(
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=25561_7862_33429سيهديهم ويصلح بالهم )
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5سيهديهم )
إن قرئ "قتلوا" أو "قاتلوا" فالهداية محمولة على الآجلة والعاجلة ، وإن قرئ "قتلوا" فهو الآخرة "سيهديهم" طريق الجنة من غير وقفة من قبورهم إلى موضع حبورهم .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5ويصلح بالهم ) .
قد تقدم تفسيره في قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وأصلح بالهم ) والماضي والمستقبل راجع إلى أن هناك وعدهم ما وعدهم بسبب الإيمان والعمل الصالح ، وذلك كان واقعا منهم ، فأخبر عن الجزاء بصيغة تدل على الوقوع ، وههنا وعدهم بسبب القتال والقتل ، فكان في اللفظ ما يدل على الاستقبال؛ لأن قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فإذا لقيتم ) يدل على الاستقبال فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5ويصلح بالهم ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=25561_7862_33429سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ )
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5سَيَهْدِيهِمْ )
إِنْ قُرِئَ "قَتَلُوا" أَوْ "قَاتَلُوا" فَالْهِدَايَةُ مَحْمُولَةٌ عَلَى الْآجِلَةِ وَالْعَاجِلَةِ ، وَإِنْ قُرِئَ "قُتِلُوا" فَهُوَ الْآخِرَةُ "سَيَهْدِيهِمْ" طَرِيقَ الْجَنَّةِ مِنْ غَيْرِ وَقْفَةٍ مِنْ قُبُورِهِمْ إِلَى مَوْضِعِ حُبُورِهِمْ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ) .
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ) وَالْمَاضِي وَالْمُسْتَقْبَلُ رَاجِعٌ إِلَى أَنَّ هُنَاكَ وَعَدَهُمْ مَا وَعَدَهُمْ بِسَبَبِ الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ ، وَذَلِكَ كَانَ وَاقِعًا مِنْهُمْ ، فَأَخْبَرَ عَنِ الْجَزَاءِ بِصِيغَةٍ تَدُلُّ عَلَى الْوُقُوعِ ، وَهَهُنَا وَعَدَهُمْ بِسَبَبِ الْقِتَالِ وَالْقَتْلِ ، فَكَانَ فِي اللَّفْظِ مَا يَدُلُّ عَلَى الِاسْتِقْبَالِ؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَإِذا لَقِيتُمُ ) يَدُلُّ عَلَى الِاسْتِقْبَالِ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=5وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ) .