ومن غرائب حديثه :
حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقد ، قال : ثنا ، قال : ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة محمد بن أبي عبيد ، ثنا موسى بن عمير ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن مسعود ، حصنوا أموالكم بالزكاة ، وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء " .
حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : ثنا ، قال : ثنا يونس بن حبيب ، قال : ثنا أبو داود شيبان ، عن جابر ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه ، عن : عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتي بالسبي أعطى أهل البيت [ ص: 105 ] جميعا ، وكره أن يفرق بينهم " .
حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا الحسين بن جعفر القتات ، قال : ثنا إسماعيل بن خليل الخزاز ، قال : حدثني ، عن علي بن مسهر ، عن الأعمش إبراهيم ، عن علقمة والأسود ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ، وإنها صلاة من هو شر من حمار ، وصلاة من لا يجد بدا ، فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليصل الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة سيكون أمراء يميتون الصلاة ويخففونها إلى شرق الموتى " . إنه
هذا حديث غريب من حديث بهذا اللفظ مجموعا عن الأعمش علقمة والأسود ، لم نكتبه إلا من حديث عنه . علي بن مسهر
حدثنا أبو بكر الطلحي ، قال : ثنا ، قال : ثنا عبيد بن غنام أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : ثنا عبد الله بن نمير ، عن معاوية النضري - وكان ثقة - عن نهشل ، عن الضحاك ، عن الأسود ، عن ، قال : عبد الله بن مسعود ، ومن تشعبت به الهموم لم يبال الله في أي أوديتها وقع من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله تعالى هم آخرته " . لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا أهل زمانهم ، ولكن بذلوه لأهل الدنيا لينالوا من دنياهم فهانوا على أهلها ، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول :
غريب من حديث الأسود ، لم يرفعه إلا الضحاك ، ولا عنه إلا نهشل ، وحديث الحكم تفرد به موسى بن عمير ، وحديث جابر الجعفي تفرد به شيبان .