( و )
nindex.php?page=treesubj&link=1566_22734_1530يسن ( تدبر القراءة ) أي تأمل معانيها أي إجمالا لا تفصيلا كما هو ظاهر لأنه يشغله عما هو بصدده قال تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=29ليدبروا آياته } {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=82أفلا يتدبرون القرآن } ولأن به يكمل مقصود الخشوع والأدب وترتيلها وسؤال أو ذكر ما يناسب المتلو من رحمة أو رهبة أو تنزيه أو استغفار
[ ص: 102 ] nindex.php?page=treesubj&link=1570_24992 ( و ) يسن تدبر ( الذكر ) كالقراءة وقضيته حصول ثوابه وإن جهل معناه ونظر فيه
الإسنوي ولا يأتي هذا في القرآن للتعبد بلفظ فأثيب قارئه وإن لم يعرف معناه بخلاف الذكر لا بد أن يعرفه ولو بوجه .
( وَ )
nindex.php?page=treesubj&link=1566_22734_1530يُسَنُّ ( تَدَبُّرُ الْقِرَاءَةِ ) أَيْ تَأَمُّلُ مَعَانِيهَا أَيْ إجْمَالًا لَا تَفْصِيلًا كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ لِأَنَّهُ يَشْغَلُهُ عَمَّا هُوَ بِصَدَدِهِ قَالَ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=29لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=82أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } وَلِأَنَّ بِهِ يَكْمُلُ مَقْصُودُ الْخُشُوعِ وَالْأَدَبِ وَتَرْتِيلُهَا وَسُؤَالٌ أَوْ ذِكْرُ مَا يُنَاسِبُ الْمَتْلُوَّ مِنْ رَحْمَةٍ أَوْ رَهْبَةٍ أَوْ تَنْزِيهٍ أَوْ اسْتِغْفَارٍ
[ ص: 102 ] nindex.php?page=treesubj&link=1570_24992 ( وَ ) يُسَنُّ تَدَبُّرُ ( الذِّكْرِ ) كَالْقِرَاءَةِ وَقَضِيَّتُهُ حُصُولُ ثَوَابِهِ وَإِنْ جَهِلَ مَعْنَاهُ وَنَظَرَ فِيهِ
الْإِسْنَوِيُّ وَلَا يَأْتِي هَذَا فِي الْقُرْآنِ لِلتَّعَبُّدِ بِلَفْظٍ فَأُثِيبَ قَارِئُهُ وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْ مَعْنَاهُ بِخِلَافِ الذِّكْرِ لَا بُدَّ أَنْ يَعْرِفَهُ وَلَوْ بِوَجْهٍ .