(
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا )
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا )
اعلم أنه تعالى لما ذكر وعيد المبطلين أردفه بوعد المحقين وفي الآية مسائل :
المسألة الأولى : قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) يدل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=28647العمل الصالح مغاير للإيمان ؛ لأن العطف يوجب المغايرة .
المسألة الثانية : قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) ظاهره يقتضي أنه
nindex.php?page=treesubj&link=29468_30531_30490يستوجب المؤمن بحسن عمله على الله أجرا ، وعند أصحابنا ذلك الاستيجاب حصل بحكم الوعد ، وعند
المعتزلة لذات الفعل ، وهو باطل ؛ لأن نعم الله كثيرة وهي موجبة للشكر والعبودية ، فلا يصير الشكر والعبودية موجبين لثواب آخر ؛ لأن أداء
[ ص: 104 ] الواجب لا يوجب شيئا آخر .
المسألة الثالثة : نظير قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) إلخ قول الشاعر :
إن الخليفة إن الله سربله سربال ملك به ترجى الخواتيم
كرر إن تأكيدا للأعمال والجزاء عليها .
المسألة الرابعة : أولئك خبر إن ، وإنا لا نضيع اعتراض ، ولك أن تجعل ( إنا لا نضيع ) و( أولئك ) خبرين معا ، ولك أن تجعل أولئك كلاما مستأنفا بيانا للأجر المبهم ، واعلم أنه تعالى لما أثبت الأجر المبهم أردفه بالتفصيل من وجوه :
أولها : صفة مكانهم وهو قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار ) والعدن في اللغة عبارة عن الإقامة ، فيجوز أن يكون المعنى : أولئك لهم جنات إقامة ، كما يقال : هذه دار إقامة ، ويجوز أن يكون العدن اسما لموضع معين من الجنة وهو وسطها وأشرف أماكنها ، وقد استقصينا فيه فيما تقدم ، وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31جنات ) لفظ جمع ، فيمكن أن يكون المراد ما قاله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ( الرحمن : 46 ) ويمكن أن يكون المراد : أن نصيب كل واحد من المكلفين جنة على حدة ، وذكر أن
nindex.php?page=treesubj&link=30402_30387من صفات تلك الجنات أن الأنهار تجري من تحتها ، وذلك لأن أفضل المساكن في الدنيا البساتين التي يجري فيها الأنهار .
وثانيها : أن لباس أهل الدنيا إما لباس التحلي ، وإما لباس التستر ، أما لباس التحلي ، فقال تعالى في صفته : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31يحلون فيها من أساور من ذهب ) والمعنى : أنه يحليهم الله تعالى ذلك أو تحليهم الملائكة ، وقال بعضهم على كل واحد منهم ثلاثة أسورة ؛ سوار من ذهب لأجل هذه الآية ، وسوار من فضة ، لقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=21وحلوا أساور من فضة ) ( الإنسان : 21 ) وسوار من لؤلؤ لقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير ) ( الحج : 23 ) ، وأما لباس التستر فقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق ) والمراد من سندس الآخرة وإستبرق الآخرة ، والأول هو الديباج الرقيق ، وهو الخز ، والثاني هو الديباج الصفيق وقيل : أصله فارسي معرب وهو استبره ، أي غليظ ، فإن قيل : ما السبب في أنه تعالى قال في الحلي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31يحلون ) على فعل ما لم يسم فاعله وقال في السندس والإستبرق : ويلبسون ، فأضاف اللبس إليهم ؟ قلنا : يحتمل أن يكون اللبس إشارة إلى ما استوجبوه بعملهم ، وأن يكون الحلي إشارة إلى
nindex.php?page=treesubj&link=30387ما تفضل الله عليهم ابتداء من زوائد الكرم .
وثالثها :
nindex.php?page=treesubj&link=30395كيفية جلوسهم فقال في صفتها : متكئين فيها على الأرائك ، قالوا : الأرائك جمع أريكة وهي سرير في حجلة ، أما السرير وحده فلا يسمى أريكة ، ولما وصف الله تعالى هذه الأقسام قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31نعم الثواب وحسنت مرتفقا ) والمراد أن يكون هذا في مقابلة ما تقدم ذكره من قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=29وساءت مرتفقا ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا )
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا )
اعْلَمْ أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا ذَكَرَ وَعِيدَ الْمُبْطِلِينَ أَرْدَفَهُ بِوَعْدِ الْمُحِقِّينَ وَفِي الْآيَةِ مَسَائِلُ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) يَدُلُّ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28647الْعَمَلَ الصَّالِحَ مُغَايِرٌ لِلْإِيمَانِ ؛ لِأَنَّ الْعَطْفَ يُوجِبُ الْمُغَايِرَةَ .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ) ظَاهِرُهُ يَقْتَضِي أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=29468_30531_30490يَسْتَوْجِبُ الْمُؤْمِنُ بِحُسْنِ عَمَلِهِ عَلَى اللَّهِ أَجْرًا ، وَعِنْدَ أَصْحَابِنَا ذَلِكَ الِاسْتِيجَابُ حَصَلَ بِحُكْمِ الْوَعْدِ ، وَعِنْدَ
الْمُعْتَزِلَةِ لِذَاتِ الْفِعْلِ ، وَهُوَ بَاطِلٌ ؛ لِأَنَّ نِعَمَ اللَّهِ كَثِيرَةٌ وَهِيَ مُوجِبَةٌ لِلشُّكْرِ وَالْعُبُودِيَّةِ ، فَلَا يَصِيرُ الشُّكْرُ وَالْعُبُودِيَّةُ مُوَجِبَيْنِ لِثَوَابٍ آخَرَ ؛ لِأَنَّ أَدَاءَ
[ ص: 104 ] الْوَاجِبِ لَا يُوجِبُ شَيْئًا آخَرَ .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : نَظِيرُ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) إِلَخْ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
إِنَّ الْخَلِيفَةَ إِنَّ اللَّهَ سَرْبَلَهُ سِرْبَالَ مُلْكٍ بِهِ تُرْجَى الْخَوَاتِيمُ
كَرَّرَ إِنَّ تَأْكِيدًا لِلْأَعْمَالِ وَالْجَزَاءِ عَلَيْهَا .
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : أُولَئِكَ خَبَرُ إِنَّ ، وَإِنَّا لَا نُضِيعُ اعْتِرَاضٌ ، وَلَكَ أَنْ تَجْعَلَ ( إِنَّا لَا نُضِيعُ ) وَ( أُولَئِكَ ) خَبَرَيْنِ مَعًا ، وَلَكَ أَنْ تَجْعَلَ أُولَئِكَ كَلَامًا مُسْتَأْنَفًا بَيَانًا لِلْأَجْرِ الْمُبْهَمِ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا أَثْبَتَ الْأَجْرَ الْمُبْهَمَ أَرْدَفَهُ بِالتَّفْصِيلِ مِنْ وُجُوهٍ :
أَوَّلُهَا : صِفَةُ مَكَانِهِمْ وَهُوَ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ) وَالْعَدْنُ فِي اللُّغَةِ عِبَارَةٌ عَنِ الْإِقَامَةِ ، فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى : أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ إِقَامَةٍ ، كَمَا يُقَالُ : هَذِهِ دَارُ إِقَامَةٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْعَدْنُ اسْمًا لِمَوْضِعٍ مُعَيَّنٍ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ وَسَطُهَا وَأَشْرَفُ أَمَاكِنِهَا ، وَقَدِ اسْتَقْصَيْنَا فِيهِ فِيمَا تَقَدَّمَ ، وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31جَنَّاتُ ) لَفْظُ جَمْعٍ ، فَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ مَا قَالَهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) ( الرَّحْمَنِ : 46 ) وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ : أَنَّ نَصِيبَ كَلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُكَلَّفِينَ جَنَّةٌ عَلَى حِدَةٍ ، وَذُكِرَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30402_30387مِنْ صِفَاتِ تِلْكَ الْجَنَّاتِ أَنَّ الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا ، وَذَلِكَ لِأَنَّ أَفْضَلَ الْمَسَاكِنِ فِي الدُّنْيَا الْبَسَاتِينُ الَّتِي يَجْرِي فِيهَا الْأَنْهَارُ .
وَثَانِيهَا : أَنَّ لِبَاسَ أَهْلِ الدُّنْيَا إِمَّا لِبَاسُ التَّحَلِّي ، وَإِمَّا لِبَاسُ التَّسَتُّرِ ، أَمَّا لِبَاسُ التَّحَلِّي ، فَقَالَ تَعَالَى فِي صِفَتِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ) وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ يُحَلِّيهِمُ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ أَوْ تُحَلِّيهِمُ الْمَلَائِكَةُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثَلَاثَةُ أَسْوِرَةٍ ؛ سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ لِأَجْلِ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَسِوَارٌ مِنْ فِضَّةٍ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=21وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ ) ( الْإِنْسَانِ : 21 ) وَسِوَارٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) ( الْحَجِّ : 23 ) ، وَأَمَّا لِبَاسُ التَّسَتُّرِ فَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ) وَالْمُرَادُ مِنْ سُنْدُسِ الْآخِرَةِ وَإِسْتَبْرَقِ الْآخِرَةِ ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الدِّيبَاجُ الرَّقِيقُ ، وَهُوَ الْخَزُّ ، وَالثَّانِي هُوَ الدِّيبَاجُ الصَّفِيقُ وَقِيلَ : أَصْلُهُ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَهُوَ اسْتَبْرَهْ ، أَيْ غَلِيظٌ ، فَإِنْ قِيلَ : مَا السَّبَبُ فِي أَنَّهُ تَعَالَى قَالَ فِي الْحُلِيِّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31يُحَلَّوْنَ ) عَلَى فِعْلِ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَقَالَ فِي السُّنْدُسِ وَالْإِسْتَبْرَقِ : وَيَلْبَسُونَ ، فَأَضَافَ اللُّبْسَ إِلَيْهِمْ ؟ قُلْنَا : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اللُّبْسُ إِشَارَةً إِلَى مَا اسْتَوْجَبُوهُ بِعَمَلِهِمْ ، وَأَنْ يَكُونَ الْحُلِيُّ إِشَارَةً إِلَى
nindex.php?page=treesubj&link=30387مَا تَفَضَّلَ اللَّهُ عَلَيْهِمِ ابْتِدَاءً مِنْ زَوَائِدِ الْكَرَمِ .
وَثَالِثُهَا :
nindex.php?page=treesubj&link=30395كَيْفِيَّةُ جُلُوسِهِمْ فَقَالَ فِي صِفَتِهَا : مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ، قَالُوا : الْأَرَائِكُ جَمْعُ أَرِيكَةٍ وَهِيَ سَرِيرٌ فِي حَجْلَةٍ ، أَمَّا السَّرِيرُ وَحْدَهُ فَلَا يُسَمَّى أَرِيكَةً ، وَلَمَّا وَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْأَقْسَامَ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=31نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ) وَالْمُرَادُ أَنْ يَكُونَ هَذَا فِي مُقَابَلَةِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=29وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) .