أسند شميط عن غير واحد من التابعين وهو قليل الرواية .
حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : ثنا ، قال : ثنا يونس بن حبيب ، قال : ثنا أبو داود عبيد الله بن شميط ، قال : حدثني أبي وعمي ، عن أبي بكر ، عن أنس : ؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم : باع حلسا وقدحا فيمن يزيد ، وقال : ، من يشتري هذا ؟ . فقال رجل : بدرهم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يزيد
قال الشيخ : - أبو بكر هو الحنفي - حدثناه ، قال : ثنا أبو بكر بن خلاد الحارث بن أبي أسامة ، قال : ثنا عبد الوهاب بن أبي عطاء ، قال : ثنا أخضر بن عجلان ، قال : حدثني ، عن أبو بكر الحنفي ، قال : أنس بن مالك . فقال رجل : أنا آخذهما ، فقال : من يزيد على هذا ؟ فقال رجل : أنا آخذهما بدرهمين ، فقال صلى الله عليه وسلم : هما لك فأتى بحلس وقدح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يأخذهما مني بدرهم " . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وشكى إليه الفاقة وذكر الحديث . وقال :
حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا محمد بن عبد الله بن رسته ، قال : ثنا محمد بن عبيد بن حساب ، قال : ثنا عبيد الله بن شميط ، قال : حدثني أبي وعمي الأخضر ، عن عطاء بن زهير العامري ، عن أبيه ، قال : قلت : ما تقول في الصدقة ، أي مال هي ؟ قال : شر مال ، إنما هي للعميان والعرجان والمنقطع بهم ، قلت : فأخبرني عن العاملين عليها والمجاهدين في سبيل الله عز وجل ما أحل لهم ، قال : للعاملين عليها بقدر عمالتهم ، وللمجاهدين في سبيل الله ما أحل لهم ، إن لعبد الله بن عمر . الصدقة لا تحل لغني ، ولا لذي مرة سوي
حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : ثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : ثنا ، قال : ثنا عبد الله بن المبارك الصعق بن حزن ، قال : ثنا شميط بن عجلان ، قال : حدث مؤذن [ ص: 133 ] بني كعب ، قال : بينا أنا أسير في أرض قفراء إذ أذنت فقال لي قائل من خلفي : نعم ما أدبك الله ؟ فالتفت فإذا ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد أبو برزة الأسلمي فتبقى شجرة ولا مدرة ولا تراب ولا شيء إلا استحلى البكاء لقلة ذاكري الله في ذلك المكان أذن في أرض قفر " .
ذكر طبقة من تابعي المدينة من المعروفين بالتعبد والنسك ، وقد تقدم ذكر متقدميهم في جملة طبقة البصريين - وهم الفقهاء السبعة - .