إبراهيم بن فيحون ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : : رأيت الشافعي باليمن بنات تسع يحضن كثيرا . قال
قال محمد : وكنت عند فجاءه رجل فقال : الشافعي ، وفي ثلاث ثلاثون وفي أربع أربعون ؟ فقال : ما يثبته عندي شيء إلا هذا ; لأني أعلم أن هذا ليس مما يأخذه العباد بعقولهم . قال ألا تعجب من قول المدنيين في أصبع عشر ، وفي أصبعين عشرون محمد : على أنه لم يكن يقول به .
قال : وروى عني رجل الشافعي بالعراق أني أحل الغناء في الصلاة . قال : فلقيت الرجل فسألته عن روايته عني ، فقال : نعم أنت تقول في أنه في صلاة يتمها ، لا يفسدها ، قال رجل سلم من اثنتين ساهيا فتغنى قلت : فيجوز لي أن أروي عنك أنك تقول لا بأس بأن تسلم من كل ركعتين عامدا . الشافعي
حدثنا أبو محمد ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا إبراهيم بن فيحون ، ثنا ابن عبد الحكم ، أخبرني ، قال : نزل قوم بامرأة من أهل الشافعي اليمن ، فجعلت تخرج لهم شيئا ، قال : قال أبو عبد الله : فقلنا لها : إن معنا شيئا ، قالت : فما تريدون ؟ ، والله لو فعلتم هذا لترون متاعكم في الصحراء . تنزلون عندي ، وتأكلون طعامكم ؟ لا كان هذا أبدا
قال : وسمعت يقول : الشافعي . [ ص: 138 ] قال : فحلب الشاة وجاءنا به ، وبشيء من طعام . وقال : وما أظنه إلا فلوا ، وما نال الأعرابي في تلك الليلة من الجهد . أوى الليل رجلا إلى خباء امرأة فأضاف بها فإذا هو برجل قد أقبل معه شاة له فلما رآه قال لها : ما هذا ؟ قالت : ضيف
حدثنا أبو محمد ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا إبراهيم بن فيحون ، قال : سمعت المزني يقول : سمعت يقول : لما قتل الشافعي عبد الله بن الزبير وجد في تابوت له حق وفتح ، فإذا فيه بطاقة مكتوب فيها : ، فاغبر غبر في جبل وعر ، خير من ملك إذا غاض الكرم غيضا ، وفاض اللئام فيضا ، وكان الشتاء قيظا ، وكان الولد غيظا بني النضير .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا محمد بن يحيى بن آدم ، ثنا الربيع ، قال : يقول : سأل رجلا سؤال يعجبك ، أو يعجبك ، فقال له الشافعي : قد صحت عندك الأولى ، حتى تشك في الآخرة الشافعي ؟ وهو بسؤالك يعجبك . سمعت
حدثنا أبو محمد ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا إبراهيم ، قال : سمعت المزني يقول : سمع رجل فقال : إن كان ليملأ العين جمالا ، والأذن بيانا . فقال له رجل : أعد علي يرحمك الله ، قال : نعم أعيد عليك من غير تهاتر مني ، ولا نكاية لك ولا تزكية له . رجلا يمدح أخا له
قال : وسمعت يقول : الشافعي . ما أحد ينجم إلا له من يمدح ويذم ، فإذا لم يكن بد فكن من أهل طاعة الله
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن عبد الله النسائي ، ثنا الربيع ، قال : سمعت يقول : وقف أعرابي على الشافعي ربيعة وهو يسجع في كلامه فأعجب ربيعة كلام نفسه فقال : يا أعرابي ما تعدون البلاغة فيكم ؟ فقال : خلاف ما كنت فيه منذ اليوم .
قال : وسمعت يقول : كان الشافعي ربيعة يلحن في كلامه .
قال وسمعت يقول : الشافعي . من ضحك منه في مسبة لم يسبها
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن عبد الله النسائي ، ثنا الربيع ، قال : سمعت يقول : الشافعي . إذا رأت العامة الرجل يناظر الرجل فأعلى صوته وجعل يضحك منه فصب له بالقلة
قال : وسمعت يقول : في ذكر هؤلاء القوم الشافعي فقال : قرأ رجل وإنسان حاضر الذين يبكون عند القراءة فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب فجعل الرجل يبكي ، فقيل له : يا بغيض ، أهذا موضع البكاء ؟ ! .
[ ص: 139 ] حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن علي بن أبي الصفير ، ثنا الربيع ، قال : يقول الشافعي لابن مقلاص : يا أبا علي ، أتريد أن تحفظ الحديث ، وتكون فقيها ؟ هيهات ما أبعدك من ذلك . سمعت
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، قال سمعت محمد بن يحيى بن آدم ، ح وحدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن علي ، قالا : ثنا الربيع ، قال : وجاءه رجل يسأله مسألة فقال : من أهل الشافعي صنعاء أنت ؟ قال : نعم قال : فلعلك حداد ؟ قال : نعم قال : وجاءه رجل من أهل رأيت مصر يوم الجمعة عليه ثياب الجمعة يسأله عن مسألة فقال له : أنت نساج ؟ فقال : عندي أجراء .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، قال سمعت أبا بكر محمد بن بشر بن عبد الله العكبري المصري ، قال : سمعت الربيع بن سليمان يقول : أنا الشافعي والمزني ، وأبو يعقوب البويطي ، فنظر إلينا فقال لي : أنت تموت في التحديث . وقال للمزني : هذا لو ناظر الشيطان قطعه أو جدله ، وقال كنت عند لأبي يعقوب : أنت تموت في الحديد .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، ثنا أبو نصر المصري ، ثنا سعيد بن عمر ، والبردعي ، حدثني محمد بن إبراهيم البوشنجي ، قال : سمعت يقول : سمعت قتيبة بن سعيد الحميدي يقول : الشافعي ومحمد بن الحسن يتفرسان الناس ، فمر رجل فقال كنت مع محمد بن الحسن للشافعي : أحرز . فقال : قد رابني أمره ، إما أن يكون نجارا أو خياطا . قال الشافعي الحميدي : فقمت إليه فقلت : ما حرفة الرجل ؟ فقال : كنت نجارا وأنا اليوم خياط .
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن علي بن أبي الصفير ، ثنا ، قال سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر فيختار الخير ، ولكن الشافعي . العاقل الذي يدفع بين الشرين فيختار أيسرهما
حدثنا أحمد ، ثنا محمد ، ثنا الربيع ، ح وحدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا محمد بن يحيى بن آدم ، ثنا الربيع ، قال : طيبا بدينار فقال لي : ممن اشتريت للشافعي ؟ فقلت : من الرجل العطار الذي هو قبالة الميضأة . قال : من ؟ [ ص: 140 ] قلت : الأشقر الأزرق . قال : أشقر أزرق ؟ قلت : نعم . قال : اذهب فرده . اشتريت
حدثنا أبو أحمد الغطريفي ، ثنا موسى الفارسي ، قال : سمعت إسحاق بن أبي عمران الشافعي يقول : سمعت يقول : حرملة يقول : وأنا أشتري له يوما طيبا ، فوقع فيه كلام ، فقال : ممن اشتريت هذا الطيب ما صفته الشافعي ؟ قالوا : أشقر . قال : ردوه ، وما جاءني خير قط من أشقر . سمعت
: ومن كان ذا عاهة في بدنه فاحذروه الشافعي . قال
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا عمر بن عثمان بن الحارث المصيصي ، قال : سمعت الربيع يقول : سمعت يقول : الشافعي . الكوسج خبيث والأزرق خبيث
حدثنا محمد ، ثنا عمر ، قال : سمعت يقول : يونس بن عبد الأعلى : دخلت الشافعي العراق ؟ قلت : لا . قال : ما رأيت الدنيا . قال لي
حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم ، قال سمعت يقول : سمعت أبا بكر الخلال المزني يقول : سمعت يقول : الشافعي . العلم مروءة من لا مروءة له
حدثنا أحمد ، قال : سمعت أبا بكر يقول : سمعت المزني يقول : سمعت يقول : لولا أن الله عز وجل أعان على غرامة الصبيان لمحابة المؤذنين . . . ما انكسرت . الشافعي
حدثنا أحمد ، قال : سمعت أبا بكر يقول : سمعت المزني يقول : سمعت يقول : الشافعي . من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا أبو نصر ، قال : سمعت المزني يقول : سمعت يقول : خرجنا من الشافعي مكة في سنة جدباء ، فلما صرنا في بعض الطريق عارضنا رجل على جمل فقلنا : من يقوم إليه فيسأله عن عيالنا ؟ فقام إليه رجل ممن كان في الرحل معنا ، فلم يلبث إلا يسيرا ثم جاء إلينا فجعل يحدثنا عنه بكلام كثير ، فقلنا : . حدثك الرجل بكلام يسير وأنت تحدثنا منذ اليوم فقال : حدثني بالأصل وجئتكم بالتفسير