حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا أحمد بن مساور ، قال : ثنا سهل بن عثمان ، قال : ثنا سعيد بن عبد الله بن الربيع ، عن نسير بن ذعلوق ، عن بكر بن ماعز ، قال : انطلق الربيع بن خيثم ، إلى شاطئ وعبد الله بن مسعود الفرات فمر بتلك الحدادين ، ، فرجع إليه فقال : يا فلما رأى تلك النيران خر مغشيا عليه ربيع ، فلم يجبه ، فانطلق فصلى بالناس العصر ثم رجع إليه ، فقال : يا ربيع يا ربيع ، فلم يجبه ، ثم انطلق فصلى بالناس المغرب ثم رجع ، فقال : يا ربيع يا ربيع ، فلم يجبه ، حتى ضربه برد السحر .
رواه أبو وائل ، عن عبد الله .
حدثنا أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أحمد بن إبراهيم الدورقي ، قال : ثنا ، قال : ثنا أبو بكر بن عياش عيسى بن سليم ، عن أبي وائل ، قال : خرجنا مع ومعنا عبد الله بن مسعود الربيع بن خيثم ، فمررنا على حداد فقام عبد الله ينظر حديدة في النار ، فنظر ربيع إليها فتمايل ليسقط ، فمضى عبد الله حتى أتينا على أتون على شاطئ الفرات ، فلما رأى عبد الله النار تلتهب في جوفه إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا ) إلى قوله : ( ثبورا ) قال : فصعق الربيع فاحتملناه فجئنا به إلى أهله ، قال : ثم رابطه إلى المغرب فلم يفق ، ثم إنه أفاق فرجع قرأ هذه الآية : ( عبد الله إلى أهله .