أي الفاضلة لاشتمالها على نحو ما صح في ( وصيغته المحبوبة ) على مسلم الصفا وزيادتها بأشياء أخذوا بعضها من فعل بعض الصحابة تارة كتتابع التكبير ثلاثا أولها ومن فعل بقية السلف أخرى ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ويستحب ) كما في الأم ( أن يزيد ) بعد التكبيرة الثالثة أي وما بعدها مما ذكر إن أتى به الله أكبر ( كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ) أي أول النهار وآخره ، والمراد جميع الأزمنة لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله والله أكبر ؛ لأنه مناسب ولأنه صلى الله عليه وسلم قال نحو ذلك على الصفا .