( ولو ) كان ، ولو الفم أو أحدهما نقض [ ص: 133 ] المناسب له أو لهما سواء أكان انسداده بالتحام أم لا خلافا خلق منسد الفرجين بأن لم يخرج منهما شيء نقض خارجه من أي محل لشيخنا وصرح الماوردي بأنه لا يثبت للأصلي أحكامه حينئذ وفيه نظر لبقاء صورته فلينقض مسه ، ويجب الغسل والحد بإيلاجه والإيلاج فيه وغير ذلك ثم رأيت صاحب البيان صحح الانتقاض بمسه وعلله بأنه يقع عليه اسم الذكر وهو صريح فيما ذكرته فعلم أنه لا يثبت للمنفتح حينئذ إلا النقض خلافا لما قد يوهمه كلام الماوردي المذكور أو غير منسده ، وإنما طرأ له ( إن ، وهي بفتح فكسر في الأفصح وبفتح أو كسر فسكون وبكسر أوليه هنا سرته وحقيقتها مستقر الطعام من المنخسف تحت الصدر إلى السرة ( فخرج المعتاد ) خروجه ( نقض ) إذ لا بد للإنسان من مخرج يخرج منه حدثه [ ص: 134 ] ( وكذا نادر كدود ) ومنه الدم وكذا الريح هنا ، وإن كان مطلقه معتادا ( في الأظهر ) كالمعتاد ( أو ) انفتح ( فوقها ) أي المعدة أو فيها أو محاذيا لها ( وهو ) أي الأصلي ( منسد ) انسدادا طارئا ( أو ) انفتح ( تحتها وهو منفتح فلا ) ينقض خارجه المعتاد والنادر ( في الأظهر ) ؛ لأنه من فوقها وفيها ومحاذيها بالقيء أشبه ومن تحتها عنه غني وحيث نقض المنفتح لم يثبت له من أحكام الأصلي غير ذلك وفي المجموع لو انسد مخرجه ) المعتاد أي صار بحيث لا يخرج منه شيء ( وانفتح ) مخرج ( تحت معدته ) فخرج المعتاد خروجه ( تنبيه ) نام ممكنه من الأرض أي مثلا لم ينتقض وضوءه
ظاهر المتن هنا مشكل ؛ لأنه جعل انسداد الأصلي مقسما ثم فصل بين انسداده وانفتاحه وقد يجاب بأن قوله أو فوقها معطوف على تحت لا بقيد ما قبله ونحو ذلك قد يقع في كلامهم