( ، والصحيح فيحصل له فضل الجماعة في ظهره ؛ لأنه أدرك بعضها في جماعة ( ما لم يسلم ) الإمام أي ينطق بالميم من عليكم ؛ لأنه لا يخرج إلا به على ما مر فيه أواخر سجود السهو فمتى أدركه قبله أدركها ، وإن لم يجلس معه لإدراكه معه ما يعتد له به من النية وتكبيرة الإحرام وللاتفاق على جواز الاقتداء حينئذ فلو لم يحصلها به لأبطل الصلاة ؛ لأنه زيادة بلا فائدة ، أما إدراك الجماعة ) في غير الجمعة ومنه فيما يظهر مدرك ما بعد ركوعها الثاني كما يأتي وشمل كلامه من أدرك جزءا من أولها ثم فارق بعذر أو خرج الإمام بنحو حدث ومعنى إدراكها بذلك أنه يكتب له أصل ثوابها ، وأما كماله ، فإنما يحصل بإدراك جميعها مع الإمام ومن ثم قالوا لو أمكنه إدراك بعض جماعة ورجا جماعة أخرى [ ص: 257 ] فالأفضل انتظارها ليحصل له كمال فضيلتها تامة ويظهر أن محله ما لم تفت بانتظارهم فضيلة أول الوقت أو وقت الاختيار سواء في ذلك الرجاء واليقين ولا ينافيه ما مر في منفرد رجا الجماعة لوضوح الفرق بينهما وأفتى بعضهم بأنه لو قصدها فلم يدركها كتب له أجرها لحديث فيه وهو ظاهر دليلا لا نقلا . الجمعة فلا تدرك إلا بركعة