( 797 ) فصل : قال في رواية أحمد أبي طالب ، وإسحاق بن إبراهيم : وذلك لما روى لا بأس بالسورة في ركعتين ; { زيد بن ثابت ، } وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين كلتيهما بإسناده عن الخلال رضي الله عنها { عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم البقرة في الركعتين } ، وبإسناده عن الزهري قال : أخبرني قال : صلى بنا أنس رضي الله عنه صلاة الفجر ، فافتتح سورة البقرة ، فقرأ بها في ركعتين ، فلما سلم قام إليه أبو بكر فقال ما كدت تفرغ حتى تطلع الشمس فقال : لو طلعت لألفتنا غير غافلين . عمر
وقد { عيسى أخذته شرقة فركع } قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بسورة المؤمنون ، فلما أتى على ذكر ; لما روينا من الأحاديث ، وهي تتضمن ذلك ، وقد نص عليه ولا بأس أيضا بقراءة بعض السورة في الركعة واحتج بما رواه بإسناده عن أحمد قال صليت خلف ابن أبزى ، فقرأ سورة عمر يوسف حتى إذا بلغ : { وابيضت عيناه من الحزن } وقع عليه البكاء فركع ، ثم قرأ سورة النجم فسجد فيها ، ثم قام فقرأ : { إذا زلزلت . } ولأنه إذا جاز أن يقتصر على قراءة آية من السورة فهي بعض السورة