3- نحو قناة فضائية متخصصة في الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة:

تمثل بحوث الإعلام المتخصص، التي تستهدف رسم وتخطيط مشروع قناة فضائية متخصصة أنجع أسلوب لتجسيد الفكرة، التي تبناها هذا الفصل، وتمت المرافعة لصالحها من خلال المبررات السابقة، نظرا لأهمية البحوث الإعلامية "الكفيلة بتحديد اهتمامات الجماهير العامة والنوعية واحتياجاتهم الإعلامية، ورسم خارطة توزيع وسائل الاتصال، وكيفية وصول هذه المضامين عبر القنوات المتخصصة إلى المستقبلين، وكيفية استقبالهم لها، ومدى استفادتهم منها، وماهية العوامل الأخرى التي تؤثر في تكوين وجدانهم وأفكارهم، والكشف عن معوقات التأثير الإعلامي وغير ذلك مما يساعد على فهم أوضح للعملية الاتصالية، فالبحوث الإعلامية في النهاية هي التي تقدم المادة الأسـاسية للخطط الإعـلامية، قريبة وبعيـدة المـدى للقنوات المتخصصـة، وهي التي تحدد مسـارها وأهدافها، فضلا عن دورها في تقويـم النشاط الإعلامي المستمر وتحديد أولويات الاحتياجات الإعلامية للمجتمع" ^[1] .

وعليه، ينبغي إجراء بحوث إعلامية مستفيضة، خاصة من خلال إعداد صحيفة استقصاء/استبانة تخطيطا لبدء إرسال قناة فضائية متخصصة في الإعاقة وقضاياها. [ ص: 102 ]

ونورد بهذا الصدد مجموعة الملاحظات الآتية:

- ضرورة أن تشمل مفردات العينة المبحوثة مناطق مختلفة من الوطن العربي، باعتبار القناة المقترحة ستتوجه رسائلها الإعلامية لجمهور من كل الأقطار العربية.

- مراعاة الخصائص البيئية والاجتماعية للمبحوثين.

- مراعاة أنواع الإعاقة في اختيار الأسئلة التي تتضمنها الصحيفة.

- مراعاة تفـاوت مستـويات الخدمـات التـأهيلية التـي يمكن أن تـكون كل دولـة قـد وفرتـها لـذوي الاحتيـاجات الخـاصة، واستفادوا منها فعليا.

- ضرورة الانتبـاه إلى أن جمهور الفضـائية المتخصصـة المقترحة لا يقتصر على ذوي الاحتياجات الخاصة فحسب، وإنما يشمل إلى جانبهم: أسرهم، والمتخصصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة من أطباء ونفسانيين وعاملين في مجال الخـدمة الاجتماعية المتخصصين في الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، ويتطلع الإعلام التلفزيوني إلى أن يصبح أحد أولئك المتخصصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة. لهذا يجب أن تشمل مفردات العينة المبحوثة نماذج من مجتمع المعنيين والمهتمين بالإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة. [ ص: 103 ]

- ضرورة أن تتضمن الصحيفة حصرا لأهم المواد الإعلامية التي ستقدمها الفضائية، وهذه المواد -بالطبع- ترتبط بنوعية الخدمات والموضوعات التي ينتظر جمهورها أن تقدمها لهم.

- مدى إمكانية مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة تحديدا في أداء دور القائم بالاتصال والإعلام من خلال برامجها.

- مدى قابلية مشاركة الأسوياء لهم في بعض برامجها التربوية والتعليمية -تحديدا- عملا بمبدأ الدمج.

- فتح المجال لإبداء الرأي واقتراح مواد إعلامية محددة يرغب فيها ذوو الاحتياجات الخاصة وغيرهم من جمهور الفضائية المفترض. [ ص: 104 ]

3- نحو قناة فضائية متخصصة في الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة:

تمثل بحوث الإعلام المتخصص، التي تستهدف رسم وتخطيط مشروع قناة فضائية متخصصة أنجع أسلوب لتجسيد الفكرة، التي تبناها هذا الفصل، وتمت المرافعة لصالحها من خلال المبررات السابقة، نظرًا لأهمية البحوث الإعلامية "الكفيلة بتحديد اهتمامات الجماهير العامة والنوعية واحتياجاتهم الإعلامية، ورسم خارطة توزيع وسائل الاتصال، وكيفية وصول هذه المضامين عبر القنوات المتخصصة إلى المستقبلين، وكيفية استقبالهم لها، ومدى استفادتهم منها، وماهية العوامل الأخرى التي تؤثر في تكوين وجدانهم وأفكارهم، والكشف عن معوقات التأثير الإعلامي وغير ذلك مما يساعد على فهم أوضح للعملية الاتصالية، فالبحوث الإعلامية في النهاية هي التي تقدم المادة الأسـاسية للخطط الإعـلامية، قريبة وبعيـدة المـدى للقنوات المتخصصـة، وهي التي تحدد مسـارها وأهدافها، فضلًا عن دورها في تقويـم النشاط الإعلامي المستمر وتحديد أولويات الاحتياجات الإعلامية للمجتمع" ^[1] .

وعليه، ينبغي إجراء بحوث إعلامية مستفيضة، خاصة من خلال إعداد صحيفة استقصاء/استبانة تخطيطًا لبدء إرسال قناة فضائية متخصصة في الإعاقة وقضاياها. [ ص: 102 ]

ونورد بهذا الصدد مجموعة الملاحظات الآتية:

- ضرورة أن تشمل مفردات العينة المبحوثة مناطق مختلفة من الوطن العربي، باعتبار القناة المقترحة ستتوجه رسائلها الإعلامية لجمهور من كل الأقطار العربية.

- مراعاة الخصائص البيئية والاجتماعية للمبحوثين.

- مراعاة أنواع الإعاقة في اختيار الأسئلة التي تتضمنها الصحيفة.

- مراعاة تفـاوت مستـويات الخدمـات التـأهيلية التـي يمكن أن تـكون كل دولـة قـد وفرتـها لـذوي الاحتيـاجات الخـاصة، واستفادوا منها فعليًا.

- ضرورة الانتبـاه إلى أن جمهور الفضـائية المتخصصـة المقترحة لا يقتصر على ذوي الاحتياجات الخاصة فحسب، وإنما يشمل إلى جانبهم: أسرهم، والمتخصصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة من أطباء ونفسانيين وعاملين في مجال الخـدمة الاجتماعية المتخصصين في الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، ويتطلع الإعلام التلفزيوني إلى أن يُصبح أحد أولئك المتخصصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة. لهذا يجب أن تشمل مفردات العينة المبحوثة نماذج من مجتمع المعنيين والمهتمين بالإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة. [ ص: 103 ]

- ضرورة أن تتضمن الصحيفة حصرًا لأهم المواد الإعلامية التي ستقدمها الفضائية، وهذه المواد -بالطبع- ترتبط بنوعية الخدمات والموضوعات التي ينتظر جمهورها أن تقدمها لهم.

- مدى إمكانية مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة تحديدًا في أداء دور القائم بالاتصال والإعلام من خلال برامجها.

- مدى قابلية مشاركة الأسوياء لهم في بعض برامجها التربوية والتعليمية -تحديدًا- عملًا بمبدأ الدمج.

- فتح المجال لإبداء الرأي واقتراح مواد إعلامية محددة يرغب فيها ذوو الاحتياجات الخاصة وغيرهم من جمهور الفضائية المفترض. [ ص: 104 ]