رابعا: منهج البحث: 
سيستخدم الباحث المنهجين التحليلي والمقارن للاستفادة من إمكاناتهما في دراسـة قضايا هذا البحث المتشابكة، حتى يؤتي ثماره اليانعة. وسيتم التركيز على تجربـة "جولن" أكثر من تجـربة "ابن نبي"؛ لعاملين موضوعيين: 
الأول: معرفة القارئ العربي نسبيا بابن نبي، ووجود دراسات علمية عنه أكثر من "فتح الله جولن" في الوطن العربي. 
الآخر: ضخامة تجربة "جولن" التركية، فهي ذات بعدين: البعد الفـكري الذي يشـترك فيه مع "ابن نبـي"، والبعـد العمـلي المتمثل   [ ص: 35 ] بتيار الخدمة الذي أسسه "جـولن"، وهو تيار عريض يمتلك آلاف المؤسسات الفاعلة في مجالات: التربية، والإعلام، والاقتصاد، والثقافة، والعمل الاجتماعي والخيري. 
				
						
						
