ثم قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106ولا نكتم شهادة الله ) وفيه مسألتان :
المسألة الأولى : هذا عطف على قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106لا نشتري به ثمنا ) يعني أنهما يقسمان حال ما يقولان : لا نشتري به ثمنا
nindex.php?page=treesubj&link=16071ولا نكتم شهادة الله ؛ أي الشهادة التي أمر الله بحفظها وإظهارها .
المسألة الثانية :
nindex.php?page=treesubj&link=29582_28953نقل عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أنه وقف على قوله : ( شهادة ) ثم ابتدأ ( آلله ) بالمد على طرح حرف القسم وتعويض حرف الاستفهام منه ، وروي عنه بغير مد على ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن منهم من يقول : الله لقد كان كذا ، والمعنى تالله .
ثم قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106إنا إذا لمن الآثمين ) يعني إذا كتمناها كنا من الآثمين .
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ ) وَفِيهِ مَسْأَلَتَانِ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : هَذَا عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا ) يَعْنِي أَنَّهُمَا يُقْسِمَانِ حَالَ مَا يَقُولَانِ : لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا
nindex.php?page=treesubj&link=16071وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ ؛ أَيِ الشَّهَادَةَ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِحِفْظِهَا وَإِظْهَارِهَا .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=29582_28953نُقِلَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى قَوْلِهِ : ( شَهَادَةً ) ثُمَّ ابْتَدَأَ ( آللَّهِ ) بِالْمَدِّ عَلَى طَرْحِ حَرْفِ الْقَسَمِ وَتَعْوِيضِ حَرْفِ الِاسْتِفْهَامِ مِنْهُ ، وَرُوِيَ عَنْهُ بِغَيْرِ مَدٍّ عَلَى مَا ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : اللَّهِ لَقَدْ كَانَ كَذَا ، وَالْمَعْنَى تَاللَّهِ .
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ ) يَعْنِي إِذَا كَتَمْنَاهَا كُنَّا مِنَ الْآثِمِينَ .