حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا محمود بن أحمد بن الفرج ، قال : ثنا عباس بن يزيد ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : ثنا ، قال : سمعت بكار بن عبد الله يقول : وهب بن منبه بختنصر أسدا ، فكان ملك السباع ، ثم مسخ نسرا فكان ملك الطير ، ثم مسخ ثورا فكان ملك الدواب ، وهو في ذلك يعقل عقل الإنسان ، وكان ملكه قائما يدبر ، ثم رد الله روحه فدعا إلى توحيد الله ، وقال : كل إله باطل إلا إله السماء . قال مسخ بكار : فقيل لوهب : أمؤمنا مات ؟ فقال : وجدت أهل الكتاب قد اختلفوا فيه ، فقال بعضهم : قد آمن قبل أن يموت ، وقال بعضهم : قتل الأنبياء وحرق الكتب ، وخرب بيت المقدس ، فلم تقبل منه التوبة .
حدثنا عمر بن أحمد ، ثنا شاهين ، قال : ثنا محمد بن أبي إسماعيل الشعراني ، قال : ثنا يحيى بن عبد الباقي ، قال : ثنا علي بن الحسن ، قال : ثنا عبد الله بن أخي وهب ، قال : حدثني عمي ، قال : كان رجل وهب بن منبه بمصر فسألهم ثلاثة أيام أن يطعموه فلم يطعموه ، فمات في اليوم الرابع فكفنوه ودفنوه ، فأصبحوا والكفن في محرابهم مكتوب عليه : . قال قتلتموه حيا وبررتموه ميتا يحيى : فأنا رأيت القرية التي مات فيها الرجل وما بها أحد إلا وله بيت ضيافة ، لا غني ولا فقير .
، مذكور في سند الشيخ رحمه الله . ويحيى هذا هو ابن عبد الباقي
حدثنا أبي ، قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : ثنا محمد بن سهل بن عسكر ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : ثنا بكار ، عن وهب قال : . إذا دخلت الهدية من باب ، خرج الحق من الكوة