حدثنا أبو حامد بن جبلة ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثني أبي ، قال : ثنا محمد بن ذكوان ، قال : ثنا ، قال : لما لقيت خالد بن صفوان مسلمة بن عبد الملك بالحيرة ، قال : يا خالد أخبرني عن حسن أهل البصرة ، قلت : أصلح الله الأمير ، أخبرك عنه بعلم ، أنا جاره إلى جنبه وجليسه في مجلسه ، واعلم من قبلي به ، أشبه الناس سريرة بعلانية ، وأشبه قولا بفعل ، إن قعد على أمر قام به ، وإن قام على أمر قعد عليه ، ، وإن نهى عن شيء كان أترك الناس له ، رأيته مستغنيا [ ص: 148 ] عن الناس ، ورأيت الناس محتاجين إليه ، قال : حسبك يا وإن أمر بأمر كان أعمل الناس به خالد كيف يضل قوم هذا فيهم .
حدثنا عبد الله بن محمد بن الموفق ، قال : ثنا علي بن مسلم ، قال : ثنا ، قال : ثنا أبو داود طلحة بن عمرو الحضرمي ، قال : قدم علينا الحسن فجلست إليه مع عطاء فسمعته يقول : بلغنا أن الله تعالى يقول : ، إن هذا لأظلم ظلم في الأرض ، ثم تلا يا ابن آدم خلقتك وتعبد غيري ، وأذكرك وتنساني ، وأدعوك وتفر مني الحسن : ( يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) .
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد ، قال : ثنا ، قال : ثنا أحمد بن مهدي عبد الله بن صالح ، قال : ثنا معاوية بن صالح ، عن أبي عبيد ، عن الحسن بن أبي الحسن ، قال : ما من رجل يرى نعمة الله عليه فيقول : ؛ إلا أغناه الله تعالى وزاده . الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
حدثنا سليمان بن أحمد ، قال ثنا علي بن عبد العزيز ، قال ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة ، قال ثنا ، عن صالح المري الحسن قال : . ابن آدم إنما أنت أيام ، كلما ذهب يوم ذهب بعضك
حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : ثنا محمد بن نصير ، قال : ثنا ، قال : ثنا إسماعيل بن عمرو ، قال : سمعت مبارك بن فضالة الحسن ، يقول : إن الذي يركب كل كبيرة ، ويسحب على ثيابه ويقول : ليس علي بأس ، سيعلم أن الله تعالى ربما عجل العقوبة في الدنيا وربما أخرها ليوم الحساب . أفسق الفاسقين
حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا أحمد بن جعفر الحمال ، قال : ثنا يعقوب الدشتكي ، قال : ثنا عباد بن كليب ، قال : ثنا موهب بن عبد الله ، قال : لما استخلف كتب إليه عمر بن عبد العزيز كتابا بدأ فيه بنفسه : أما بعد ؛ فإن الحسن البصري ، إنما أهبط آدم من الجنة إليها عقوبة ، واعلم أن صرعتها ليست كالصرعة ، من أكرمها يهن ، ولها في كل حين قتيل ، فكن فيها يا أمير المؤمنين كالمداوي جرحه ؛ يصبر على شدة الدواء خيفة طول البلاء والسلام . الدنيا دار مخيفة
[ ص: 149 ] حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد ، قال : ثنا أبو بكر بن النعمان ، قال : ثنا أبو ربيعة ، وحدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل ، قال : ثنا ، قال : ثنا زكريا الساجي يحيى بن حبيب ، قال : ثنا ، عن حماد بن زيد هشام ، عن الحسن ، قال : ، ولصق بالأرض ، وبكى على الخطيئة ، ودأب في العبادة . رحم الله رجلا لبس خلقا ، وأكل كسرة
حدثنا عبد الله بن محمد بن الموفق ، قال : ثنا علي بن أبان ، قال : ثنا أحمد بن شعيب بن يزيد ، قال : ثنا أحمد بن معاوية ، قال : سمعت أبا حفص العبدي ، قال : ثنا حوشب بن مسلم ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أما والله لئن تدقدقت بهم الهماليج ، ووطئت الرجال أعقابهم ، إن لقي قلوبهم ، ولقد أبى الله أن يعصيه عبد إلا أذله . ذل المعاصي
حدثنا عبد الرحمن بن العباس ، قال : ثنا ، قال : ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي سعيد بن سليمان ، قال : ثنا ، قال : سمعت مبارك بن فضالة الحسن يقول : . فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لب فرحا