آذنتنا ببينها أسماء رب ثاو يمل منه الثواء
أي : أعلمتنا . والأذان الشرعي هو اللفظ المعلوم المشروع في أوقات الصلوات للإعلام بوقتها . وفيه فضل كثير وأجر عظيم ، بدليل ما روى ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { أبو هريرة } . وقال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه : { أبو سعيد الخدري } . قال إذا كنت في غنمك ، أو باديتك ، فأذنت بالصلاة ، فارفع صوتك بالنداء ; فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجهما أبو سعيد . البخاريوعن قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { معاوية } . أخرجه المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة . وعن مسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ابن عمر } . أخرجه ثلاثة على كثبان المسك أراه قال : يوم القيامة ، يغبطهم الأولون والآخرون ، رجل نادى بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة ; ورجل يؤم قوما وهم به راضون ، وعبد أدى حق الله وحق مواليه الترمذي ، وقال : حديث حسن غريب .