- إشكالية التكون المعرفي والدعوة إلى توطين العلوم 
منذ مطلع الثمانينيات حتى الآن, ينشط جدل، في مجالنا العربي والإسلامي, حول العلوم الإنسانية (الغربية) - التي نتعاطاها ثقافة وتدريسا وبحثا - وما تثيره من إشكاليات «معرفية» و «آيديولوجية» و «تربوية» كان يقود بالضرورة إلى وضع مسألة «موضوعيتها» وتلاؤمها موضع التساؤل والشك الكبير, الأمر الذي أخذ يدفع في الآونة الأخيرة بعدد لا يستهان به من المهتمين- أفرادا ومؤسسات – إلى المراجعة النقدية والبحث عن بديل عربي إسلامي لهذه العلوم. 
 
				 
				 
						 
						

 
					 
					