خامسا: الكون وسيلة سخرها الله للإنسان:
الإنسان لم يخلق الكون، ولذا فإن تصرفه يجب أن لا يخرج عن أمر الله، فلا يقبل منه العبث ولا الإضرار به مثلا، كذلك غير مقبول أن يحل الإنسان محل الله، أو ينازعه أو يغتصب بعض حقوقه، نحن جزء من هذا الكون الواسع، وإن كان خلق لنا كوسيلة، ونحن ننغلق على عالمنا الأرضي المحدود، الذي ندركه، ونعلم حدود، ودورنا فيه، فلا نتجاوزه.