الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولو nindex.php?page=treesubj&link=22759_23311خمس إمامه ) عمدا ( لم يتابعه ) ندبا ( في الأصح ) لأن ما فعله غير مشروع عند من يعتد به لما تقرر من الإجماع [ ص: 135 ] وبه فارق ما مر في تكبير العيد ( بل يسلم أو ينتظره ليسلم معه ) وهو الأفضل لتأكد المتابعة .
( قوله : وبه فارق [ ص: 135 ] إلخ ) عبارة شرح العباب وفارق هذا ما مر في تكبير العيد بأن ذاك فيه خلاف محترم باق إلى الآن بخلاف الزيادة على الأربع ومن ثم لو كبر زيادة على السبع لم يتابعه لأنه لا قائل به ا هـ .
( قوله : وبه فارق ما مر في تكبير العيد ) عبارته في باب العيد نعم إن nindex.php?page=treesubj&link=1060_23311كبر إمامه ستا أو ثلاثا مثلا تابعه ندبا وإن لم يعتقده الإمام ويفرق بينه وبين ما يأتي فيما لو كبر إمام الجنازة خمسا بأن التكبيرات ثم أركان ومن ثم جرى في زيادتها خلاف في الإبطال بخلافه هنا هذا والذي يتجه أنه لا يتابعه إلا إن أتى بما يعتقده أحدهما وإلا فلا وجه لمتابعته حينئذ ا هـ .
حاشية الشرواني
( قوله : وبه فارق إلخ ) عبارة شرح العباب وفارق هذا ما مر في تكبير العيد بأن ذاك فيه خلاف محترم باق إلى الآن بخلاف الزيادة على [ ص: 135 ] الأربع ومن ثم لو كبر زيادة على السبع لم يتابعه لأنه لا قائل به انتهى ا هـ سم ( قوله : ما مر في تكبير العيد ) عبارته هناك نعم إن كبر إمامه ستا أو ثلاثا مثلا تابعه ندبا وإن لم يعتقده الإمام ويفرق بينه وبين ما يأتي فيما لو nindex.php?page=treesubj&link=1060_23311كبر إمام الجنازة خمسا بأن التكبيرات ثم أركان ومن ثم جرى في زيادتها خلاف في الإبطال بخلافه هنا والذي يتجه أنه لا يتابعه إلا إن أتى بما يعتقده أحدهما وإلا فلا وجه لمتابعته حينئذ انتهى ا هـ سم قول المتن ( بل يسلم ) أي بنية المفارقة وإلا بطلت صلاته لأنه سلام في أثناء القدوة فيبطل nindex.php?page=treesubj&link=23393كالسلام قبل تمام الصلاة م ر ا هـ سم على البهجة ا هـ ع ش .