وَسُنَّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَلْتَفِتَا بَعْدَ الصَّلَاةِ لِدُعَاءِ ثَبَتَا وَيَجْعَلُ الْمِحْرَابَ عَنْ يَسَارِهِ
إلَّا تُجَاهَ الْبَيْتِ فِي أَسْتَارِهِ فَفِي دُعَائِهِ لَهُ يَسْتَقْبِلُ
وَعَنْهُ لِلْمَأْمُومِ لَا يَنْتَقِلُ وَإِنْ يَكُنْ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَة
فَلْيَجْعَلَنْ مِحْرَابَهُ يَمِينَهْ لِكَيْ يَكُونَ فِي الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَا
خَيْرَ شَفِيعٍ وَنَبِيٍّ أُرْسِلَا
وسن للإمام أن يلتفتا بعد الصلاة لدعاء ثبتا ويجعل المحراب عن يساره
إلا تجاه البيت في أستاره ففي دعائه له يستقبل
وعنه للمأموم لا ينتقل وإن يكن في مسجد المدينة
فليجعلن محرابه يمينه لكي يكون في الدعاء مستقبلا
خير شفيع ونبي أرسلا