ص ( ) وسده بلبن
ش : تصوره واضح ، قال في النوادر : ويستحب سد الخلل الذي بين اللبن ، ولقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في ابنه إبراهيم وقال { } وفي حديث آخر { إن ذلك لا يغني عنه ولكنه أقر لعين الحي وقال : إن الله يحب إذا عمل العبد عملا أن يحسنه } انتهى أن يتقنه
ص ( وسن التراب أولى من التابوت )
ش : قال الأبي عن عياض في شرح حديث من كتاب الإيمان { عمرو بن العاص } السن والشن الصب وقيل : هو بالمهملة الصب بسهولة وبالمعجمة التفريق وهذه سنة في : وسنوا علي التراب سنا وكره صب التراب على الميت في العتبية الترميض على القبر بالحجارة والطين والطوب . مالك
( قلت ) سن التراب في القبر صبه فيه دون لحد يمنع من وصوله إلى الكفن فإن عنى بكونه سنة السنة عرفا فلم يرد فيه إلا وصية وبهذه وغايتها أنه مذهب صحابي وقد يريد بالسن أن يصب عليه التراب فوق اللحد لا أن يعقد القبر كله بناء ، ويؤيده ما ذكره عن العتبية من كراهية الترميض إلا أن يريد بالترميض رفع البناء فوق القبر وهو بعيد وفي طرر ابن عات قال بعض الصالحين : ما جنبي الأيمن أحق بالتراب من الأيسر وأوصى أن يحثى عليه التراب دون غطاء . عمر
وفي العتبية : ولا يكره باللبن بناء اللحد ابن رشد قال ابن حبيب : وأفضل اللحود اللبن ، ثم الألواح ، ثم القراميد ، ثم القصب ، ثم السن انتهى