( 671 ) فصل :
nindex.php?page=treesubj&link=22734_1530وأقل ما يجزئ فيها قراءة مسموعة ، يسمعها نفسه ، أو يكون بحيث يسمعها لو كان سميعا ، كما قلنا في التكبير ، فإن ما دون ذلك ليس بقراءة . والمستحب أن يأتي بها مرتلة معربة ، يقف فيها عند كل آية ، ويمكن حروف المد واللين ، ما لم يخرجه ذلك إلى التمطيط ; لقول الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=4ورتل القرآن ترتيلا } . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، {
nindex.php?page=hadith&LINKID=22005أنها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كان يقطع قراءته آية آية : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين } . رواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، في ( مسنده ) وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28504كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم . يمد بسم الله ، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم . } أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . فإن انتهى ذلك إلى التمطيط والتلحين كان مكروها ; لأنه ربما جعل الحركات حروفا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : يعجبني من قراءة القرآن السهلة .
وقال : قوله : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19817زينوا القرآن بأصواتكم } قال : يحسنه بصوته من غير تكلف . وقد روي في خبر آخر : " أحسن الناس قراءة ، من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله " . وروي : ( إن هذا القرآن نزل بحزن ، فاقرءوه بحزن )
( 671 ) فَصْلٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=22734_1530وَأَقَلُّ مَا يُجْزِئُ فِيهَا قِرَاءَةٌ مَسْمُوعَةٌ ، يُسْمِعُهَا نَفْسَهُ ، أَوْ يَكُونُ بِحَيْثُ يَسْمَعُهَا لَوْ كَانَ سَمِيعًا ، كَمَا قُلْنَا فِي التَّكْبِيرِ ، فَإِنَّ مَا دُونَ ذَلِكَ لَيْسَ بِقِرَاءَةٍ . وَالْمُسْتَحَبُّ أَنْ يَأْتِيَ بِهَا مُرَتَّلَةً مُعْرَبَةً ، يَقِفُ فِيهَا عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ ، وَيُمَكِّنُ حُرُوفَ الْمَدِّ وَاللِّينِ ، مَا لَمْ يُخْرِجْهُ ذَلِكَ إلَى التَّمْطِيطِ ; لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=4وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } . وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ ، {
nindex.php?page=hadith&LINKID=22005أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : كَانَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } . رَوَاهُ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ ، فِي ( مُسْنَدِهِ ) وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ ، قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28504كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَدًّا ثُمَّ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . يَمُدُّ بِسْمِ اللَّهِ ، وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ ، وَيَمُدُّ بِالرَّحِيمِ . } أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ . فَإِنْ انْتَهَى ذَلِكَ إلَى التَّمْطِيطِ وَالتَّلْحِينِ كَانَ مَكْرُوهًا ; لِأَنَّهُ رُبَّمَا جَعَلَ الْحَرَكَاتِ حُرُوفًا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : يُعْجِبُنِي مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ السَّهْلَةُ .
وَقَالَ : قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19817زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ } قَالَ : يُحَسِّنُهُ بِصَوْتِهِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ . وَقَدْ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ : " أَحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً ، مَنْ إذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ " . وَرُوِيَ : ( إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحُزْنٍ ، فَاقْرَءُوهُ بِحُزْنٍ )