(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=80وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=81ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=82ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين )
القصة الخامسة ، قصة
داود وسليمان عليهما السلام
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=80وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=81ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=82ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين )
اعلم أن قوله تعالى :
وداود ،
وسليمان ،
وأيوب ،
وزكريا ،
وذا النون ، كله نسق على ما تقدم من قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=51ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل ) ، ومن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74ولوطا آتيناه حكما وعلما ) واعلم أن المقصود ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=31971_31956نعم الله تعالى على داود وسليمان ، فذكر أولا النعمة المشتركة بينهما ، ثم ذكر ما يختص به كل واحد منهما من النعم . أما النعمة المشتركة فهي القصة المذكورة وهي قصة الحكومة ، ووجه النعمة فيها أن الله تعالى زينهما بالعلم
[ ص: 169 ] والفهم في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79وكلا آتينا حكما وعلما ) ثم في هذا تنبيه على أن
nindex.php?page=treesubj&link=18467العلم أفضل الكمالات وأعظمها ، وذلك لأن الله تعالى قدم ذكره هاهنا على سائر النعم الجليلة ، مثل تسخير الجبال والطير والريح والجن . وإذا كان العلم مقدما على أمثال هذه الأشياء فما ظنك بغيرها ؛ وفيه مسائل :
المسألة الأولى : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت النفش أن تنتشر الغنم بالليل ترعى بلا راع ، وهذا قول جمهور المفسرين ، وعن
الحسن أنه يجوز ذلك ليلا ونهارا .
المسألة الثانية : أكثر المفسرين على أن الحرث هو الزرع ، وقال بعضهم : هو الكرم ، والأول أشبه بالعرف .
المسألة الثالثة : احتج من قال : أقل الجمع اثنان بقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78nindex.php?page=treesubj&link=31966_31973وكنا لحكمهم شاهدين ) مع أن المراد
داود وسليمان ؟ جوابه : أن الحكم كما يضاف إلى الحاكم فقد يضاف إلى المحكوم له ، فإذا أضيف الحكم إلى المتحاكمين كان المجموع أكثر من الاثنين ، وقرئ وكنا لحكمهما شاهدين .
المسألة الرابعة : في كيفية القصة وجهان :
الأول : قال أكثر المفسرين : دخل رجلان على
داود عليه السلام ، أحدهما صاحب حرث والآخر صاحب غنم ، فقال صاحب الحرث : إن غنم هذا دخلت حرثي وما أبقت منه شيئا ، فقال
داود عليه السلام : اذهب فإن الغنم لك ، فخرجا فمرا على
سليمان ، فقال : كيف قضى بينكما ؟ فأخبراه : فقال : لو كنت أنا القاضي لقضيت بغير هذا . فأخبر بذلك
داود عليه السلام فدعاه وقال : كيف كنت تقضي بينهما ، فقال : أدفع الغنم إلى صاحب الحرث فيكون له منافعها من الدر والنسل والوبر حتى إذا كان الحرث من العام المستقبل كهيئته يوم أكل دفعت الغنم إلى أهلها وقبض صاحب الحرث حرثه .
الثاني : قال
ابن مسعود وشريح ومقاتل رحمهم الله : أن راعيا نزل ذات ليلة بجنب كرم ، فدخلت الأغنام الكرم وهو لا يشعر فأكلت القضبان وأفسدت الكرم ، فذهب صاحب الكرم من الغد إلى
داود عليه السلام فقضى له بالغنم ؛ لأنه لم يكن بين ثمن الكرم وثمن الغنم تفاوت ، فخرجوا ومروا
بسليمان فقال لهم : كيف قضى بينكما ؟ فأخبراه به ، فقال غير هذا أرفق بالفريقين ، فأخبر
داود عليه السلام بذلك ؛ فدعا
سليمان وقال له : بحق الأبوة والنبوة إلا أخبرتني بالذي هو أرفق بالفريقين ، فقال : تسلم الغنم إلى صاحب الكرم حتى يرتفق بمنافعها ويعمل الراعي في إصلاح الكرم حتى يصير كما كان ، ثم ترد الغنم إلى صاحبها ، فقال
داود عليه السلام : إنما القضاء ما قضيت وحكم بذلك .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=80وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=81وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِ شَيْءٍ عَالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=82وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ )
الْقِصَّةُ الْخَامِسَةُ ، قِصَّةُ
دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=80وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=81وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=82وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ )
اعْلَمْ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
وَدَاوُدَ ،
وَسُلَيْمَانَ ،
وَأَيُّوبَ ،
وَزَكَرِيَّا ،
وَذَا النُّونِ ، كُلَّهُ نَسَقٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=51وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ ) ، وَمِنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=74وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ) وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَقْصُودَ ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=31971_31956نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ، فَذَكَرَ أَوَّلًا النِّعْمَةَ الْمُشْتَرَكَةَ بَيْنَهُمَا ، ثُمَّ ذَكَرَ مَا يَخْتَصُّ بِهِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنَ النِّعَمِ . أَمَّا النِّعْمَةُ الْمُشْتَرَكَةُ فَهِيَ الْقِصَّةُ الْمَذْكُورَةُ وَهِيَ قِصَّةُ الْحُكُومَةِ ، وَوَجْهُ النِّعْمَةِ فِيهَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى زَيَّنَهُمَا بِالْعِلْمِ
[ ص: 169 ] وَالْفَهْمِ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=79وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ) ثُمَّ فِي هَذَا تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=18467الْعِلْمَ أَفْضَلُ الْكَمَالَاتِ وَأَعْظَمُهَا ، وَذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدَّمَ ذِكْرَهُ هَاهُنَا عَلَى سَائِرِ النِّعَمِ الْجَلِيلَةِ ، مِثْلَ تَسْخِيرِ الْجِبَالِ وَالطَّيْرِ وَالرِّيحِ وَالْجِنِّ . وَإِذَا كَانَ الْعِلْمُ مُقَدَّمًا عَلَى أَمْثَالِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ فَمَا ظَنُّكَ بِغَيْرِهَا ؛ وَفِيهِ مَسَائِلُ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ النَّفْشُ أَنْ تَنْتَشِرَ الْغَنَمُ بِاللَّيْلِ تَرْعَى بِلَا رَاعٍ ، وَهَذَا قَوْلُ جُمْهُورِ الْمُفَسِّرِينَ ، وَعَنِ
الْحَسَنِ أَنَّهُ يَجُوزُ ذَلِكَ لَيْلًا وَنَهَارًا .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ الْحَرْثَ هُوَ الزَّرْعُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ الْكَرْمُ ، وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُ بِالْعُرْفِ .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : احْتَجَّ مَنْ قَالَ : أَقَلُّ الْجَمْعِ اثْنَانِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78nindex.php?page=treesubj&link=31966_31973وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ) مَعَ أَنَّ الْمُرَادَ
دَاوُدُ وَسُلَيْمَانُ ؟ جَوَابُهُ : أَنَّ الْحُكْمَ كَمَا يُضَافُ إِلَى الْحَاكِمِ فَقَدْ يُضَافُ إِلَى الْمَحْكُومِ لَهُ ، فَإِذَا أُضِيفَ الْحُكْمُ إِلَى الْمُتَحَاكِمِينَ كَانَ الْمَجْمُوعُ أَكْثَرَ مِنَ الِاثْنَيْنِ ، وَقُرِئَ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمَا شَاهِدِينَ .
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : فِي كَيْفِيَّةِ الْقِصَّةِ وَجْهَانِ :
الْأَوَّلُ : قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ : دَخَلَ رَجُلَانِ عَلَى
دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، أَحَدُهُمَا صَاحِبُ حَرْثٍ وَالْآخَرُ صَاحِبُ غَنَمٍ ، فَقَالَ صَاحِبُ الْحَرْثِ : إِنَّ غَنَمَ هَذَا دَخَلَتْ حَرْثِي وَمَا أَبْقَتْ مِنْهُ شَيْئًا ، فَقَالَ
دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : اذْهَبْ فَإِنَّ الْغَنَمَ لَكَ ، فَخَرَجَا فَمَرَّا عَلَى
سُلَيْمَانَ ، فَقَالَ : كَيْفَ قَضَى بَيْنَكُمَا ؟ فَأَخْبَرَاهُ : فَقَالَ : لَوْ كُنْتُ أَنَا الْقَاضِيَ لَقَضَيْتُ بِغَيْرِ هَذَا . فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ
دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَدَعَاهُ وَقَالَ : كَيْفَ كُنْتَ تَقْضِي بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ : أَدْفَعُ الْغَنَمَ إِلَى صَاحِبِ الْحَرْثِ فَيَكُونُ لَهُ مَنَافِعُهَا مِنَ الدَّرِّ وَالنَّسْلِ وَالْوَبَرِ حَتَّى إِذَا كَانَ الْحَرْثُ مِنَ الْعَامِ الْمُسْتَقْبَلِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ أُكِلَ دَفَعْتُ الْغَنَمَ إِلَى أَهْلِهَا وَقَبَضَ صَاحِبُ الْحَرْثِ حَرْثَهُ .
الثَّانِي : قَالَ
ابْنُ مَسْعُودٍ وَشُرَيْحٌ وَمُقَاتِلٌ رَحِمَهُمُ اللَّهُ : أَنَّ رَاعِيًا نَزَلَ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِجَنْبِ كَرْمٍ ، فَدَخَلَتِ الْأَغْنَامُ الْكَرْمَ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ فَأَكَلَتِ الْقُضْبَانَ وَأَفْسَدَتِ الْكَرْمَ ، فَذَهَبَ صَاحِبُ الْكَرْمِ مِنَ الْغَدِ إِلَى
دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَضَى لَهُ بِالْغَنَمِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ ثَمَنِ الْكَرْمِ وَثَمَنِ الْغَنَمِ تَفَاوَتٌ ، فَخَرَجُوا وَمَرُّوا
بِسُلَيْمَانَ فَقَالَ لَهُمْ : كَيْفَ قَضَى بَيْنَكُمَا ؟ فَأَخْبَرَاهُ بِهِ ، فَقَالَ غَيْرُ هَذَا أَرْفَقُ بِالْفَرِيقَيْنِ ، فَأُخْبِرَ
دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِذَلِكَ ؛ فَدَعَا
سُلَيْمَانَ وَقَالَ لَهُ : بِحَقِّ الْأُبُوَّةِ وَالنُّبُوَّةِ إِلَّا أَخْبَرْتَنِي بِالَّذِي هُوَ أَرْفَقُ بِالْفَرِيقَيْنِ ، فَقَالَ : تُسَلِّمُ الْغَنَمَ إِلَى صَاحِبِ الْكَرْمِ حَتَّى يَرْتَفِقَ بِمَنَافِعِهَا وَيَعْمَلُ الرَّاعِي فِي إِصْلَاحِ الْكَرْمِ حَتَّى يَصِيرَ كَمَا كَانَ ، ثُمَّ تَرُدُّ الْغَنَمَ إِلَى صَاحِبِهَا ، فَقَالَ
دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّمَا الْقَضَاءُ مَا قَضَيْتَ وَحَكَمَ بِذَلِكَ .