[ ص: 257 ] فصل : ويكره فإنه ربما غير المعنى . فإن من قال : أشهد أن اللحن في الأذان محمدا رسول الله ، ونصب لام " رسول " ، أخرجه عن كونه خبرا . ولا يمد لفظة ، " أكبر " لأنه يجعل فيها ألفا ، فيصير جمع كبر ، وهو الطبل . ولا تسقط الهاء من اسم الله تعالى واسم الصلاة ، ولا الحاء من الفلاح ; لما روى ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أبو هريرة لا يؤذن لكم من يدغم الهاء قلنا : وكيف يقول ؟ قال : يقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله } . أخرجه في الأفراد . فأما إن كان ألثغ لثغة لا تتفاحش ، جاز أذانه ، فقد روي أن الدارقطني كان يقول " أسهد " يجعل الشين سينا . وإن سلم من ذلك كان أكمل وأحسن . بلالا