حدثنا ، قال : ثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي أيوب بن سليمان القطان ، قال : ثنا علي بن زياد المتوثي ، عن عبد العزيز أبي رجاء ، قال : ثنا غالب بن عبد الله ، عن شريح ، عن - عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ، تسعة وتسعون درجة لأهل العقل ، ودرجة لسائر الناس الذين هم دونهم الجنة مائة درجة " غريب من حديث شريح ، تفرد به عبد العزيز عن غالب .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ح . وحدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن عون السيرافي المقري ، قالا : ثنا ، ثنا أحمد بن المقدام حكيم بن حزام أبو سمير ، ثنا ، عن الأعمش إبراهيم بن يزيد التيمي ، عن أبيه ، قال : درعا له عند يهودي التقطها فعرفها ، فقال : درعي سقطت عن جمل لي أورق ، فقال اليهودي : درعي وفي يدي علي بن أبي طالب ، ثم قال له اليهودي : بيني وبينك قاضي المسلمين ، فأتوا وجد شريحا فلما رأى عليا قد أقبل تحرف عن موضعه وجلس علي فيه ، ثم قال علي : لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تساووهم في المجلس وألجئوهم إلى أضيق الطرق فإن سبوكم فاضربوهم ، وإن ضربوكم فاقتلوهم " . ثم قال شريح : ما تشاء يا أمير المؤمنين ؟ قال : درعي سقطت عن جمل لي أورق والتقطها هذا اليهودي . فقال شريح : ما تقول يا يهودي ؟ قال : درعي وفي يدي ، فقال شريح : صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك ولكن لا بد من شاهدين ، فدعا قنبرا مولاه والحسن بن علي وشهدا أنها لدرعه ، فقال شريح : أما شهادة مولاك فقد أجزناها ، وأما شهادة ابنك لك فلا نجيزها ، فقال علي : ثكلتك أمك ، أما سمعت يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " - عمر بن الخطاب الحسن والحسين " . [ ص: 140 ] قال : اللهم نعم ، قال : أفلا تجيز شهادة سيد شباب أهل الجنة ؟ والله لأوجهنك إلى سيدا شباب أهل الجنة بانقيا تقضي بين أهلها أربعين يوما ، ثم قال لليهودي : خذ الدرع ، فقال اليهودي : أمير المؤمنين جاء معي إلى قاضي المسلمين فقضى عليه ورضي ، صدقت ، والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك سقطت عن جمل لك التقطتها ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فوهبها له علي وأجازه بتسعمائة وقتل معه يوم صفين .
السياق لمحمد بن عون ، وقال عبد الله بن سليمان : فقال علي : الدرع لك وهذا الفرس لك وفرض له في تسعمائة ، ثم لم يزل معه حتى قتل يوم صفين . غريب من حديث عن الأعمش إبراهيم ، تفرد به حكيم ، ورواه أولاد شريح ، عنه عن علي نحوه .
حدثناه محمد بن علي بن حبيش ، قال : ثنا القاسم بن زكريا المقرئ ، قال : ثنا علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة ، عن شريح ، قال : لما توجه علي إلى حرب معاوية افتقد درعا له ، فلما انقضت الحرب ورجع إلى الكوفة أصاب الدرع في يد يهودي يبيعها في السوق ، فقال له علي : يا يهودي هذه الدرع درعي لم أبع ولم أهب ، فقال اليهودي : درعي وفي يدي ، فقال علي : نصير إلى القاضي ، فتقدما إلى شريح فجلس علي إلى جنب شريح ، وجلس اليهودي بين يديه ، فقال علي : لولا أن خصمي ذمي لاستويت معه في المجلس ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " صغروا بهم كما صغر الله بهم " . فقال شريح : قل يا أمير المؤمنين ، فقال : نعم ، إن هذه الدرع التي في يد اليهودي درعي لم أبع ولم أهب ، فقال شريح : ما تقول يا يهودي ؟ فقال : درعي وفي يدي . فقال شريح : يا أمير المؤمنين بينة ، قال : نعم ، قنبر والحسن يشهدان أن الدرع درعي ، قال : شهادة الابن لا تجوز للأب ، فقال : رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " . فقال اليهودي : أمير المؤمنين قدمني [ ص: 141 ] إلى قاضيه ، وقاضيه قضى عليه ، أشهد أن هذا للحق ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن الدرع درعك ، كنت راكبا على جملك الأورق وأنت متوجه إلى صفين ، فوقعت منك ليلا فأخذتها ، وخرج يقاتل مع علي الشراة بالنهروان فقتل .
حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : ثنا ، قال : ثنا يونس بن حبيب ح . وحدثنا أبو داود محمد بن أحمد بن محمد ، قال : ثنا أحمد بن عبد الرحمن الواسطي ، قال : ثنا ح . وحدثنا يزيد بن هارون سليمان بن أحمد ، قال : ثنا فضيل بن محمد الملطي ، قال : ثنا أبو نعيم ح . وحدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا حفص بن عمر ، وأحمد بن داود المكي ، قالا : ثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : ثنا صدقة بن موسى ، قال : ثنا ، عن أبو عمران الجوني قيس بن زيد ، وقال : أبو داود وزيد بن قيس ، عن قاضي المصرين شريح ، عن رضي الله تعالى عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ؟ فيم أذهبت أموالهم ، فيقول : يا رب لم أفسده ولكن أصبت إما غرقا وإما حرقا . فيقول الله عز وجل : أنا أحق من قضى عنك اليوم ، فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر به إلى الجنة إن الله يدعو صاحب الدين يوم القيامة فيقول : يا ابن آدم فيم أضعت حقوق الناس " .
لفظ أبي داود ، وقال في حديثه : " يزيد بن هارون " . غريب من حديث فيدعو الله سبحانه بشيء فيضعه في ميزانه فيثقل شريح ، تفرد به صدقة عن أبي عمران .