في توابع لما سبق ( يندب ) الشامل لعيد الفطر وعيد النحر ( في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت ) لغير امرأة وخنثى بحضرة غير نحو محرم لقوله تعالى { التكبير بغروب الشمس ليلتي العيد ولتكملوا العدة } أي عدة الصوم { ولتكبروا الله } أي عند إكمالها { على ما هداكم } أي لأجل هدايته إياكم وقيس به الأضحى ويسمى هذا التكبير المرسل والمطلق لأنه لا يتقيد بصلاة ولا بغيرها ويسن تأخيره عن أذكارها بخلاف المقيد الآتي ( والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد ) إذ التكبير لكونه شعار الوقت [ ص: 52 ] أولى ما يشتغل به أما من صلى منفردا فالعبرة بإحرام نفسه .
( فائدة ) ورد في حديث في سنده متروكان { } أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في عيد الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى