الفصل الثالث

في مناهج العلوم الإسلامية وثنائية القطع والظن

(الثبات والتغير)

وقاعدة: تغير الأحكام بتغير الأزمنة والأمكنة

يروم هذا الفصل تحرير القول في موقع مناهج العلوم الإسلامية في ضوء ثنائية القطع والظن، الذي يطلق عليه في العصر الحاضر بثنائية الثبات والتغير، كما يرنو هذا الفصل إلى تأصيل النظر في علاقة مناهج العلوم الإسلامية بقاعدة تغير الأحكام والفتاوى بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والعادات والتقاليد والأعراف.

وسعيا إلى تناول علمي واضح لهذين الهمين المنهجيين، فإن المبحث سينتظم فقرتين، تعنى أولاها بتحرير موقع مناهج العـلوم الإسـلامية في ثنائية الثبات والتغـير، وأما الفقرة الثانية، فستحاول إبراز علاقة مناهج العلوم الإسـلامية بالقاعدة الفقهية الأصولية الآنف ذكرها، فهلم بنا إلى جنبات هاتين الفقرتين. [ ص: 73 ]

الفصل الثالث

في مناهج العلوم الإسلاميَّة وثنائيَّة القطع والظنّ

(الثبات والتغير)

وقاعدة: تغير الأحكام بتغير الأزمنة والأمكنة

يروم هذا الفصل تحرير القول في موقع مناهج العلوم الإسلاميَّة في ضوء ثنائيَّة القطع والظنِّ، الذي يطلق عليه في العصر الحاضر بثنائيّة الثبات والتغير، كما يرنو هذا الفصل إلى تأصيل النظر في علاقة مناهج العلوم الإسلاميَّة بقاعدة تغيّر الأحكام والفتاوى بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والعادات والتقاليد والأعراف.

وسعيًا إلى تناول علميٍّ واضح لهذين الهمَّين المنهجيِّين، فإنَّ المبحث سينتظم فقرتين، تعنى أولاها بتحرير موقع مناهج العـلوم الإسـلامية في ثنائية الثبات والتغـير، وأما الفقرة الثانية، فستحاول إبراز علاقة مناهج العلوم الإسـلامية بالقاعدة الفقهيَّة الأصوليَّة الآنف ذكرها، فهلمَّ بنا إلى جنبات هاتين الفقرتين. [ ص: 73 ]