[ ص: 267 ] أخبرنا
جعفر بن محمد بن نصير ، في كتابه ، وحدثني عنه
عثمان بن محمد العثماني قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=30481أعلم الناس بالآفات أكثرهم بلاء وآفة " .
أخبرنا
جعفر ، وحدثني عنه ،
عثمان قال : كنت أمشي مع
الجنيد فلقيه
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشبلي ، فقال له : يا
أبا القاسم ،
nindex.php?page=treesubj&link=32502_32505ما تقول فيمن الحق حسبه نعتا وعلما ووجودا ؟ فقال له : " يا
أبا بكر جلت الألوهية وتعاظمت الربوبية ، بينك وبين أكابر الطبقة ألف طبقة في أول طبقة منها ذهب الاسم " .
قال : وسمعت
الجنيد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=19898من ظن أنه يصل ببذل المجهود فمتعن ، ومن ظن أنه يصل بغير بذل المجهود فمتمن ، ومتعلم يتعلم الحقيقة يوصله الله إلى الهداية " .
قال صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011015nindex.php?page=treesubj&link=28782_28790كل ميسر لما خلق له " .
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
أبا القاسم المطرز ، يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد يقول لرجل وهو يكلمه في شيء : "
nindex.php?page=treesubj&link=19718لا تيأس من نفسك وأنت تشفق من ذنبك وتندم عليه بعد فعلك " .
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
أبا الحسن المحلي ، يقول : سمعت
الجنيد ، يقول : " كان
nindex.php?page=treesubj&link=19648التوكل حقيقة واليوم هو علم " .
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
أبا محمد الخواص ، يقول : سمعت
الجنيد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=28431منذ عشرين سنة ما ناصيت أحدا إلى حق فعاد إلي " .
وقال
الجنيد : "
nindex.php?page=treesubj&link=19590_18569_18567إذا أصبت من يصبر على الحق فتمسك به ، قال : قلت : وأنى به ؟ هات من يصبر لي على سماع الحق لا يتعرض إليه " .
أخبرني
جعفر بن محمد في كتابه ، وحدثني عنه
أبو الحسن بن مقسم قال : سمعت
الجنيد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=32491_19959لو بدت عين من الكرم لألحقت المسيئين بالمحسنين ، وبقيت أعمال العاملين فضلا لهم " .
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
أبا محمد المرتعش ، يقول : سمعت
الجنيد ، يقول : " كتب إلي بعض إخواني من عقلاء
أهل خراسان : اعلم يا أخي ، يا
أبا [ ص: 268 ] القاسم أن
nindex.php?page=treesubj&link=29414عقول العقلاء إذا تناهت تناهت إلى حيرة " .
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
أبا القاسم المطرز ، يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=32111_29706أضر ما على أهل الديانات الدعاوى " .
سمعت
محمد بن الحسين ، يقول : سمعت
أحمد بن إسحاق الرازي ، يقول : سمعت
العباس بن عبد الله ، يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=19946عليكم بحفظ الهمة فإن حفظ الهمة مقدمة الأشياء " .
سمعت
محمد بن الحسين ، يقول : سمعت
أحمد بن إسحاق الرازي ، يقول : سمعت
العباس بن عبد الله ، يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=19933المروءة امتحان ذلل الإخوان " .
سمعت
أبا الحسن علي بن هارون ، يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد أبا القاسم ، يقول : ورأى
رويما وقد تولى القضاء فقال : "
nindex.php?page=treesubj&link=18472_30200من أراد أن ينظر إلى من خبأ في سره حب الدنيا عشرين سنة فلينظر إلى هذا " .
سمعت
أبا الحسن علي بن هارون يقول : أخبرني بعض أصحابنا عن
أبي القاسم الجنيد قال : " إنه وقف علي سائل فسألته فقال : حركني فعل لي ، فقال
الجنيد : لا ولكن
nindex.php?page=treesubj&link=19611_29485فعل الله فيك يقتضي منك شكر ما جعله فيك " .
سمعت
أبا بكر محمد بن أحمد المفيد يقول : حضرت
الجنيد يوما فسأله أصحابه فقالوا : يا أستاذ ،
nindex.php?page=treesubj&link=29700_19884متى يكون الله عز وجل مقبلا على عبده ؟ فلها عنهم ولم يجبهم فألحوا عليه ، وكان ظريفا لا يحب أن يتبشع جوابه على أحد فالتفت إليهم فقال : " واعجباه يقف بين يدي ربه بلا حضور ويقتضي بهذه الوقفة إقبالا " .
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
محمد بن سعيد ، يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد يقول ، وسئل عن
nindex.php?page=treesubj&link=19606حقيقة الشكر ، فقال : " ألا يستعان بشيء من نعمه على معاصيه " .
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
أبا بكر بن سعيد ،
وأبا بكر [ ص: 269 ] ختن
الجنيد يقولان : سمعنا
الجنيد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=19137_19080الورع في الكلام أشد منه في الاكتساب " .
أنشدني
أبو الحسن بن مقسم قال : أنشدني
أبو بكر ختن
الجنيد قال : أنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد :
nindex.php?page=treesubj&link=18052_19553_19622_18576تحمل عظيم الجرم ممن تحبه وإن كنت مظلوما فقل أنا ظالم
قال : وأنشدني :
أناس أمناهم فنموا حديثنا فلما كتمنا السر عنهم تقولوا
ولم يحفظوا الود الذي كان بيننا ولا حين هموا بالقطيعة أجملوا
سمعت
أبا الحسن ، يقول : سمعت
أبا القاسم المطرز ، يقول : سمعت
الجنيد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=19952لا تسكن إلى نفسك وإن دامت طاعتها لك في طاعة ربك " .
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
أبا القاسم النقاشي الصوفي ، يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد ، يقول : " متى أردت أن تشرف بالعلم وتنسب إليه وتكون من أهله قبل أن تعطي العلم ما له عليك احتجب عنك نوره وبقي عليك وسمه وظهوره ، ذلك
nindex.php?page=treesubj&link=18472_18473_18476_18495العلم عليك لا لك ، وذلك أن العلم يشير إلى استعماله وإذا لم يستعمل العلم في مراتبه رحلت بركاته " .
سمعت
أبا الحسن ، يقول : سمعت
أبا القاسم النقاشي ، يقول : سمعت
الجنيد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=30486_30307الإنسان لا يعاب بما في طبعه ، إنما يعاب إذا فعل بما في طبعه " .
أنشدني
أبو الحسن بن مقسم قال : أنشدني
علي بن الحسن القرشي قال : أنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد بن محمد :
هل من سبيل إلى حبيب أوقفني موقف العبيد
والله والله لو بدأني بكل ضرب من الصدود
ما كان لي من هواه بد ولو تقطعت بالوجود
سمعت
أبا الحسن بن مقسم ، يقول : سمعت
أبا القاسم الحفار ، يقول : سمعت
الجنيد ، وقد سأله رجل :
nindex.php?page=treesubj&link=29550_19709_19984_20001_19660كيف الطريق إلى الله تعالى ؟ فقال : " توبة تحل الإصرار وخوف يزيل الغرة ورجاء مزعج إلى طريق الخيرات ، ومراقبة الله في خواطر القلوب " .
سمعت
أحمد بن جعفر بن مالك ، يقول : سمعت
أبا القاسم الجنيد بن محمد ،
[ ص: 270 ] يقول ، وسأله سائل :
nindex.php?page=treesubj&link=29411_29554العناية قبل أم البداية ؟ فقال : " العناية قبل الطين والماء " .
قال : وسمعت
أبا القاسم الجنيد يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=28792_30452_30455يا من هو كل يوم في شأن اجعلني من بعض شأنك " .
أخبرنا
جعفر بن محمد ، فيما كتب إلي قال : سمعت
الجنيد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=29672_29411_29514المريد الصادق غني عن علوم العلماء ، يعمل على بيان يرى وجه الحق من وجوه الحق ، ويتوقى وجوه الشر من وجوه الشر " .
قال : وسمعت
الجنيد ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=19576_19589اعتللت بمكة فقوي علي فيها الوجود حتى لم أقدر أن أقول سبحان الله ، والحمد لله " .
قال : سمعت
الجنيد يقول : " مكثت مدة طويلة لا يقدم أحد البلد من الفقراء إلا سلبت حالي ودفعت إلى حاله فأطلبه حتى إذا وجدته تكلمت بحاله وكنت
nindex.php?page=treesubj&link=24398_33964لا أرى في النوم شيئا إلا رأيته في اليقظة " .
سمعت
أبا عمرو العثماني ، يقول : سمعت
أبا الحسن ، يقول : سمعت
الجنيد ، يقول : " ليس يتبشع علي ما يرد علي من العالم ؛ لأني قد أصلت أصلا وهو أن
nindex.php?page=treesubj&link=29497_30200الدار دار هم وغم وبلاء وفتنة ، وأن العالم كله شر ، ومن حكمه أن يتلقاني بكل ما أكره فإن تلقاني بكل ما أحب فهو فضل وإلا فالأصل هو الأول " .
سمعت
أبا الحسن الجهضمي ، يقول : سمعت
أبا الحسن ، يقول : سمعت
أبا عبد الله الفارسي ، يقول : وقف
أبو عبد الله المغربي على
الجنيد ، وقد سئل عن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=18499_18495_21386سنقرئك فلا تنسى ) ، قال
الجنيد : " سنقرئك التلاوة فلا تنسى العمل ، وسئل عن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ودرسوا ما فيه ) ، قال : تركوا العمل بما فيه ، فقال
المغربي : حرجت أمة أنت بين ظهرانيها لا تفوض أمرها إليك ، قال : ووقف
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشبلي عليه ، فقال : ما تقول يا
أبا القاسم في من وجوده حقيقة لا علم ؟ فقال : يا
أبا بكر بينك وبين أكابر الناس سبعون قدما أدناها أن تنسى نفسك " .
حدثنا
الجهضمي ، ثنا
محمد بن الحسن ، ثنا
أبو القاسم بردان الهاوندي قال : سمعت
الجنيد ، يقول : جئت إلى
أبي الحسن السدي يوما فدققت عليه الباب فقال : من هذا ؟ فقلت :
جنيد ، فقال : ادخل ، فدخلت فإذا هو قاعد مستوفز وكان معي أربعة دراهم فدفعتها إليه ، فقال لي : أبشر فإنك تفلح فإني
[ ص: 271 ] احتجت إلى هذه الأربعة دراهم ، فقلت : "
nindex.php?page=treesubj&link=24261_24262_19737اللهم ابعثها إلي على يدي رجل يفلح عندك " .
[ ص: 267 ] أَخْبَرَنَا
جعفر بن محمد بن نصير ، فِي كِتَابِهِ ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ
عثمان بن محمد العثماني قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=30481أَعْلَمُ النَّاسِ بِالْآفَاتِ أَكْثَرُهُمْ بَلَاءً وَآفَةً " .
أَخْبَرَنَا
جعفر ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ ،
عثمان قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ
الجنيد فَلَقِيَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشِّبْلِيُّ ، فَقَالَ لَهُ : يَا
أبا القاسم ،
nindex.php?page=treesubj&link=32502_32505مَا تَقُولُ فَيِمَنِ الْحَقُّ حَسْبُهُ نَعْتًا وَعِلْمًا وَوُجُودًا ؟ فَقَالَ لَهُ : " يَا
أبا بكر جَلَّتِ الْأُلُوهِيَّةُ وَتَعَاظَمَتِ الرُّبُوبِيَّةُ ، بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَكَابِرِ الطَّبَقَةِ أَلْفُ طَبَقَةٍ فِي أَوَّلِ طَبَقَةٍ مِنْهَا ذَهَبَ الِاسْمُ " .
قَالَ : وَسَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19898مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ يَصِلُ بِبَذْلِ الْمَجْهُودِ فَمُتَعَنٍّ ، وَمَنْ ظَنَّ أَنَّهُ يَصِلُ بِغَيْرِ بَذْلِ الْمَجْهُودِ فَمُتَمَنٍّ ، وَمُتَعَلِّمٌ يَتَعَلَّمُ الْحَقِيقَةَ يُوصِلُهُ اللَّهُ إِلَى الْهِدَايَةِ " .
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011015nindex.php?page=treesubj&link=28782_28790كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا القاسم المطرز ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ لِرَجُلٍ وَهُوَ يُكَلِّمُهُ فِي شَيْءٍ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19718لَا تَيْأَسْ مِنْ نَفْسِكَ وَأَنْتَ تُشْفِقُ مِنْ ذَنْبِكَ وَتَنْدَمُ عَلَيْهِ بَعْدَ فِعْلِكَ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا الحسن المحلي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : " كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=19648التَّوَكُّلُ حَقِيقَةً وَالْيَوْمَ هُوَ عِلْمٌ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا محمد الخواص ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=28431مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً مَا نَاصَيْتُ أَحَدًا إِلَى حَقٍّ فَعَادَ إِلَيَّ " .
وَقَالَ
الجنيد : "
nindex.php?page=treesubj&link=19590_18569_18567إِذَا أَصَبْتَ مَنْ يَصْبِرُ عَلَى الْحَقِّ فَتَمَسَّكْ بِهِ ، قَالَ : قُلْتُ : وَأَنَّى بِهِ ؟ هَاتِ مَنْ يَصْبِرُ لِي عَلَى سَمَاعِ الْحَقِّ لَا يَتَعَرَّضُ إِلَيْهِ " .
أَخْبَرَنِي
جعفر بن محمد فِي كِتَابِهِ ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ
أبو الحسن بن مقسم قَالَ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=32491_19959لَوْ بَدَتْ عَيْنٌ مِنَ الْكَرَمِ لَأَلْحَقَتِ الْمُسِيئِينَ بِالْمُحْسِنِينَ ، وَبَقِيَتْ أَعْمَالُ الْعَامِلِينَ فَضْلًا لَهُمْ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا محمد المرتعش ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : " كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُ إِخْوَانِي مِنْ عُقَلَاءِ
أَهْلِ خُرَاسَانَ : اعْلَمْ يَا أَخِي ، يَا
أبا [ ص: 268 ] القاسم أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29414عُقُولَ الْعُقَلَاءِ إِذَا تَنَاهَتْ تَنَاهَتْ إِلَى حَيْرَةٍ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا القاسم المطرز ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=32111_29706أَضَرُّ مَا عَلَى أَهْلِ الدِّيَانَاتِ الدَّعَاوَى " .
سَمِعْتُ
محمد بن الحسين ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أحمد بن إسحاق الرازي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
العباس بن عبد الله ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19946عَلَيْكُمْ بِحِفْظِ الْهِمَّةِ فَإِنَّ حِفْظَ الْهِمَّةِ مُقَدِّمَةُ الْأَشْيَاءِ " .
سَمِعْتُ
محمد بن الحسين ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أحمد بن إسحاق الرازي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
العباس بن عبد الله ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19933الْمُرُوءَةُ امْتِحَانُ ذَلَلِ الْإِخْوَانِ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن علي بن هارون ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَبَا الْقَاسِمِ ، يَقُولُ : وَرَأَى
رويما وَقَدْ تَوَلَّى الْقَضَاءَ فَقَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=18472_30200مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ خَبَّأَ فِي سِرِّهِ حُبَّ الدُّنْيَا عِشْرِينَ سَنَةً فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن علي بن هارون يَقُولُ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ
أبي القاسم الجنيد قَالَ : " إِنَّهُ وَقَفَ عَلَيَّ سَائِلٌ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : حَرَّكَنِي فِعْلٌ لِي ، فَقَالَ
الجنيد : لَا وَلَكِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=19611_29485فِعْلَ اللَّهِ فِيكَ يَقْتَضِي مِنْكَ شُكْرَ مَا جَعَلَهُ فِيكَ " .
سَمِعْتُ
أبا بكر محمد بن أحمد المفيد يَقُولُ : حَضَرْتُ
الجنيد يَوْمًا فَسَأَلَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا : يَا أُسْتَاذُ ،
nindex.php?page=treesubj&link=29700_19884مَتَى يَكُونُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُقْبِلًا عَلَى عَبْدِهِ ؟ فَلَهَا عَنْهُمْ وَلَمْ يُجِبْهُمْ فَأَلَحُّوا عَلَيْهِ ، وَكَانَ ظَرِيفًا لَا يُحِبُّ أَنْ يَتَبَشَّعَ جَوَابُهُ عَلَى أَحَدٍ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : " وَاعَجَبَاهُ يَقِفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ بِلَا حُضُورٍ وَيَقْتَضِي بِهَذِهِ الْوَقْفَةِ إِقْبَالًا " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
محمد بن سعيد ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدِ يَقُولُ ، وَسُئِلَ عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=19606حَقِيقَةِ الشُّكْرِ ، فَقَالَ : " أَلَا يُسْتَعَانُ بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا بكر بن سعيد ،
وأبا بكر [ ص: 269 ] خَتَنَ
الجنيد يَقُولَانِ : سَمِعْنَا
الجنيد ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19137_19080الْوَرَعُ فِي الْكَلَامِ أَشَدُّ مِنْهُ فِي الِاكْتِسَابِ " .
أَنْشَدَنِي
أبو الحسن بن مقسم قَالَ : أَنْشَدَنِي
أبو بكر خَتَنُ
الجنيد قَالَ : أَنْشَدَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ :
nindex.php?page=treesubj&link=18052_19553_19622_18576تَحَمَّلْ عَظِيمَ الْجُرْمِ مِمَّنْ تُحِبُّهُ وَإِنْ كُنْتَ مَظْلُومًا فَقُلْ أَنَا ظَالِمُ
قَالَ : وَأَنْشَدَنِي :
أُنَاسٌ أَمِنَّاهُمْ فَنَمُّوا حَدِيثَنَا فَلَمَّا كَتَمْنَا السِّرَّ عَنْهُمْ تَقَوَّلُوا
وَلَمْ يَحْفَظُوا الْوُدَّ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا وَلَا حِينَ هَمُّوا بِالْقَطِيعَةِ أَجْمَلُوا
سَمِعْتُ
أبا الحسن ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا القاسم المطرز ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19952لَا تَسْكُنْ إِلَى نَفْسِكَ وَإِنْ دَامَتْ طَاعَتُهَا لَكَ فِي طَاعَةِ رَبِّكَ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا القاسم النقاشي الصوفي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : " مَتَى أَرَدْتَ أَنْ تَشْرُفَ بِالْعِلْمِ وَتُنْسَبَ إِلَيْهِ وَتَكُونَ مِنْ أَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ تُعْطِيَ الْعِلْمَ مَا لَهُ عَلَيْكَ احْتَجَبَ عَنْكَ نُورُهُ وَبَقِيَ عَلَيْكَ وَسْمُهُ وَظُهُورُهُ ، ذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=18472_18473_18476_18495الْعِلْمُ عَلَيْكَ لَا لَكَ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْعِلْمَ يُشِيرُ إِلَى اسْتِعْمَالِهِ وَإِذَا لَمْ يُسْتَعْمَلِ الْعِلْمُ فِي مَرَاتِبِهِ رَحَلَتْ بَرَكَاتُهُ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا القاسم النقاشي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=30486_30307الْإِنْسَانُ لَا يُعَابُ بِمَا فِي طَبْعِهِ ، إِنَّمَا يُعَابُ إِذَا فَعَلَ بِمَا فِي طَبْعِهِ " .
أَنْشَدَنِي
أبو الحسن بن مقسم قَالَ : أَنْشَدَنِي
علي بن الحسن القرشي قَالَ : أَنْشَدَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ :
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى حَبِيبٍ أَوْقَفَنِي مَوْقِفَ الْعَبِيدِ
وَاللَّهِ وَاللَّهِ لَوْ بَدَأَنِي بِكُلِّ ضَرْبٍ مِنَ الصُّدُودِ
مَا كَانَ لِي مِنْ هَوَاهُ بُدٌّ وَلَوْ تَقَطَّعْتُ بِالْوُجُودِ
سَمِعْتُ
أبا الحسن بن مقسم ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا القاسم الحفار ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
الجنيد ، وَقَدْ سَأَلَهُ رَجُلٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=29550_19709_19984_20001_19660كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ؟ فَقَالَ : " تَوْبَةٌ تَحُلُّ الْإِصْرَارَ وَخَوْفٌ يُزِيلُ الْغِرَّةَ وَرَجَاءٌ مُزْعِجٌ إِلَى طَرِيقِ الْخَيْرَاتِ ، وَمُرَاقَبَةُ اللَّهِ فِي خَوَاطِرِ الْقُلُوبِ " .
سَمِعْتُ
أحمد بن جعفر بن مالك ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا القاسم الجنيد بن محمد ،
[ ص: 270 ] يَقُولُ ، وَسَأَلَهُ سَائِلٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=29411_29554الْعِنَايَةُ قَبْلُ أَمِ الْبِدَايَةُ ؟ فَقَالَ : " الْعِنَايَةُ قَبْلَ الطِّينِ وَالْمَاءِ " .
قَالَ : وَسَمِعْتُ
أبا القاسم الجنيد يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=28792_30452_30455يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ اجْعَلْنِي مِنْ بَعْضِ شَأْنِكَ " .
أَخْبَرَنَا
جعفر بن محمد ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ قَالَ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=29672_29411_29514الْمُرِيدُ الصَّادِقُ غَنِيٌّ عَنْ عُلُومِ الْعُلَمَاءِ ، يَعْمَلُ عَلَى بَيَانٍ يَرَى وَجْهَ الْحَقِّ مِنْ وُجُوهِ الْحَقِّ ، وَيَتَوَقَّى وُجُوهَ الشَّرِّ مِنْ وُجُوهِ الشَّرِّ " .
قَالَ : وَسَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19576_19589اعْتَلَلْتُ بِمَكَّةَ فَقَوِيَ عَلَيَّ فِيهَا الْوُجُودُ حَتَّى لَمْ أَقْدِرْ أَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ " .
قَالَ : سَمِعْتُ
الجنيد يَقُولُ : " مَكَثْتُ مُدَّةً طَوِيلَةً لَا يَقْدَمُ أَحَدٌ الْبَلَدَ مِنَ الْفُقَرَاءِ إِلَّا سَلَبْتُ حَالِي وَدَفَعْتُ إِلَى حَالِهِ فَأَطْلُبُهُ حَتَّى إِذَا وَجَدْتُهُ تَكَلَّمْتُ بِحَالِهِ وَكُنْتُ
nindex.php?page=treesubj&link=24398_33964لَا أَرَى فِي النَّوْمِ شَيْئًا إِلَّا رَأَيْتُهُ فِي الْيَقَظَةِ " .
سَمِعْتُ
أبا عمرو العثماني ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا الحسن ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : " لَيْسَ يَتَبَشَّعُ عَلَيَّ مَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنَ الْعَالَمِ ؛ لِأَنِّي قَدْ أَصَّلْتُ أَصْلًا وَهُوَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29497_30200الدَّارَ دَارُ هَمٍّ وَغَمٍّ وَبَلَاءٍ وَفِتْنَةٍ ، وَأَنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ شَرٌّ ، وَمِنْ حُكْمِهِ أَنْ يَتَلَقَّانِي بِكُلِّ مَا أَكْرَهُ فَإِنْ تَلَقَّانِي بِكُلِّ مَا أُحِبُّ فَهُوَ فَضْلٌ وَإِلَّا فَالْأَصْلُ هُوَ الْأَوَّلُ " .
سَمِعْتُ
أبا الحسن الجهضمي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا الحسن ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا عبد الله الفارسي ، يَقُولُ : وَقَفَ
أبو عبد الله المغربي عَلَى
الجنيد ، وَقَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=18499_18495_21386سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ) ، قَالَ
الجنيد : " سَنُقْرِئُكَ التِّلَاوَةَ فَلَا تَنْسَى الْعَمَلَ ، وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ) ، قَالَ : تَرَكُوا الْعَمَلَ بِمَا فِيهِ ، فَقَالَ
المغربي : حَرِجَتْ أُمَّةٌ أَنْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهَا لَا تُفَوِّضُ أَمْرَهَا إِلَيْكَ ، قَالَ : وَوَقَفَ
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشِّبْلِيُّ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ يَا
أبا القاسم فِي مَنْ وُجُودُهُ حَقِيقَةٌ لَا عِلْمٌ ؟ فَقَالَ : يَا
أبا بكر بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَكَابِرِ النَّاسِ سَبْعُونَ قَدَمًا أَدْنَاهَا أَنْ تَنْسَى نَفْسَكَ " .
حَدَّثَنَا
الجهضمي ، ثَنَا
محمد بن الحسن ، ثَنَا
أبو القاسم بردان الهاوندي قَالَ : سَمِعْتُ
الجنيد ، يَقُولُ : جِئْتُ إِلَى
أبي الحسن السدي يَوْمًا فَدَقَقْتُ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ فَقُلْتُ :
جنيد ، فَقَالَ : ادْخُلْ ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا هُوَ قَاعِدٌ مُسْتَوْفِزٌ وَكَانَ مَعِي أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : أَبْشِرْ فَإِنَّكَ تُفْلِحُ فَإِنِّي
[ ص: 271 ] احْتَجْتُ إِلَى هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ ، فَقُلْتُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=24261_24262_19737اللَّهُمَّ ابْعَثْهَا إِلَيَّ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ يُفْلِحُ عِنْدَكَ " .