( ) إجماعا ؛ لأنها ليلية أو ملحقة بها ( لا الشمس ) بل يسر للاتباع صححه ويجهر بقراءة كسوف القمر الترمذي وغيره ( ثم يخطب ) من غير تكبير كما بحثه ابن الأستاذ ( الإمام ) للاتباع في كسوف الشمس متفق عليه وقيس به خسوف القمر وتكره خشية الفتنة ويؤخذ منه أن محله ما إذا اعتيد استئذانه أو كان لا يراها ويخطب إمام نحو المسافرين لا إمامة النساء نعم إن قامت واحدة فوعظتهن فلا بأس وكذا في العيد كما هو ظاهر ( خطبتين بأركانهما ) وسننهما السابقة ( في الجمعة ) قياسا عليها أما الخطبة في مسجد بغير إذن الإمام فسنة هنا [ ص: 61 ] كالعيد نعم تحصل السنة هنا بخطبة واحدة على ما في الكفاية عن النص وتبعه جمع لكن رده آخرون وهو المعتمد ( ويحث ) الخطيب ندبا الناس ( على التوبة ، والخير ) عام بعد خاص وحكمة إفراده مزيد الاهتمام بشأنه ويحرضهم على العتق ، والصدقة للاتباع بسند صحيح في كسوف الشمس وقيس بهما الباقي ويذكر ما يناسب الحال من حث وزجر ويكثر الدعاء ، والاستغفار . شروطهما