حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا ، ثنا يوسف القاضي سليمان بن حرب ، ثنا حماد ، عن أيوب ، عن يحيى بن سعيد بن حبان ، عن أبيه ، قال : جمع المختار رباع أهل الكوفة على صحيفة مختومة يبايعون على ما فيها ويقرون بها ، فقلت : لأنظرن ما يصنع ، فلما دعيت إذا هو بين يدي القوم ، فمشيت إلى جنبه ، فقلت : يا الحارث بن سويد أبا عائشة أتدري ما في هذه الصحيفة ؟ قال : إليك عني ، فإني سمعت يقول : ما كنت لأدع قولا أقوله أدرأ به عني سوطين ، قال عبد الله بن مسعود حماد ، فلقيت يحيى بن سعيد فحدثنا به كما حدثنا أيوب ، عنه .
حدثنا أبو أحمد الجرجاني ، ثنا أحمد بن موسى ، ثنا إسماعيل بن سعيد ، ثنا جرير ، عن أبي حيان التيمي ، عن أبيه ، قال : دعا الناس المختار إلى كتاب مختوم ليبايعوه ويقروا بما فيه ، لا يدرون ما فيه ، قال : فانطلق الحي وانطلقت معهم ، قال : وبعضنا سعى ببعض ، فنظرت فإذا أمام القوم ، فقال له أحدنا : يا الحارث بن سويد أبا عائشة ما رأيت مثل ما تمشي فيه منيبا إلى [ ص: 128 ] كتاب مختوم لا يدرى ما فيه أكفر فيه أم سحر ؟ قال : دعنا منك أيها الرجل ، إني سمعت عبد الله يقول : . ما من كلام أتكلم به لدى سلطان يدرأ به عني سوط إلا كنت متكلما لديه
ورواه عن الثوري أبي حيان التيمي نحوه .
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن أسد ثنا ، ثنا أبو داود الطيالسي شعبة عن ، عن الأعمش إبراهيم التيمي ، عن ، قال : كان الحارث بن سويد سليمان ، كذا في كتاب إذا طعم قال : الحمد لله الذي كفاني المئونة وأحسن الرزق سليمان . وقال غندر ، عن شعبة : كان سليمان إذا طعم .
حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل شعبة مثله .