حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزاق . وحدثنا محمد بن علي ، ثنا الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا سلمة بن شبيب -واللفظ له- أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ، عن الزهري عروة ، عن ، قالت : كانت عائشة هي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله تعالى بالورع ، زينب بنت جحش زينب ما عدا سورة من حدة كانت فيها يوشك منها الفيئة . ولم أر امرأة أكثر خيرا وأكبر صدقة وأوصل للرحم وأبذل لنفسها في كل شيء يتقرب به إلى الله تعالى من
حدثنا محمد بن أحمد بن موسى الخطمي ، ثنا عباس بن محمد ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا أبي ، عن صالح ، عن ، حدثني ابن شهاب الزهري محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت : كانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تساويني من بين أزواج النبي زينب بنت جحش صلى الله عليه وسلم في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم أر امرأة قط خيرا في الدين وأتقى لله عز وجل وأصدق حديثا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب إلى الله عز وجل ما عدا سورة من حدة كانت تسرع منها الفيئة . أن
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا محمد بن يونس ، ثنا ، ثنا روح بن عبادة ، عن عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب عبد الله بن شداد ، عن زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ميمونة بنت الحارث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من المهاجرين يقسم ما أفاء الله عليه ، فبعثت إليه امرأة من نسائه وما منهم إلا ذو قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما عم أزواجه عطيته قالت : يا رسول الله ما من نسائك امرأة إلا وهي تنظر إلى أخيها أو أبيها أو ذي قرابتها عندك فاذكرني من أجل الذي زوجنيك ، فأحرق رسول الله صلى الله عليه وسلم قولها وبلغ منه كل مبلغ فانتهرها - زينب بنت جحش عمر ، فقالت : أعرض عني يا عمر ، فوالله لو كانت بنتك ما رضيت [ ص: 54 ] بهذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمر فإنها أواهة " ، فقال رجل : يا رسول الله ما الأواه ؟ قال : " الخاشع الدعاء المتضرع " ثم قرأ : أعرض عنها يا إبراهيم لأواه حليم إن .
حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن كيسان ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا علي بن عبد الله المديني ، ثنا ، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى محمد بن عمرو ، حدثني يزيد بن خصيفة ، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أخته برة بنت رافع ، قالت : لما خرج العطاء بعث - إلى عمر بن الخطاب بعطائها ، فأتيت به ونحن عندها ، قالت : ما هذا ؟ قالت : أرسل به إليك - زينب بنت جحش عمر ، قالت غفر الله له والله لغيري من أخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني ، قالوا : إن هذا لك كله ، قالت : سبحان الله فجعلت تستر بينها وبينه بجلبابها - أو بثوبها - ضعوه اطرحوا عليه ثوبا ، ثم قالت : اقبض اذهب إلى فلان من أهل رحمها وأيتامها حتى بقيت بقية تحت الثوب ، قالت : فأخذنا ما تحت الثوب فوجدناه بضعة وثمانين درهما ، ثم رفعت يدها ، ثم قالت : اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا أبدا ، فكانت . أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا ، حدثني أبي ، عن إسماعيل بن أبي أويس يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن رضي الله تعالى عنها ، قالت : عائشة " ، فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الحائط نتطاول ، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت أولكن تتبعني أطولكن يدا ، وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا ، فعرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بطول اليد الصدقة ، وكانت امرأة صناعا كانت تعمل بيديها وتتصدق به في سبيل الله عز وجل زينب بنت جحش . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه : "