(
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=5فاصبر صبرا جميلا ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=5فاصبر صبرا جميلا ) فيه مسألتان :
المسألة الأولى : اعلم أن هذا متعلق ب "
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=1سأل سائل " لأن استعجال
النضر بالعذاب إنما كان على وجه الاستهزاء برسول الله والتكذيب بالوحي ، وكان ذلك مما يضجر
nindex.php?page=treesubj&link=31780_29284رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بالصبر عليه ، وكذلك من يسأل عن العذاب لمن هو فإنما يسأل على طريق التعنت من كفار
مكة ، ومن قرأ : "سال سائل" فمعناه جاء العذاب لقرب وقوعه فاصبر فقد جاء وقت الانتقام .
المسألة الثانية : قال
الكلبي : هذه الآية نزلت قبل أن يؤمر الرسول بالقتال .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=5فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=5فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ) فِيهِ مَسْأَلَتَانِ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : اعْلَمْ أَنَّ هَذَا مُتَعَلِّقٌ بِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=1سَأَلَ سَائِلٌ " لِأَنَّ اسْتِعْجَالَ
النَّضْرِ بِالْعَذَابِ إِنَّمَا كَانَ عَلَى وَجْهِ الِاسْتِهْزَاءِ بِرَسُولِ اللَّهِ وَالتَّكْذِيبِ بِالْوَحْيِ ، وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا يُضْجِرُ
nindex.php?page=treesubj&link=31780_29284رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُمِرَ بِالصَّبْرِ عَلَيْهِ ، وَكَذَلِكَ مَنْ يَسْأَلُ عَنِ الْعَذَابِ لِمَنْ هُوَ فَإِنَّمَا يَسْأَلُ عَلَى طَرِيقِ التَّعَنُّتِ مِنْ كُفَّارِ
مَكَّةَ ، وَمَنْ قَرَأَ : "سَالَ سَائِلٌ" فَمَعْنَاهُ جَاءَ الْعَذَابُ لِقُرْبِ وُقُوعِهِ فَاصْبِرْ فَقَدْ جَاءَ وَقْتُ الِانْتِقَامِ .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : قَالَ
الْكَلْبِيُّ : هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ الرَّسُولُ بِالْقِتَالِ .